شهدُ أنّي اُحبك ..
إلى أعتاب تراب أقدام مولاي حجة الله عليه السلام ..
يداخلني الشّعرُ كجيش ٍ يدكّ حصون مشاعري ..
لأرى عينيك تشرعان قافيتي ..
وتمطران الوقت بالأمان ..
عيناك يا سيدي .. في سماء الله نجمتين ..
كالزهر حلوتين ..
تعانقان الخوف في قلوبنا ..
تعكران غيمة الأحزان .. تجففان بلل الأسى ..
عيناك يا سيدي والطهر توأمان ..
عيناك ياسيدي مجرى لماءٍ يخصب الزمان ..
في صدرك الكبير ألف أبجدية .. تعمّرت في ألف عام
أحرفها .. يقرأها الهواء والمطر ..
تدرك كنهها زرقة السماء..
والبحر والفصول ..
ومقامات الأنغام ..
والاخضرار الرحب ..
والورد والزهر ..
وطنين النحل ..
ليس لشيء إلا لأنك
لغة تشرق على شفاه الكون ..
كل الكون ..
مولاي ..
أَشهد أني أحبك ..
وأشهد أني أقرأ الوطن في عينيك ..
أقول للوطن الناعس في أجفانك ..
كم أنت كبير ورائع ..
..تعال يا وطني ..
لألوذ بك من نار نمرود التي تحرقني ..
وما عرفت بردا ولا سلاما ..
تعال يا وطني ..
وانتشلني من تابوت أم موسى وقد أضاع طريقه نحو
فرعون ..
تعال يا وطني ..
فموج بلاد نوح يكاد يقتحم أسواري ..
وسفينته ضاقت عن حمل جسدي ..
تعال يا وطني ..
فهاهم أصحاب الدماء الزرقاء يوارون الحقيقة
ولن يذبحوا العجل ..
تعال يا وطني ..
فشعبي كالذئب الآن خلف القضبان ..
بريء من دم قميص يوسف ..
تعال أشرق علينا ..
مِن إذا جاء نصر الله ..
ارسم بكفيك ملاحم ذي الفقار ..
وعلى يمينك يا لثارات الحسين ..
لأني أشهد أني أحبك ..
فأقدم علينا ..
هاهي الدنيا تريد أن تولد بين كفيك ..
وتفيض برؤى العدالة ..
فلماذا تجعلنا نجهد فكرنا ..
ونتساءل متى وأين ..
فقط أقدم
لكي ينجلي عن كاهل سمانا
هذا الضباب الكثيف
بنور عينيك الطاهرة ..
إلى أعتاب تراب أقدام مولاي حجة الله عليه السلام ..
يداخلني الشّعرُ كجيش ٍ يدكّ حصون مشاعري ..
لأرى عينيك تشرعان قافيتي ..
وتمطران الوقت بالأمان ..
عيناك يا سيدي .. في سماء الله نجمتين ..
كالزهر حلوتين ..
تعانقان الخوف في قلوبنا ..
تعكران غيمة الأحزان .. تجففان بلل الأسى ..
عيناك يا سيدي والطهر توأمان ..
عيناك ياسيدي مجرى لماءٍ يخصب الزمان ..
في صدرك الكبير ألف أبجدية .. تعمّرت في ألف عام
أحرفها .. يقرأها الهواء والمطر ..
تدرك كنهها زرقة السماء..
والبحر والفصول ..
ومقامات الأنغام ..
والاخضرار الرحب ..
والورد والزهر ..
وطنين النحل ..
ليس لشيء إلا لأنك
لغة تشرق على شفاه الكون ..
كل الكون ..
مولاي ..
أَشهد أني أحبك ..
وأشهد أني أقرأ الوطن في عينيك ..
أقول للوطن الناعس في أجفانك ..
كم أنت كبير ورائع ..
..تعال يا وطني ..
لألوذ بك من نار نمرود التي تحرقني ..
وما عرفت بردا ولا سلاما ..
تعال يا وطني ..
وانتشلني من تابوت أم موسى وقد أضاع طريقه نحو
فرعون ..
تعال يا وطني ..
فموج بلاد نوح يكاد يقتحم أسواري ..
وسفينته ضاقت عن حمل جسدي ..
تعال يا وطني ..
فهاهم أصحاب الدماء الزرقاء يوارون الحقيقة
ولن يذبحوا العجل ..
تعال يا وطني ..
فشعبي كالذئب الآن خلف القضبان ..
بريء من دم قميص يوسف ..
تعال أشرق علينا ..
مِن إذا جاء نصر الله ..
ارسم بكفيك ملاحم ذي الفقار ..
وعلى يمينك يا لثارات الحسين ..
لأني أشهد أني أحبك ..
فأقدم علينا ..
هاهي الدنيا تريد أن تولد بين كفيك ..
وتفيض برؤى العدالة ..
فلماذا تجعلنا نجهد فكرنا ..
ونتساءل متى وأين ..
فقط أقدم
لكي ينجلي عن كاهل سمانا
هذا الضباب الكثيف
بنور عينيك الطاهرة ..
تعليق