تويت
بيان عاجل بشأن ملتقى البحرين
1/3/2005
يتابع البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان والجمعية البحرينية لحقوق الإنسان بقلق بالغ تطورات اعتقال السيد عبد علي عبد الإمام القائم على المنتدى الإلكتروني المسمى "ملتقى البحرين" وذلك يوم الأحد الموافق 27 فبراير 2005 وحبسه لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق.وكذلك بوقف كل من السيد حسين يوسف وسيد محمد الموسوي على خلفية القضية نفسها وهي التحريض على كراهية النظام.
إننا نؤكد على عدد من البديهيات المفترضة مبدئيا، منها:
أولاَ: عدم مسئولية القائمين على الملتقى عما ينشره الآخرون من حيث لا سيطرة لهم عما يتم نشره من آراء.
ثانيا: أن حرية الرأي وتداول المعلومات حرية مكفولة بنص المادة (19) من كل من: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية واللذين يمثلان حدا أدنى من الحقوق والحريات التي يجب أن تلتزم بها الدول الأعضاء في الأسرة الدولية.
ثالثا: أن عملية الإصلاح في أي مجتمع لا بد أن تبدأ من خلال الحوار الجماعي المفتوح.
وانطلاقاَ من ذلك والتزاماً بما تقدم تدعو الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان و البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان كافة الأفراد الذين ينشرون آرائهم عبر المنتديات الإلكترونية بالالتزام بآداب الحوار والابتعاد عن الألفاظ النابية والغير أخلاقية والتحلي بالشجاعة للنشر بأسمائهم الحقيقية بدلا من الأسماء المستعارة وذلك لتحمل كافة المسؤوليات عن آرائهم.
كما تناشدان السلطات البحرينية بإطلاق سراح السابق ذكرهم اتساقاً مع ما تتطلبه حرية الرأي والتعبير من حرية تداول المعلومات وتلقيها ونقلها للآخرين ونشرها دون اعتبار للحدود، وعدم جواز الانتقاص من هذه الحرية بما يهدرها أو يحول دون ممارستها ممارسة فعالة ومنتجة في إعلاء قيم المجتمع وإبراز الرأي والرأي الآخر.
الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان
البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان
منقول من احدى المواقع لحقوق الانسان
1/3/2005
يتابع البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان والجمعية البحرينية لحقوق الإنسان بقلق بالغ تطورات اعتقال السيد عبد علي عبد الإمام القائم على المنتدى الإلكتروني المسمى "ملتقى البحرين" وذلك يوم الأحد الموافق 27 فبراير 2005 وحبسه لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق.وكذلك بوقف كل من السيد حسين يوسف وسيد محمد الموسوي على خلفية القضية نفسها وهي التحريض على كراهية النظام.
إننا نؤكد على عدد من البديهيات المفترضة مبدئيا، منها:
أولاَ: عدم مسئولية القائمين على الملتقى عما ينشره الآخرون من حيث لا سيطرة لهم عما يتم نشره من آراء.
ثانيا: أن حرية الرأي وتداول المعلومات حرية مكفولة بنص المادة (19) من كل من: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية واللذين يمثلان حدا أدنى من الحقوق والحريات التي يجب أن تلتزم بها الدول الأعضاء في الأسرة الدولية.
ثالثا: أن عملية الإصلاح في أي مجتمع لا بد أن تبدأ من خلال الحوار الجماعي المفتوح.
وانطلاقاَ من ذلك والتزاماً بما تقدم تدعو الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان و البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان كافة الأفراد الذين ينشرون آرائهم عبر المنتديات الإلكترونية بالالتزام بآداب الحوار والابتعاد عن الألفاظ النابية والغير أخلاقية والتحلي بالشجاعة للنشر بأسمائهم الحقيقية بدلا من الأسماء المستعارة وذلك لتحمل كافة المسؤوليات عن آرائهم.
كما تناشدان السلطات البحرينية بإطلاق سراح السابق ذكرهم اتساقاً مع ما تتطلبه حرية الرأي والتعبير من حرية تداول المعلومات وتلقيها ونقلها للآخرين ونشرها دون اعتبار للحدود، وعدم جواز الانتقاص من هذه الحرية بما يهدرها أو يحول دون ممارستها ممارسة فعالة ومنتجة في إعلاء قيم المجتمع وإبراز الرأي والرأي الآخر.
الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان
البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان
منقول من احدى المواقع لحقوق الانسان
تعليق