إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أجوبة الأستاذ عبد الوهاب حول مسألة النقد ومسيرة الجمعة 25/3/2005

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أجوبة الأستاذ عبد الوهاب حول مسألة النقد ومسيرة الجمعة 25/3/2005

    أسئلة وأجوبة ( 17 )



    الموضوع : أجوبة الأستاذ عبد الوهاب حسين على بعض الأسئلة التي وردت إليه .

    التاريخ : 11 / صفر / 1426هـ .

    الموافق : 22 / مارس - آذار / 2005م .



    السؤال ( 1 ) : ما هو رأي الأستاذ عبد الوهاب حول التحرك الجماهيري الجديد التي تقوده الوفاق وموقفه منه ؟



    الجواب ( 1 ) : وفيه عدة نقاط ..



    النقطة الأولى : لا علاقة لي من الناحية العملية بالقرار ، ولا أتحمل أية مسؤولية سياسية عما يترتب عليه من نتائج .. على أساس : أنني كنت قبل التحرك خارج دائرة صناعة القرار ولا زلت خارجها .. أي لم يتغير شيء في هذا الموضوع .



    النقطة الثانية : ينبغي علينا أن نعطي التحرك الجديد فرصته ، وأن نقدم كل ما في وسعنا من أجل إنجاحه .



    النقطة الثالثة : إعطاء التحرك فرصته وتقديم الدعم لإنجاحه ، لا يعني تعطيل ممارسة النقد .. لا سيما أن التحرك نفسه ، هو ثمرة من الثمرات الطيبة للنقد .



    ولكن يشترط في النقد : أن يكون علميا وموضوعيا ومدروسا ، وأن لا يؤثرا سلبا على التحرك ويقلل من فرص نجاحه .



    النقطة الرابعة : بالنسبة لي شخصيا : لن أعطي في هذه الفترة أية ملاحظات نقدية حول التحرك الجديد .. وذلك على خلفية : ما يراه بعض الأخوة الأعزاء ، أن إعطائي لمثل تلك الملاحظات ، قد يؤثر سلبيا على التحرك .



    النقطة الخامسة : ألفت انتباه الأخوة القائمين على التحرك .. إلى : ضرورة الحذر من الألغام السياسية التي قد تفجر في وجه التحرك الجديد والقائمين عليه ( وهي متوقعة بطبيعة الحال ) وأن تكون حساباتهم دقيقة وحرفية .. ونظرهم إلى البعيد .



    السؤال ( 2 ) : هل التحرك الجديد للوفاق : تكتيك أم إستراتيجية ؟



    الجواب ( 2 ) : ذكرت في الإجابة على السؤال الأول : أني لن أعطي أية ملاحظات نقدية حول التحرك الجديد في هذه الفترة .. ولكن أقول : من الناحية النظرية : أن روح الإسلام ومنهجيته ، وهما تعطيان درجة عالية من الاحترام والتقدير لكرامة الإنسان وحرماته وتقدسانهما ، ترفضان تحريك الجماهير واستنهاضها من أجل أهداف شكلية أو صورية .



    وعليه : ينبغي أن نحمل التحرك الجديد لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية على الجدية ، وأنه من أجل أهداف حقيقية وجوهرية وليست صورية أو شكلية .



    السؤال ( 3 ) : هل سوف يشارك الأستاذ شخصيا في فعاليات التحرك الجديد ؟



    الجواب ( 3 ) : سوف أشارك في بعضها على أقل تقدير ( إن شاء الله تبارك وتعالى ) مع التنبيه إلى الملاحظات الثلاث التالية ..



    الملاحظة الأولى : أن مشاركتي سوف تكون كأي مواطن عادي مشارك في الفعاليات .. أي : لا تدل على أية علاقة بالقرار ، ولن أتحمل فيها أية مسؤولية إدارية أو تنظيمية .



    الملاحظة الثانية : أن عدم مشاركتي في أية فاعلية من فعاليات التحرك ، لا تدل على خلاف الرأي الداعم الذي أبديته في الإجابة على السؤال الأول ، وإنما تخضع لحسابات أخرى وظروف خارجية .



