إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كل يوم اختار لكم شخصية جميلة من العلماء والمراجع الاسلامية

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كل يوم اختار لكم شخصية جميلة من العلماء والمراجع الاسلامية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    صراحتا ً احب اقول الى المشرف العام ان يثبت الموضوع لانه يتخصص في التعريف بالشخصيات الاسلامية والمراجع الدينية الشيعية..
    ولذالك انا قررت ان اقوم بكل يوم طرح شخصية مذهلة لعين الناظرين .لمنتدياتنا الحبيبة
    (((الهندسة الصناعية)))
    وان شاء الله تعجبكم
    ملا حظة :: يمنع منعاً باتاً في التحرش بالشخصيات الاسلامية :........
    وكذالك يمنع طرح شخصيه من شخصيات الاسلامية الدينية الشيعية...
    وهذا ما يتتطلب اليه الموضوع : تابعونا بعد قليل ...............
    مع تحياااتي لكم
    اخوكم
    قلم الشهادة

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نبدا بصلاة على محمد وال محمد وعجل فرجهم يارب العالمين
    اقدم لكم في منتديات الهندسة الصناعية اجزاء لتعريف بالشخصيات الاسلامية والدينية والشيعية ولذالك اقدم لكم بعض هذي الشخصيات الاسلامية >>>>

    الجزء الاول



    آية الله العظمى السيد روح الله الموسوي الخميني ( قدس سره )
    ( 1320 هـ - 1409 هـ )
    ولادته ونشأته :
    ولد الإمام الخميني في مدينة خُمَين ، في العشرين من شهر جمادي الآخرة ، في سنة ( 1320 هـ ) ، الموافق لميلاد السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، في وسط عائلة دينية مجاهدة .
    فاستشهد والده وكان عمره حينذاك خمسة أشهر ، وبعد وفاة والده تكفَّلته أمه وعمَّته ، وقد اختارتا له مرضعة لتعمل على تربيته ورعايته .
    دراسته وأساتذته :
    أتقن القراءة والكتابة في وقت قصير ، وبعد ذلك واصل تعلم الأدب الفارسي ، وقبل إكماله السن الخامسة عشرة من عمره أكمل تعلم اللغة الفارسية ، وسار على دَرب أبيه في طلب العلوم الإسلامية .
    وفي سنة ( 1338 هـ ) أنهى دراسة المنطق ، والنحو ، والصرف ، عند أخيه الأكبر آية الله السيد مرتضى الموسوي , المعروف بـ( پَسَندِيدَه ) .
    ثم سافر إلى مدينة إصفهان ، لغرض مواصلة دراسته ، ثم ذهب إلى مدينة أراك لاشتهار الدراسة الحوزوية فيها ، بزعامة آية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري .
    وبعد هجرة الشيخ الحائري إلى مدينة قم المقدسة بأربعة أشهر ، رحل إليها الإمام الخميني ، وسكن في مدرسة دار الشفاء ، وواصل دراسته فيها .
    وبعد فترة وجيزة نال درجة الاجتهاد ، وأصبح من العلماء البارزين ، ومن مدرِّسي الحوزة العلمية المعروفين .
    وبعد وفاة الشيخ الحائري قَدم آية الله العظمى السيد البروجردي لإلقاء الدروس في مدينة قم المقدسة ، فأخذ الإمام يحضر تلك الدروس ، واستفاد منها كثيراً .
    تدريسه :
    عندما بلغ عمره الشريف سبعة وعشرين عاماً ، شَرَع بتدريس الفلسفة ، وكان شديد الحرص على اختيار الطلاب الجيِّدين ، والمادة المناسبة .
    وكان يهتم بتربية طُلاَّبه ، ويؤكد لهم على ضرورة تهذيب النفس ، والتحلي بالفضائل ، وتجنب الرذائل .
    وإلى جانب ذلك فقد تولَّى الإمام تدريس علم الأخلاق ، فأخذت حلقته الدراسية تتوسع رُويداً رُويداً ، مما جعل نظام الشاه يفكر بإلغاء هذه الجلسات .
    وفي عام ( 1314 هـ ) شرع الإمام بتدريس البحث الخارج في الفقه والأصول ، وكان عمره الشريف آنذاك ( 44 ) سنة .
    طريقته في التدريس :
    درس الإمام عند آية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري ، الذي كان يعتمد في تدريسه على الفكر ، والدقة ، والمناقشة ، في الدرجة الأولى ، وعلى الآيات الكريمة ، والروايات الشريفة ، في الدرجة الثانية .
    كما درس عند آية الله العظمى السيد حسين البروجردي ، الذي كان يعتمد في تدريسه على الروايات ، والأسانيد ، والمتون ، وأقوال العامة ، والظرف التاريخي الذي يحيط بالرواية .
    وقد استفاد الإمام من هذين الأسلوبين في التدريس ، وأخذ يطبِّقهما في منهاجه التدريسي .
    تلامذته :
    نذكر منهم ما يلي :

