عن النبي (ص):
( صفوف أمتي كصفوف الملائكة في السماء، و الركعة في الجماعة أربعة وعشرين ركعة، كل ركعة أحب إلى الله تعالى من عبادة أربعين سنة ، فما من مؤمن مشى إلى صلاة الجماعة إلا خفف الله عليه أهوال يوم القيامة ، ثم يؤمر به إلى الجنة ).
ونقل ايضا :
اذا كان عدد المصلين 2 لكل واحد بكل ركعة 150 صلاة
اذا كان عدد المصلين 3 لكل واحد بكل ركعة 600 صلاة
اذا كان عدد المصلين 4 لكل واحد بكل ركعة 1200 صلاة
اذا كان عدد المصلين 5 لكل واحد بكل ركعة 2400 صلاة
اذا كان عدد المصلين 6 لكل واحد بكل ركعة 4800 صلاة
اذا كان عدد المصلين 7 لكل واحد بكل ركعة 9600 صلاة
اذا كان عدد المصلين8 لكل واحد بكل ركعة 19200 صلاة
اذا كان عدد المصلين9 لكل واحد بكل ركعة 36400 صلاة
اذا كان عدد المصلين 10 لكل واحد بكل ركعة 72800 صلاة
فإن زادوا على العشرة فلو صارت السماوات كلها مدادا والأشجار أقلاما والثقلان مع الملائكة كتابا ، لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة واحدة
و حسنة زرارة: ما يروي الناس ان الصلاة في جماعة افضل من صلاة الرجل وحده بخمسة و عشرين صلاة؟ فقال: «صدقوا» فقلت: الرجلان يكونان جماعة؟ فقال: «نعم»
و رواية محمد بن عمار: عن الرجل يصلي المكتوبة وحده في مسجد الكوفة افضل او صلاته في جماعة؟ فقال: «الصلاة في جماعة افضل»
هذا، مع ما ورد: «ان الصلاة المكتوبة في مسجد الكوفة لتعدل بالف صلاة، و ان النافلة فيه لتعدل بخمسمائة صلاة، و ان الجلوس فيه بغير تلاوة و لا ذكر لعبادة»
و مرسلة الفقيه: «من صلى الغداة و العشاء الآخرة في جماعة فهو في ذمة الله عز و جل»
وعدم اهتمام الشباب هذه الأيام بصلاة الجماعة أعتقد أن ذلك يتمحور حول عدة أمور منها:
أولا: كثرة المشاغل الدنيوية من جهة والمغريات من جهة أخرى. ففي حين تتزاحم متاعب الدنيا على ذلك الرجل الذي يسعى إلى أن يوفر العيش الكريم لأطفاله ليل نهار.
ثانيا: الغزو الثقافي الذي نخر من عقولنا ما نخر الزمان فينا.
ثالثا: توجه شريحة الشباب إلى التكنلوجيا بشكل واسع وبما في ذلك من سلبيات وإيجابيات.
رابعا: قلة الوعي لدى البعض من الشباب وعدم الاهتمام بحضور مجالس الدين.
وغير ذلك
فيجب أن تتكاتف التوجهات لتشجيع الشباب ابتداء من العلماء وحتى الآباء والمثقفين من أجل أن يعود الشباب إلى المسجد والصلاة جماعة.
وأتمنى أن الناس في اي مكان يلتفون حول هذه الصلاة عظيمة البركات لتقوى ولتعطى طابع الهيبة ، في الوقت الذي تلتف فيه البسطاء حول :
المجمعات
والشواطىء
والنوادي
والسينماء
وغيرها
ففي الحقيقة إذا لم يحصن الإنسان نفسه :
بالقرآن
والمسجد
وصلاة الجماعة
والدعاء
والمأتم
والأصدقاء الخيرين
وزيارة القبور
وصلة الأرحام
وغيرها من الطاعات
فإذا لم يتسلح المؤمن بهذه الأمور سوف تضعف نفسيته ولا يثق بنفسه شيئا فشيئا حتى يفجأه الموت فلا تنفعه كلمة رب ارجعون لعلي أعمل صالح فيما تركت كلا انها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون.
