اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج صاحب العصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
من قول الرسول فيما معناه (( أن السفرجل مفروض لما تجي تأكله ما تقطعه بالسكين لأن يفقد الماء إلا فيه بل المفروض قطعه بالأسنان مباشرة ))
هذا القول أحد أمثالنا الشعبية في الأمور التي ظاهرها طيب ، وباطنها مرار ، أوعسر ، ولم يؤخذ المثل بثمرة السفرجل جزافا ، بل لأنها واحدة من الثمار والنباتات التي تنتج النشاء من دون أن تكون ذات منشأ نشوي ، أضف إلى ذلك أنها تعطي السكريات ، وغنية بالبكتين والصموغ والمواد العضوية التي تندمج في الجدر الخلوية ، والعضة تنشأ بسبب صعوبة امتصاص البكتين غير النشوي والذي يتفكك خلال عمليات الهضم .. والنباتات المشتركة مع السفرجل في هذه الخاصية هي : شوكة الجمل ، والنجيل الزاحف ، والخطمي ، ولسان الثور ، وفول الصويا ، والشعير ، وخبازي الحدائق ، والسحلب ، ولسان الحمل ، والخنشار ، والورد ألجوري ، وطارد السعال ( الفر فارة ) .
وموطن السفرجل آسيا الغربية والبلاد العربية وحوض المتوسط الهندسة الصناعيةي وجزيرة كريت (وخاصة مدينة كيدون التي استمد منها اسمه العلمي اللا تيني cydonia .
والسفرجل شجرته قصيرة القامة ، جذعها ذو لحاء رمادي ، أوراقها بيضاوية موبرة ، وأزهارها وردية كبيرة ، وثمارها كبيرة صفراء ، إجاصية الشكل ، مزواة ومضلعة ذات قشرة قاسية ، يتأخر نضجها حتى الخريف ، في حين يتم الإزهار في نيسان وأيار ، وبذورها غنية بالبنتوزانين ، وتستعمل طبيا كدواء ملطف ملين .
أما ثمارها فتعطي المربيات، والعصير المفيد ضد بحة الصوت وآلام الحلق، كما أنه مادة قابضة ومضادة الإسهال.
كانت بذور السفرجل سابقا تستعمل كمادة طبية ، والآن تقتصر على تحضير المراهم التجميلية ، وتستعمل ثمار السفرجل في الأرياف ـ عدا عن المربيات والأشربة ـ ضد تورم الأصابع الناتج عن البرد وتشققات الجلد وحروقه والتهابات العيون .
ومن العجيب أنه لم يدخل عالم الأدب ، ولم يكن مصدر إلهام ، على حد علمنا ، لأي أديب لأفي الهندسة الصناعية ولأفي الغرب كسواه من الأشجار ، والعجيب أن شجرة الصبار دخلت هذا العالم ... والسفرجل لا... فلا حظ له .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
من قول الرسول فيما معناه (( أن السفرجل مفروض لما تجي تأكله ما تقطعه بالسكين لأن يفقد الماء إلا فيه بل المفروض قطعه بالأسنان مباشرة ))
هذا القول أحد أمثالنا الشعبية في الأمور التي ظاهرها طيب ، وباطنها مرار ، أوعسر ، ولم يؤخذ المثل بثمرة السفرجل جزافا ، بل لأنها واحدة من الثمار والنباتات التي تنتج النشاء من دون أن تكون ذات منشأ نشوي ، أضف إلى ذلك أنها تعطي السكريات ، وغنية بالبكتين والصموغ والمواد العضوية التي تندمج في الجدر الخلوية ، والعضة تنشأ بسبب صعوبة امتصاص البكتين غير النشوي والذي يتفكك خلال عمليات الهضم .. والنباتات المشتركة مع السفرجل في هذه الخاصية هي : شوكة الجمل ، والنجيل الزاحف ، والخطمي ، ولسان الثور ، وفول الصويا ، والشعير ، وخبازي الحدائق ، والسحلب ، ولسان الحمل ، والخنشار ، والورد ألجوري ، وطارد السعال ( الفر فارة ) .
وموطن السفرجل آسيا الغربية والبلاد العربية وحوض المتوسط الهندسة الصناعيةي وجزيرة كريت (وخاصة مدينة كيدون التي استمد منها اسمه العلمي اللا تيني cydonia .
والسفرجل شجرته قصيرة القامة ، جذعها ذو لحاء رمادي ، أوراقها بيضاوية موبرة ، وأزهارها وردية كبيرة ، وثمارها كبيرة صفراء ، إجاصية الشكل ، مزواة ومضلعة ذات قشرة قاسية ، يتأخر نضجها حتى الخريف ، في حين يتم الإزهار في نيسان وأيار ، وبذورها غنية بالبنتوزانين ، وتستعمل طبيا كدواء ملطف ملين .
أما ثمارها فتعطي المربيات، والعصير المفيد ضد بحة الصوت وآلام الحلق، كما أنه مادة قابضة ومضادة الإسهال.
كانت بذور السفرجل سابقا تستعمل كمادة طبية ، والآن تقتصر على تحضير المراهم التجميلية ، وتستعمل ثمار السفرجل في الأرياف ـ عدا عن المربيات والأشربة ـ ضد تورم الأصابع الناتج عن البرد وتشققات الجلد وحروقه والتهابات العيون .
ومن العجيب أنه لم يدخل عالم الأدب ، ولم يكن مصدر إلهام ، على حد علمنا ، لأي أديب لأفي الهندسة الصناعية ولأفي الغرب كسواه من الأشجار ، والعجيب أن شجرة الصبار دخلت هذا العالم ... والسفرجل لا... فلا حظ له .
------------
منقول من مجلة ،،
------------
مع تحيااتي لكم
قلم الشهادة
تعليق