    1 - الشهيد الشيخ مرتضى المطهَّري .
    2 - الشهيد السيد محمد حسين البهشتي .
    3 - ابنه السيد مصطفى الخميني .
    4 - الشهيد السيد محمد علي القاضي التبريزي .
    5 - الشهيد الشيخ عبد الرحيم الرباني الشيرازي .
    6 - الشهيد الشيخ أشرفي الإصفهاني .
    7 - الشهيد السيد محمد رضا السعيدي .
    8 - الشهيد الشيخ علي القدوسي .
    9 - الشهيد الشيخ فضل الله المَحلاَّتي .
    10 - الشهيد الشيخ محمد مُفتِح الهمداني .
    صفاته وخصائصه :
    نذكر منها ما يلي :

    1 - تعلقه بالإمام الحسين ( عليه السلام ) .
    2 - تفقده لأصدقائه .
    3 - استثماره الفُرَص .
    4 - ابتعاده عن الغِيبة .
    5 - اهتمامه بالمستحبَّات .
    6 - مقابلة الإساءة بالإحسان .
    7 - إنفاقه في سبيل الله ومساعدته للمحتاجين .
    8 - ابتعاده عن الجدل و المِراء .
    9 - تعظيمه للمراجع والعلماء .
    10 - تعظيمه لأبناء الشهداء .
    11 - حرصه الشديد على بيت المال .
    12 - ثقته بالنفس وتوكله على الله .
    13 - التزامه بالنظام .
    14 - صبره في المُلِمَّات .
    15 - بساطته في العيش .
    16 - شجاعته وشهامته .
    17 - شِدَّته على الظالمين .


    وغيرها من الصفات الحميدة ، والخصائص الفريدة ، التي كان يُعرَف بها ، وما أكثرها .




    مواقفه السياسية :
    1 - دَعْم حركة آية الله السيد الكاشاني ، وحركة فدائيي الإسلام .
    2 - دَعْم الحركة الإصلاحية لآية الله السيد القُمِّي ، بِتضامُنِه مع آية الله العظمى السيد البروجردي .
    3 - تَصدِّيه لنظام الشاه عندما أراد النيل من السيد البروجردي .
    4 - معارضته الصريحة لانتخابات المجالس العامة والمجالس البلدية .
    5 - قيادته انتفاضة ( 15 ) خُرداد ، التي وقعت أحداثها في عام ( 1963 م ) ، والتي تعتبر الشرارة الأولى للثورة الإسلامية في إيران .
    6 - إلقاؤه خطاباً تاريخيّاً لرفض اللائحة التي أصدرتها الحكومة بخصوص المستشارين الأمريكان .
    7 - استمراره في قيادة الثورة الإسلامية ، حتى عند إبعاده إلى تركيا ، ومدينة النجف الأشرف .
    8 - معارضته المتتابِعة لما يسمى بحزب ( رستاخيز ) ، العميل للشاه .
    9 - تَبنِّيه مشروع الحكومة الإسلامية ، والعمل الجاد في سبيل تحقيقها .
    قيادته للثورة الإسلامية :
    استطاع الإمام بفضل إيمانه الراسخ بالله ، وعِلمه ، وحِنكته ، وحُبِّه لأبناء الشعب ، وتقواه ، وشجاعته ، أن يقود هذا الشعب المسلم بثورة تستأصل الحكم الشاهنشاهي العميل للغرب ، وإقامة النظام الإسلامي في 11 / 2 / 1979 م ، وفي ذلك ضَرَب أروع المُثُل في إنجاح أطروحة القيادة الإسلامية .
    أقوال العلماء فيه :
    قال فيه آية الله العظمى السيد البروجردي : لقد كانت الحوزة العلميَّة قريرة بوجوده ، وكانت حلقاته في التدريس مَحطّ أنظار الحوزات الأخرى ، وغايتها وأملها .
    وقال فيه آية الله محمد تقي الآملي : إنَّ المقام العلمي الشامخ الذي كان يتمتع به الإمام غير خافٍ على أحد ، ولا يحتاج إلى إيضاح أو بيان ، فقد عَرفتُه عالماً ومجتهداً ، ومرجعاً من مراجع التقليد .
    وقال فيه آية الله العظمى السيد المرعشي النجفي : كان مرجعا من مراجع الشيعة ، ومن أساطين علماء الإسلام الروحانيِّين ، ومَفخَرة من مَفَاخر التشيع .
    نتابع,>>>