فأين الذي يريد الثواب ؟
وأين الذي يريد غفران الذنوب ؟
تحياتي
( صفوف أمتي كصفوف الملائكة في السماء، و الركعة في الجماعة أربعة وعشرين ركعة، كل ركعة أحب إلى الله تعالى من عبادة أربعين سنة ، فما من مؤمن مشى إلى صلاة الجماعة إلا خفف الله عليه أهوال يوم القيامة ، ثم يؤمر به إلى الجنة ).
ونقل ايضا :
اذا كان عدد المصلين 2 لكل واحد بكل ركعة 150 صلاة
اذا كان عدد المصلين 3 لكل واحد بكل ركعة 600 صلاة
اذا كان عدد المصلين 4 لكل واحد بكل ركعة 1200 صلاة
اذا كان عدد المصلين 5 لكل واحد بكل ركعة 2400 صلاة
اذا كان عدد المصلين 6 لكل واحد بكل ركعة 4800 صلاة
اذا كان عدد المصلين 7 لكل واحد بكل ركعة 9600 صلاة
اذا كان عدد المصلين8 لكل واحد بكل ركعة 19200 صلاة
اذا كان عدد المصلين9 لكل واحد بكل ركعة 36400 صلاة
اذا كان عدد المصلين 10 لكل واحد بكل ركعة 72800 صلاة
فإن زادوا على العشرة فلو صارت السماوات كلها مدادا والأشجار أقلاما والثقلان مع الملائكة كتابا ، لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة واحدة
و حسنة زرارة: ما يروي الناس ان الصلاة في جماعة افضل من صلاة الرجل وحده بخمسة و عشرين صلاة؟ فقال: «صدقوا» فقلت: الرجلان يكونان جماعة؟ فقال: «نعم»
و رواية محمد بن عمار: عن الرجل يصلي المكتوبة وحده في مسجد الكوفة افضل او صلاته في جماعة؟ فقال: «الصلاة في جماعة افضل»
هذا، مع ما ورد: «ان الصلاة المكتوبة في مسجد الكوفة لتعدل بالف صلاة، و ان النافلة فيه لتعدل بخمسمائة صلاة، و ان الجلوس فيه بغير تلاوة و لا ذكر لعبادة»
و مرسلة الفقيه: «من صلى الغداة و العشاء الآخرة في جماعة فهو في ذمة الله عز و جل»
وعدم اهتمام الشباب هذه الأيام بصلاة الجماعة أعتقد أن ذلك يتمحور حول عدة أمور منها:
أولا: كثرة المشاغل الدنيوية من جهة والمغريات من جهة أخرى. ففي حين تتزاحم متاعب الدنيا على ذلك الرجل الذي يسعى إلى أن يوفر العيش الكريم لأطفاله ليل نهار.
ثانيا: الغزو الثقافي الذي نخر من عقولنا ما نخر الزمان فينا.
ثالثا: توجه شريحة الشباب إلى التكنلوجيا بشكل واسع وبما في ذلك من سلبيات وإيجابيات.
رابعا: قلة الوعي لدى البعض من الشباب وعدم الاهتمام بحضور مجالس الدين.
وغير ذلك
فيجب أن تتكاتف التوجهات لتشجيع الشباب ابتداء من العلماء وحتى الآباء والمثقفين من أجل أن يعود الشباب إلى المسجد والصلاة جماعة.
وأتمنى أن الناس في اي مكان يلتفون حول هذه الصلاة عظيمة البركات لتقوى ولتعطى طابع الهيبة ، في الوقت الذي تلتف فيه البسطاء حول :
المجمعات
والشواطىء
والنوادي
والسينماء
وغيرها
ففي الحقيقة إذا لم يحصن الإنسان نفسه :
بالقرآن
والمسجد
وصلاة الجماعة
والدعاء
والمأتم
والأصدقاء الخيرين
وزيارة القبور
وصلة الأرحام
وغيرها من الطاعات
فإذا لم يتسلح المؤمن بهذه الأمور سوف تضعف نفسيته ولا يثق بنفسه شيئا فشيئا حتى يفجأه الموت فلا تنفعه كلمة رب ارجعون لعلي أعمل صالح فيما تركت كلا انها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون.
فأين الذي يريد الثواب ؟
وأين الذي يريد غفران الذنوب ؟
تحياتي
تعليق