    الملاحظة الثالثة : أن المشاركة وعدم المشاركة .. هما : حق من حقوقي كمواطن ، لن أسمح لأحد بمصادرتهما مني ، أو يفرض علي فيهما خلاف إرادتي وتقديري .



    السؤال ( 4 ) : لقد عبر البعض عن غضبهم واستيائهم من النقد الموجه لأداء الرموز والقيادات والمؤسسات في التيار . ما هو تعليق الأستاذ عبد الوهاب على ذلك ؟



    الجواب ( 4 ) : وفيه عدة نقاط ..



    النقطة الأولى :يعتبر النقد شرطا لازما من أجل تصحيح أي عمل وتطويره وتحصينه ضد الضعف والميل والانحراف والاستبداد ، بشرط أن يكون النقد علميا وموضوعيا ومدروسا ، ومن يريد الاطلاع على تفاصيل أكثر في هذا الموضوع ، عليه الرجوع إلى ورقة : ( العبور من الواقع إلى الطموح - الورقة المفصلة ) .



    نعم : ينبغي رفض الأساليب الخاطئة لممارسة النقد ، وليس ممارسة النقد نفسه .. وإن كان أسرى المنهج التبريري : بحكم التربية أو المصلحة أو المزاج ، يرفضون النقد بكل أشكاله !!



    النقطة الثانية : إن غياب النقد العلمي الموضوعي المدروس ، واستحكام المنهج التبريري ، قد أديا إلى تخلف أداء السلطات والمعارضات وتخلف الأوضاع كلها في العالمين : العربي والإسلامي .. وضعفهما ، ولا سبيل إلى الإصلاح والتطوير في أي بلد ، إلا بممارسة النقد العلمي الموضوعي المدروس على أوسع نطاق لأداء السلطات والمعارضات على السواء .



    النقطة الثالثة : لقد حقق المنهج النقدي في الساحة الوطنية بعض المكاسب المهمة .. منها على سبيل المثال لا الحصر :



    أولا : أثبت وجوده كحق مشروع وأهميته في تصحيح الأداء وتطويره ، وشغل مساحة لا بأس بها في الساحة الوطنية ، على حساب المنهج التبريري القاتل .



    ثانيا : لقد حقق النقد درجة مقبولة من النضج والرشد في المنهج والممارسة .. ولا زال يتقدم ، ولكنه أيضا : لا زال يحتاج إلى المزيد من التنظير العلمي والترشيد في الممارسة .



    ثالثا : لقد نجح المنهج النقدي من الناحية النظرية : في إثبات بعض جوانب الخلل في أداء المعارضة والمنهجية التي تسير عليها ، ولفت النظر إلى وجود منهجية أخرى لها مميزات أفضل .. يمكن العمل بها والسير عليها .



    رابعا : لقد أتى النقد ببعض أكله عمليا ، فقد اعترفت بعض القيادات في المعارضة ببعض جوانب الخلل في أدائها ، وما يشكله النقد من ضغوط عليها ، عليها أن تأخذه بالحسبان في عملها وتحركاتها .



    وفي تقديري الشخصي : يعتبر التحرك الجديد لجمعية الوفاق ، أحد الثمار الطيبة للنقد ، بغض النظر عن نوعية التقييم واختلافه لهذا التحرك .



    أكتفي بهذا المقدار ..

    واستغفر الله الكريم الرحيم لي ولكم ..

    واستودعكم الله القادر الحافظ من كل سوء ..

    والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..

  • #2
    رد : أجوبة الأستاذ عبد الوهاب حول مسألة النقد ومسيرة الجمعة 25/3/2005

    السلام عليكم

    شكرا لك اخي العزيز

    تحياتي

    تعليق

    مواضيع تهمك

    تقليص

    المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
    المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
    المنتدى: التعريف بالهندسة الصناعية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:38 PM
    المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-10-2025 الساعة 01:22 AM
    المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-04-2025 الساعة 12:04 AM
    يعمل...
    X