    تعليق


    • #3
      نتابع الجزء
      مؤلفاته :
      له مؤلفات كثيرة ، نذكر منها ما يلي :

      1 - تحرير الوسيلة ج1 .
      2 - تحرير الوسيلة ج2 .
      3 - مختصر في شرح دعاء السحر .
      4 - الأربعون حديثاً .
      5 - المكاسب المحرمة .
      6 - أسرار الصلاة .
      7 - كشف الأسرار .
      8 - نيل الأوطار في بيان قاعدة لا ضرر ولا ضرار ، تقريرات لدروسه في البحث الخارج .
      9 - الحكومة الإسلامية .
      10 - حاشية على كتاب الأسفار للمُلاَّ صدرا .
      11 - ديوان شعر .
      12 - مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية .
      وفاته :
      اهتزَّ العالم في الثامن والعشرين من شهر شوال ، في سنة ( 1409 هـ ) ، عند سماعه نبأ وفاة الإمام الخميني ( قدس سره ) من إذاعة وتلفزيون الجمهورية الإسلامية في إيران ، في بيان تُلِيَ مُبتدِءاً بالآية الكريمة :
      ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً ) الفجر 27 – 28 .
      لقد رحل الإمام الخميني ( قدس سره ) بعد عمر طويل ناهز التسعين سنة ، قضاهُ بالجهاد ، والصبر ، والسعي لتحرير الإنسان من الجهل ، والتبعيَّة للاستعمار ، والظلم ، والتخلف .
      وقد شيَّعه ( قدس سره ) في العاصمة طهران أكثر من عشرة ملايين مشيِّع .
      ودُفِن ( قدس سره ) بجوار مقبرة جنة الزهراء ( عليها السلام ) جنوب طهران ، قريباً من مقبرة الشهداء ، وذلك حسب وصيته ( قدس سره ) .
      وصار مرقده الشريف مزاراً للعارفين الثائرين والسائرين على خطه ، والمنتهجين نهجه الديني الثوري ، ليس فقط في إيران ، بل وفي أرجاء المعمورة كلها .

      تابعووونااا في كل يوم
      مع تحياااتي لكم اخوكم
      قلم الشهادة

      تعليق


      • #4
        موضوع يستحق التثبيت

        شكرا اخي الكريم والله لايحرمنة من مواضيعك الممتازة


        تحياتي

        تعليق


        • #5
          الجزء الثاني

          الجزء الثاني
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          هذا الجزء يتكلم عن شخية قوية بين المجتمع ايران في منطقة تبريز
          وهو العالم الديني
          آية الله العظمى الشيخ جواد التبريزي ( دام ظله )



          ولادته :

          ولد سماحة الشيخ التبريزي في بيت ديني رفيع ، في مدينة تبريز بإيران ، سنة ( 1345 هـ ) .

          دراسته وأساتذته :

          أكمل دروسه في المدارس الحكومية في تبريز ، وبعد مضي ثماني عشرة سنة من عمره ، دخل مدرسة ( طالبية ) في المدينة المذكورة للدراسة الحوزوية ، ودرس المقدّمات ، وكثيراً من السطح خلال أربع سنوات .

          وفي سنة ( 1364 هـ ) هاجر إلى مدينة قم المقدسة ، وأكمل دراسة السطح فيها ، وحضر بعدها دروس آية الله العظمى السيد محمد الحجة الكوهكمري ، وآية الله العظمى السيد البروجردي ( قدس سرهما ) .

