السلام عليكم ...
مرحبا اخواني واخواتي في هذا الصرح الجميل ...
دفتر قديم ... عليه سطور من الغبار ... تصفحت فيه ... و إذا بهذا الموضوع وقد كتب تحته التاريخ 24 / 5 / 2001 ليلة الخميس الساعة 1:40 دقيقة من بعد منتصف الليل ... ولكن الموضوع هو اعجب من التاريخ ... لانه يمثل صفحة من صفحات مذكراتي التي تناسيتها والآن قد نبشتها ...فرأيت روعة ما كتبته من سنوات ...
إن أكثر الناس ذاكرة هو الذي يسجل كل ما يدور حوله من احداث ... هذا الاسلوب يستطيع الانسان تذكر كل ما حدث بالتفصيل الممل ... هذه الحقيقة واضحة عند الجميع ... أحيانا تفتح دفتر المذكرة وتسترجع شيئا من تلك الخواطر التي كتبتها فتشعر بالراحة و الطمانينة ... عجيب ذلك المنتظر ... وقد تقول في نفسك ... هل ذا صحيح أنني في يوم من الايام كتبت كل هذه السطور العجيبة ... فأقول كيف لا وقد كنت حينها صادق الأحاسيس والشعور ... وانت قد عشت الحدث يخرج من جعبتك كلمات صافية من النفس ... حينها تتذكرها ... وتصبح لها من الطعم لذة جميلة ...
فكيف بذلك الانسان الذي يعيش حياته قي وسط زوبعة من الأحداث لا تنتهي أحداثها أبدا ... ففي كل يوم تحدث اسطورة يستقبلها العقل ... وتكتبها العاطفة الوجدانية فترسخ وتستنسخ على ورقة ... فيتناولها الأجيال ... تلك هي كتابة التاريخ ...فكيف إذا وصلتنا القصص الواقعية ... وكيف ناخذ العبر منها إذا لم تكن هناك شواهد وحوادث أصبحت ولا تزال تحدث ... ولكي يستيقض الضمير وتنتعش الأحاسيس ... وللأسف الشديد أكثر الناس لا يفكرون بذلك التفكير العميق ... ما لو تقدم العمر وشاء الله تعالى ان يفني الأرض من أجسادنا وتندثر أسمائنا ... فكيف يعيش الأجيال ويستفيد من الواقع الذي عاشه أجداده و آبائه ... شاء الله أن يجعل الحياة متواترة ... متواصلة ... كل حلقة فيها مهمة لترابط الحلقات القادمة ... إنه مسلسل الحياة ... فلنحيا في واقعنا ... وتكون لنا البطولات الراسخة ... لكي يكون الإخراج ممتعا ... يتناوله أجيالنا ويكون الإسلام هو عنوان هذا المسلسل طويل الأمد ... يدا بيد مع خط الأئمة الراشدين المهديين ... نعلمه لأجيالنا ... بلا شك ... إن الأجيال سوف تتأثر تأثرا مؤثرا على الأجيال التي سوف تليها وتخلفها ...
فالمراد الأكبر هو ... أن نمهد القاعدة خلال سلوكنا وتصرفاتنا في الأحداث التي نعيشها من أجل قيام دولة إسلامية ... يعز الله تعالى بها الاسلام و أهله ويذل بها النفاق وأهله ...ويجعلنا فيها من الدعاة الى طاعته ... والقادة الى سبيله ... حتى يرزقنا بها كرامة الدنيا و الآخرة ...
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين ...
تحياتي الفائقة
مرحبا اخواني واخواتي في هذا الصرح الجميل ...
دفتر قديم ... عليه سطور من الغبار ... تصفحت فيه ... و إذا بهذا الموضوع وقد كتب تحته التاريخ 24 / 5 / 2001 ليلة الخميس الساعة 1:40 دقيقة من بعد منتصف الليل ... ولكن الموضوع هو اعجب من التاريخ ... لانه يمثل صفحة من صفحات مذكراتي التي تناسيتها والآن قد نبشتها ...فرأيت روعة ما كتبته من سنوات ...
إن أكثر الناس ذاكرة هو الذي يسجل كل ما يدور حوله من احداث ... هذا الاسلوب يستطيع الانسان تذكر كل ما حدث بالتفصيل الممل ... هذه الحقيقة واضحة عند الجميع ... أحيانا تفتح دفتر المذكرة وتسترجع شيئا من تلك الخواطر التي كتبتها فتشعر بالراحة و الطمانينة ... عجيب ذلك المنتظر ... وقد تقول في نفسك ... هل ذا صحيح أنني في يوم من الايام كتبت كل هذه السطور العجيبة ... فأقول كيف لا وقد كنت حينها صادق الأحاسيس والشعور ... وانت قد عشت الحدث يخرج من جعبتك كلمات صافية من النفس ... حينها تتذكرها ... وتصبح لها من الطعم لذة جميلة ...
فكيف بذلك الانسان الذي يعيش حياته قي وسط زوبعة من الأحداث لا تنتهي أحداثها أبدا ... ففي كل يوم تحدث اسطورة يستقبلها العقل ... وتكتبها العاطفة الوجدانية فترسخ وتستنسخ على ورقة ... فيتناولها الأجيال ... تلك هي كتابة التاريخ ...فكيف إذا وصلتنا القصص الواقعية ... وكيف ناخذ العبر منها إذا لم تكن هناك شواهد وحوادث أصبحت ولا تزال تحدث ... ولكي يستيقض الضمير وتنتعش الأحاسيس ... وللأسف الشديد أكثر الناس لا يفكرون بذلك التفكير العميق ... ما لو تقدم العمر وشاء الله تعالى ان يفني الأرض من أجسادنا وتندثر أسمائنا ... فكيف يعيش الأجيال ويستفيد من الواقع الذي عاشه أجداده و آبائه ... شاء الله أن يجعل الحياة متواترة ... متواصلة ... كل حلقة فيها مهمة لترابط الحلقات القادمة ... إنه مسلسل الحياة ... فلنحيا في واقعنا ... وتكون لنا البطولات الراسخة ... لكي يكون الإخراج ممتعا ... يتناوله أجيالنا ويكون الإسلام هو عنوان هذا المسلسل طويل الأمد ... يدا بيد مع خط الأئمة الراشدين المهديين ... نعلمه لأجيالنا ... بلا شك ... إن الأجيال سوف تتأثر تأثرا مؤثرا على الأجيال التي سوف تليها وتخلفها ...
فالمراد الأكبر هو ... أن نمهد القاعدة خلال سلوكنا وتصرفاتنا في الأحداث التي نعيشها من أجل قيام دولة إسلامية ... يعز الله تعالى بها الاسلام و أهله ويذل بها النفاق وأهله ...ويجعلنا فيها من الدعاة الى طاعته ... والقادة الى سبيله ... حتى يرزقنا بها كرامة الدنيا و الآخرة ...
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين ...
تحياتي الفائقة
تعليق