السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
كيف حالكم ,,
مأجورين ..
دائماً نردد عند شربنا للماء ..
" نعل الله ظالميك يا اباعبدالله الحسين "
فلماذا نقولها ؟؟!؟
لماذا نذكر الحسين عند شرب الماء
جاء في الرواية أنّ سكينة بنت الحسين (ع) لما اعتنقت أباها يوم الحادي عشر من المحرم عندما ساروا بهنّ سبايا إلى الكوفة سمعت من منحره الشريف نداءً يقول بما مضمونه: بنية سكينة إقرئي شيعتي عني السلام، وأبلغيهم أن يذكروني عند شرب الماء، وقد نظمها أحد الشعراء بأبيات يقول فيها:
شيعتي ما إن شربتم
أو سمعتم بشهيد
فأنا السبط الذي
وبجرد الخيل بعد الـ
ليتكم في يوم عاشـــ
عذب ماء فاذكروني
أو غريب فاندبوني
من غير جرم قتلوني
قتل عمداً سحقوني
ـــــورا جميعاً تنظروني
إلى آخر الأبيات.. ونحن لو تأمّلنا هذه الكلمة والدعوة الحسينية لذكره عند شرب الماء وعند سماعنا بحادثة مفجعة بقتيل أو غريب، نعلم مدى الرّحمة والجود الذي تتمتّع به شخصية الإمام الحسين (ع) فإنه معدن الجود والفيض الإلهي والكرم والمروءة.
فإنه على تقدير صدق هذه الرواية أراد (ع) أن تفوز شيعته بالأجر والثواب بذلك العمل وهو ذكره (صلوات الله عليه) في كلّ وقت مرّات عديدة في اليوم بتذكر فاجعته والاستعداد للكون في زمرته والمحبة لفعله لأنه قد ورد في الحديث الشريف عن الرسول (ص): «من أحب قوماً حشر معهم، ومن أحب عمل قوم أشرك في عملهم»، فنحن بمحبتنا لعمل الحسين وجهاده نكون قد أشركنا بعمله مرات عديدة وحصلنا على المزيد من الأجر.
وكذلك دعانا إلى ندبته والتفجع له. لأن الموالي يحصل على المثوبة أيضاً بندب الإمام (ع) ، والتفجّع لمصيبته كما ورد ذلك في روايات الأئمة الطاهرين من أهل البيت (ع).
فأيّ مصيبة تقاس بمصيبته؟!! لا والله فإنّ نسبة كلّ فاجعة إليها نسبة القطرة إلى البحر، نظراً إلى شخصيته المقدسة إذ أنه يمثل الرسول الأعظم (ص) على الأرض.
وأيّ شهيد جمع بين كونه منحوراً ومذبوحاً؟!. فوا فاجعتاه بقتله وواحزناه لفقده.. وقد قال الشاعر:
يا شهيداً أين منه الشّهدا
لم يكن يومك إلا أوحدا
فأراد صلوات الله وسلامه عليه أن نندبه عندما نذكر قتيلاً ليكون ذكرنا لقتلانا ذكراً له (ع) وبذلك نكسب الأجر ويكون ذكرنا لموتانا ذكراً لمصيبته بولده وأخيه فتهون فجائعنا ومصائبنا، ولا نجزع على أحد لأن حادثة كربلاء أعظم من أيّ حادثة أخرى، وبذلك نتسلى عن فجائعنا بذكر ما جرى عليه من الفجائع العظام، فإن الإمام الرضا (ع) تحدّث عن مقتل جدّه الحسين بما مؤدّاه: لقد ذبح جدي الحسين كما يذبح الكبش.
مأجورين
كيف حالكم ,,
مأجورين ..
دائماً نردد عند شربنا للماء ..
" نعل الله ظالميك يا اباعبدالله الحسين "
فلماذا نقولها ؟؟!؟
لماذا نذكر الحسين عند شرب الماء
جاء في الرواية أنّ سكينة بنت الحسين (ع) لما اعتنقت أباها يوم الحادي عشر من المحرم عندما ساروا بهنّ سبايا إلى الكوفة سمعت من منحره الشريف نداءً يقول بما مضمونه: بنية سكينة إقرئي شيعتي عني السلام، وأبلغيهم أن يذكروني عند شرب الماء، وقد نظمها أحد الشعراء بأبيات يقول فيها:
شيعتي ما إن شربتم
أو سمعتم بشهيد
فأنا السبط الذي
وبجرد الخيل بعد الـ
ليتكم في يوم عاشـــ
عذب ماء فاذكروني
أو غريب فاندبوني
من غير جرم قتلوني
قتل عمداً سحقوني
ـــــورا جميعاً تنظروني
إلى آخر الأبيات.. ونحن لو تأمّلنا هذه الكلمة والدعوة الحسينية لذكره عند شرب الماء وعند سماعنا بحادثة مفجعة بقتيل أو غريب، نعلم مدى الرّحمة والجود الذي تتمتّع به شخصية الإمام الحسين (ع) فإنه معدن الجود والفيض الإلهي والكرم والمروءة.
فإنه على تقدير صدق هذه الرواية أراد (ع) أن تفوز شيعته بالأجر والثواب بذلك العمل وهو ذكره (صلوات الله عليه) في كلّ وقت مرّات عديدة في اليوم بتذكر فاجعته والاستعداد للكون في زمرته والمحبة لفعله لأنه قد ورد في الحديث الشريف عن الرسول (ص): «من أحب قوماً حشر معهم، ومن أحب عمل قوم أشرك في عملهم»، فنحن بمحبتنا لعمل الحسين وجهاده نكون قد أشركنا بعمله مرات عديدة وحصلنا على المزيد من الأجر.
وكذلك دعانا إلى ندبته والتفجع له. لأن الموالي يحصل على المثوبة أيضاً بندب الإمام (ع) ، والتفجّع لمصيبته كما ورد ذلك في روايات الأئمة الطاهرين من أهل البيت (ع).
فأيّ مصيبة تقاس بمصيبته؟!! لا والله فإنّ نسبة كلّ فاجعة إليها نسبة القطرة إلى البحر، نظراً إلى شخصيته المقدسة إذ أنه يمثل الرسول الأعظم (ص) على الأرض.
وأيّ شهيد جمع بين كونه منحوراً ومذبوحاً؟!. فوا فاجعتاه بقتله وواحزناه لفقده.. وقد قال الشاعر:
يا شهيداً أين منه الشّهدا
لم يكن يومك إلا أوحدا
فأراد صلوات الله وسلامه عليه أن نندبه عندما نذكر قتيلاً ليكون ذكرنا لقتلانا ذكراً له (ع) وبذلك نكسب الأجر ويكون ذكرنا لموتانا ذكراً لمصيبته بولده وأخيه فتهون فجائعنا ومصائبنا، ولا نجزع على أحد لأن حادثة كربلاء أعظم من أيّ حادثة أخرى، وبذلك نتسلى عن فجائعنا بذكر ما جرى عليه من الفجائع العظام، فإن الإمام الرضا (ع) تحدّث عن مقتل جدّه الحسين بما مؤدّاه: لقد ذبح جدي الحسين كما يذبح الكبش.
مأجورين
تعليق