          وفي سنة ( 1371 هـ ) هاجر إلى مدينة النجف الأشرف ، وحضر فيها دروس آية الله العظمى السيد أبي القاسم الخوئي ، وآية الله العظمى السيد عبد الهادي الشيرازي ( قدس سرهما ) .

          وبعد مضي مدّة قصيرة ، صار من أبرز تلامذة السيد الخوئي ، وبقي يدرس على يديه مدّة ثلاث وعشرين سنة .

          وفي سنة ( 1397 هـ ) ، وبعد عودته من زيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) في مدينة كربلاء المقدسة ، داهمته قوات أمن الطاغية صدام حسين في العراق ، وسفَّرته إلى إيران .

          تدريسه :

          عندها سَكن مدينة قم المقدسة ، وشرع بتدريس الدروس العالية ، ويعد درسه من أجود الدروس العلمية في مختلف العلوم ، لاسيما الفقه والأصول .

          مؤلفاته :

          نذكر من مؤلفاته ما يلي :

          1 - الأصول .
          2 - مناسك الحج .
          3 - صراط النجاة ( 3 مجلات ) .
          4 - كتاب القصاص .
          5 - منهاج الصالحين .
          6 - أحكام النساء في الحج والعمرة .
          7 - إرشاد الطالب في شرح المكاسب ( 4 مجلات ) .
          8 - رسالة مختصرة في النصوص الصحيحة على إمامة الأئمة ( عليهم السلام ) .
          9 - عبقات ولائية .
          10 - نفي السهو عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
          11 - رسالة توضيح المسائل .
          12 - المسائل المنتخبة .
          13 - أسس الحدود والتعزيرات .
          15 - أسس القضاء والشهادة .



          تابعوناااا في كل يوم

          مع تحيااتي لكم
          قلم الشهادة

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم

            اشكرك جزيل الشكر على الموضوع الجميل والشخصيات الكبيره

            وانشاللله نشوف شخصيات في الايام
            القادمه



            تحياااااات ي



            الجنان

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله .....
              مشكووورين اخواني واخواتي على الرد الجميل
              مع تحياااتي لكم
              قلم الشهادة

              تعليق


              • #8
                الجزء الثالث

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                نقدم لكم اليوم شخصية قوية وجميله
                مشتهر في عالمنا الاسلامي والعربي
                عائش في مدينة من بين المجتمع الايراني
                في مدينة مشهد المقدسة............
                وهو العالم الديني والمرجع واية الله العظمى.

                آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي ( دام ظله )

                ولادته :
                وُلد سماحة السيد الخامنئي في مدينة مشهد المقدسة عام ( 1358 هـ ) من عائلة اتسمت بالورع والتقوى .
                فوالده آية الله السيد جواد كان من المجتهدين ، والعلماء الأفاضل في مشهد المقدسة ، وجدّه لأبيه كان عالماً من علماء مدينة آذربايجان المقيمين في مدينة النجف الأشرف .
                دراسته :
                درس سماحة السيد برفقة أخيه الأكبر السيد محمد لدى الكتّاب ، ولما يبلغ السادسة من عمره .
                ثم دخل المدرسة الابتدائية ، وبعد إكمال الدراسة فيها ، وفي المدرسة الثانوية ، دخل إلى الحوزة العلمية ، في مدينة مشهد المقدّسة .
                فأتمَّ دروسه الحوزوية لدى والده السيد جواد ، والميرزا أحمد المدرّس التبريزي ، ودرس عند الشيخ هاشم القزويني كتابي الرسائل والمكاسب .
                فأنهى بذلك كل مرحلة السطح خلال مدة خمس سنوات ونصف ، ثم حضر بعدها دروساً في مرحلة البحث الخارج ، عند آية الله العظمى السيد محمد هادي الميلاني ( قدس سره ) .
                وبعدها هاجر سماحة السيد إلى مدينة النجف الأشرف سنة ( 1378 هـ ) ، ودرس عند كل من الآيات العظام : السيد محسن الحكيم ، والسيد أبو القاسم الخوئي ، والسيد محمود الشاهرودي ، بالرغم من قِصَر المدة التي أمضاها هناك .
                وعند عودته إلى إيران ، حضر سماحة السيد دروس سماحة آية الله العظمى السيد البروجردي ، وآية الله العظمى الشيخ مرتضى الحائري ، بالإضافة إلى الدروس والمحاضرات التي تلقَّاها لدى الإمام الخميني في الفقه والأصول .
                جهاده السياسي :
                كرَّس سماحة السيد حياته منذ عام ( 1376 هـ ) للنضال والكفاح ضد النظام الملكي البهلوي .
                وقد اعتقل وأبعد بحجج وتهم متعددة قبل انتصار الثورة الإسلامية .
                مناصبه :
                تصدّى السيد الخامنئي بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران لعدّة مناصب ، نذكر منها :
                1 - عضو مجلس الثورة .
                2 - ممثّل مجلس الثورة في وزارة الدفاع ، ووكيل الوزارة المذكورة .
                3 - إمام جمعة العاصمة طهران .
                4 - ممثّل مدينة طهران في مجلس الشورى الإسلامي .
                5 - رئيس للجمهورية خلال دورتين رئاسيتين .
                وبعد رحيل قائد الثورة الإسلامية الإمام الخميني ( قدس سره ) ، تمَّ انتخابه قائداً للثورة الإسلامية في إيران من قبل أعضاء مجلس الفقهاء ، لما يتَّصف به سماحته من الشعور بالمسؤولية ، والحكمة ، والاقتدار .
                مؤلفاته :
                نذكر من مؤلفاته ما يلي :
                1 - مناسك الحج .
                2 - الصابئة .
                3 - أجوبة الاستفتاءات في الصوم .
                4 - أجوبة الاستفتاءات ( الرسالة العملية ) .



