في كل يوم يخرج لنا شبابنا الأحبة بتقليعة جديدة .. البداية كانت بالقصات الأمريكية .. ثم بالفانيلات الستريج .. ثم بالبواطلين الستريج .. ثم بالفانيلات الستريج و البنطلون الواسع الفضفاض .. ثم بالفانيلات الضياق و البواطلين إلي بين الركبة و القدم .. ثم اليوم يأتي عاشوراء لهذا الموسم و تأتيك التقليعات المحزنة ..
شباب اليوم يستحي أن يشتري فانيلة مكتوبٌ عليها ( يا حسين ) أو ( يا شهيد ) .. شباب اليوم يخجل من أن يشتري فانيلة مكتوب عليها ( السلام عليك يا أبا عبد الله ) .. يرون في أنفسهم صغارا حينما يرتدون مثل هذه الفانيلات ..
أنا لا أقول لكم يا شباب لابد و أن تكتبوا هذه العبارات على صدوركم .. و لكن لا مانع أن ترتدون فانيلات سوداء بدون كتابات ( سادة ) .. أما تؤتون بفانيلات سوداء بها شعار البرازيل و على صدوركم أسم البرازيل و غيرها فهذا يدعوا بصراحة للإشمئزاز الحقيقي .. في حقيقة الأمر أصابني الحزن من هذه التقليعة الجديدة التي أتى بها بعض الشباب الطيب .. و تدعوا بالتأكيد للخوف من تتزايد و تنتشر بين الشباب و عندها ستكون كارثة .. أخاف أن يأتي عاشوراء القادم و ترى ( حلقه ) في العزاء ترتدي لباس ريال مدريد ( الشرت الأسود ) و مكتوب عليها أسماء لاعبي الفريق و هلم جرى ..
أعتقد بأن هذه التقليعة لا تليق أبدا .. و لا تتناسب مع الذوق العام .. و لا أحد يرتضيها .. هذه التقليعة بحاجة إلى وقفة صادقة .. حتى لا نصل إلى يوم يأتي فيه أحد الشباب و هو يرتدي فانيلة بها صوة ما يكل جاكسون ..
تحياتي
شباب اليوم يستحي أن يشتري فانيلة مكتوبٌ عليها ( يا حسين ) أو ( يا شهيد ) .. شباب اليوم يخجل من أن يشتري فانيلة مكتوب عليها ( السلام عليك يا أبا عبد الله ) .. يرون في أنفسهم صغارا حينما يرتدون مثل هذه الفانيلات ..
أنا لا أقول لكم يا شباب لابد و أن تكتبوا هذه العبارات على صدوركم .. و لكن لا مانع أن ترتدون فانيلات سوداء بدون كتابات ( سادة ) .. أما تؤتون بفانيلات سوداء بها شعار البرازيل و على صدوركم أسم البرازيل و غيرها فهذا يدعوا بصراحة للإشمئزاز الحقيقي .. في حقيقة الأمر أصابني الحزن من هذه التقليعة الجديدة التي أتى بها بعض الشباب الطيب .. و تدعوا بالتأكيد للخوف من تتزايد و تنتشر بين الشباب و عندها ستكون كارثة .. أخاف أن يأتي عاشوراء القادم و ترى ( حلقه ) في العزاء ترتدي لباس ريال مدريد ( الشرت الأسود ) و مكتوب عليها أسماء لاعبي الفريق و هلم جرى ..
أعتقد بأن هذه التقليعة لا تليق أبدا .. و لا تتناسب مع الذوق العام .. و لا أحد يرتضيها .. هذه التقليعة بحاجة إلى وقفة صادقة .. حتى لا نصل إلى يوم يأتي فيه أحد الشباب و هو يرتدي فانيلة بها صوة ما يكل جاكسون ..
تحياتي
تعليق