                تابعونااا في كل يوم
                مع تحياااتي لكم
                قلم الشهادة

                تعليق


                • #9
                  الجزء الرابع

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  الجزء الرابع



                  آية الله السيد محمد حسين الطباطبائي ( قدس سره )
                  ( 1321 هـ - 1402 هـ )


                  [align=right]ولادته :
                  ولد السيد الطباطبائي في مدينة تبريز في التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة ، في سنة ( 1321 هـ ) .

                  دراسته وتدريسه :
                  عند بلوغه سن التاسعة ذهب إلى المدارس لتعلم القراءة والكتابة ، والقرآن الكريم ، وبعد ذلك درس اللغة العربية والأدب العربي ، وأنهى مرحلة السطوح عند الأساتذة المعروفين في مدينة تبريز .

                  ثم سافر إلى مدينة النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية ، وبقي هناك (11 ) سنة ، يحضر دروس الفقه والأصول عند كبار العلماء : كآية الله العظمى الشيخ محمد حسين النائيني ، وآية الله العظمى السيد أبي الحسن الأصفهاني ، والكمپاني .

                  ولم يكتف بدراسة الفقه والأصول ، بل واصل دراسته في العلوم الأخرى ، مثل : علم الرجال ، والفلسفة ، والعرفان ، والأخلاق ، والرياضيات ، والحساب ، والجبر ، والهندسة ، وغيرها .

                  ثم عاد إلى مدينة تبريز ، وأخذ يلقي الدروس فيها حوالي 10 سنوات ، وبسبب الاضطرابات التي حدثت في محافظة آذربايجان خلال الحرب العالمية الثانية سافر إلى مدينة قم المقدسة .

                  فاتجه في مدينة قم المقدسة إلى تدريس علم التفسير ، والفلسفة ، والعلوم العقلية ، لأنه وجد الحوزة بحاجة ماسَّة إلى مثل هذه العلوم ، لكي تسير جنبا إلى جنب مع العلوم الأخرى مثل الفقه والأصول .

                  منذ سنة ( 1368 هـ ) شرع بتدريس الأخلاق والعرفان ، ثم بعدها قام بتدريس رسالة السير والسلوك المنسوبة للعلامة بحر العلوم .

                  طريقته في التدريس :
                  كان السيد الطباطبائي هادئاً وليِّناً في كلامه عند إلقاء الدروس ، ولا ينتهي من مطلب من مطالب الدرس إلا بعد أن يقوم بإشباعه إشباعاً جيداً ، وبعبارات قصيرة ، ومن دون تشتيت لأذهان الطُلاَّب بكثرة التفريعات .

                  وكان يقوم بشرح مطالب المادة على أساس الاستدلال والبرهان في إثبات العلوم النظرية مثل الفلسفة وما شابهها .

                  ويقول السيد الطباطبائي في هذا المجال : لا ينبغي الاعتماد على الشعراء والقصص في إثبات هذه العلوم .

                  ويؤكد العلامة في بحوثه على نقطة مهمة ، وهي أن الدين والعقل لا يفترقان ، وعلينا الرجوع إلى القرآن الكريم والوحي ، في الحالات التي تعجز فيها عقولنا عن التوصل إلى الحقائق .

                  تلامذته :
                  درس عنده جيل من الطلبة والأفاضل الذين نهلوا من علومه المختلفة ، وكان لهم دور بارز في تنمية العلوم العقلية التي كان السيد يوليها اهتمامه .

                  نذكر منهم ما يلي :
                  1 - الشهيد الشيخ مرتضى المطهَّري .
                  2 - الشهيد السيد محمد حسين البِهِشتي .
                  3 - الشهيد الشيخ محمد مفتح الهمداني .
                  4 - الشهيد الشيخ علي القدوسي .
                  5 - الشهيد السيد محمد رضا السعيدي .
                  6 - الشيخ عبد الله الجوادي الآملي .
                  7 - الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي .
                  8 - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي .
                  9 - الشهيد السيد مصطفى الخميني .
                  10 - السيد عبد الكريم الموسوي الأردبيلي .

                  مكانته العلمية :
                  لم يكن السيد مجتهداً في العلوم العقلية والنقلية فحسب ، بل كان أديباً ، وشاعراً ماهراً ، كتب القصائد الشعرية باللغتين العربية والفارسية .

                  وكان وفناناً بارعاً بالخط ، فقد كان خَطّه جميلاً جداً ، وله منظومة في آداب الخط ضمَّها إلى أحد مؤلَّفاته .

                  صفاته :
                  يعجز القلم عن الإحاطة بشخصية هذا العالم الرباني الكبير ، فقد جسَّد في سلوكه كل معاني التقوى والأخلاق الحسنة ، نذكر فيما يلي أهم تلك الصفات :

                  إخلاصه لله : كان السيد وفي جميع أحواله واضعاً نصب عينيه وصايا جده أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في الإخلاص ، حيث قال ( عليه السلام ) :

                  ( ثَمَرة العِلم إخلاصُ العَمَل ) .

                  وفي مرة من المرات أراد أحد الأشخاص أن يشيد بحضوره بكتاب الميزان في تفسير القرآن - وهو من مؤلفاته – فقال له السيد : كلامك هذا يدفعني إلى العُجْب ، والعُجْب يُفقِد العملَ قَصد القربة لله والإخلاص له .

                  عبادته : طوى السيد مراحل عالية في العرفان ، والسَّير والسلوك المعنوي ، فقد كان دائم الذكر والدعاء ، مشغولاً بذكر الله حتى عندما تجده ذاهباً في الطريق لإلقاء الدرس .

                  وكان مواظباً على أداء المستحبات ، ولديه في شهر رمضان برنامج متنوع موزع بين العبادة ، والتأليف ، وقراءة القرآن ، وقراءة دعاء السحر الذي كان يهتمّ به اهتماماً كثيراً ، حيث كان يقرأه بحضور أفراد عائلته .

                  ولاؤه لأهل البيت ( عليهم السلام ) : للسيد تعلّق خاص بأهل البيت ( عليهم السلام ) ، وما بلغه ( قدس سره ) من المكانة العلمية الرفيعة يعود في الحقيقة إلى عِشقه ، وذَوَبَانه ، وتوسله بهم ( عليهم السلام ) .

                  بساطته في العيش : كان بسيطاً في جميع شؤون حياته ، فإذا أردنا أن نتكلم عن مسكنه فهو متواضع ، لا يسع لاستقبال الزوار .

                  أما ملبسه فكان يلبس القماش العادي ، ولم يعتمد طول حياته الشريفة في تيسير أموره المعاشية على الحقوق الشرعية ، بل كان يعتمد في سَدِّ احتياجاته على واردات قطعة أرض زراعية صغيرة ، ورثها عن أجداده في تبريز .

                  تواضعه للأساتذة والطلاب : كان كثير التواضع والاحترام لأساتذته ، وبالخصوص أستاذه في الأخلاق آية الله السيد القاضي الطباطبائي ، حيث يجد نفسه صغيراً أمام هذا العالم الرباني ، الذي تجلَّت فيه أسرار التوحيد والمقامات الرفيعة .

                  أما عن تواضعه للطلاب ، فينقل أحد طلابه قائلاً :

                  يقول لنا السيد : لا تنادوني بكلمة أستاذ ، بل أنا وانتم عبارة عن مجموعة جئنا إلى الدرس لغرض العمل سوية ، للتعرّف على حقائق الإسلام .

                  إكرامه للضيف : نقل عنه أحد أصدقائه حيث يقول : في مرة من المرات زرت السيد في بيته ، فرحَّب بي كثيراً ، ولمستُ منه حسن الضيافة ، بحيث أنه قام بإعداد الشاي بنفسه ، وجلبه ووضعه أمامي ، وفي الحقيقة كنتُ محرجاً وخجلاً ، مِمَّا حَبَاني به من اللطف والتقدير .

                  دوره في نجاح الثورة الإسلامية :
                  منذ نهضة الإمام الخميني وما بعدها كان للسيد دورٌ كبير في المشاركة مع كبار علماء الحوزة في اتخاذ القرارات للتصدي لنظام الشاه .

                  وقد اشترك بإصدار العديد من البيانات التي استنكرت مواقف النظام الملكي المقبور .

                  أما عن دوره بعد قيام الجمهورية الإسلامية ، فبسبب سُوء أوضاعه الصحية لم تسنح له الفرصة بأداء دوره تجاه الثورة ، لكننا يمكن أن نقول : للسيد الطباطبائي الدور الكبير في تحقّق أهداف الثورة ونجاحها .

                  مؤلفاته :
                  طبع للسيد أكثر من أربعين كتاباً ، والباقي لا يزال مخطوطاً .

                  نذكر منها ما يلي :
                  1 - القرآن في الإسلام .
                  2 - تفسير الميزان ( 20 مجلداً ) .
                  3 - رسالة في المبدأ والمعاد .
                  4 - حاشية على كفاية الأصول .
                  5 - أصول الفلسفة المادية .
                  6 - سُنَن النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
                  7 - بداية الحكمة .
                  8 - نهاية الحكمة .
                  9 - الوحي .
                  10 - رسالة في العشق .
                  11 - أصول العقائد ، خمسة أجزاء .
                  12 - رسالة محمد ( صلى الله عليه وآله ) في المنهج الإسلامي .
                  13 - حاشية على كتاب ( الأسفار ) للمُلاَّ صدرا .
                  14 - رسالة في الحكومة الإسلامية .
                  15 - رسالة في القوة والفعل .
                  19 - رسالة في الوسائط .
                  17 - تعليقة على كتاب أصول الكافي .
                  18 - رسالة في الصفات .

                  أقوال العلماء فيه :
                  قال فيه الإمام الخميني : كان العلامة من كبار علماء الإسلام ومن الفلاسفة البارزين في العالم الإسلامي ، ويمكن اعتباره مفخرة من مفاخر الحوزات العلمية ، فقد كان لتأليفاته القَيِّمة في التفسير ، والفلسفة ، والفقه ، والأصول ، وغيرها ، دور مهم في خدمة العلوم الإسلامية .

                  وفاته :
                  توفّي السيد الطباطبائي ( قدس سره ) في الثامن والعشرين من شهر محرم الحرام ، في سنة ( 1402 هـ ) ، بعد أن قضى ثمانين سنة في خدمة العلوم الإسلامية بصورة عامة ، وعلوم شيعة آل البيت ( عليهم السلام ) بصورة خاصة .

                  وبعد تشييعه تشييعاً مهيباً تم دفنه ( قدس سره ) إلى جوار مرقد السيدة فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) ، في مدينة قم المقدسة .[/align]



                  مع تحياااتي لكم
                  قلم الشهادة

                  تعليق

                  مواضيع تهمك

                  تقليص

                  المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
                  المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
                  المنتدى: التعريف بالهندسة الصناعية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:38 PM
                  المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-10-2025 الساعة 01:22 AM
                  المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-04-2025 الساعة 12:04 AM
                  يعمل...
                  X