وزير العمل:
الذين تظاهروا بالخبز ليسوا جياعا
نعم.. هناك من يستغلون البطالة سياسيا
كتب: هشام الزياني
قال وزير العمل الدكتور مجيد العلوي إن مشكلة انتقال العمالة الخليجية من دولة إلى أخرى ليست هي المشكلة، فبإمكان السعودي أن يعمل في البحرين أو البحريني أن يعمل في عمان، وسوف يطبق عليهم نظام التأمين الاجتماعي، لكن المشكلة هي: كيف يعمل البحريني خارج وطنه وهناك 300 ألف عامل أجنبي بالبلاد؟ لماذا لا يحل البحريني محل الأجنبي؟ هذه هي المشكلة. وكان وزير العمل قد قال ذلك خلال مقابلة على قناة «الحرة« التابعة للإدارة الأمريكية من خلال حوار مع الصحفي الكويتي اللامع عبدالقادر الجاسم.
وقد سأل الأستاذ عبدالقادر الجاسم وزير العمل عدة أسئلة وتناول الحوار عدة محاور. أما السؤال الأبرز الذي تردد وزير العمل في الإجابة عنه فهو حين قال له مقدم البرنامج: ظهرت قبل فترة مظاهرة أسمتها وسائل الإعلام بالبحرين مظاهرة الخبز، لكن اللافت في الأمر أن هناك من كان يحمل الخبز بيد و(الموبايل) باليد الأخرى؟.. فكيف يحمل أناس الموبايل وهم يدعون الجوع وعدم العمل؟ فاجاب الوزير بعد تردد: إن الموبايل الآن صار يحمله الكل وهذا ليس مقياسا، وان الذين تظاهروا وهم يحملون الخبز لا يدعون الجوع، وانما يريدون القول: اعطني عملا كي أعيش..!! كما سأل الأستاذ عبدالقادر الجاسم الوزير قائلا له: أين ذهبت الـ 25 مليون دينار التي خصصتها الحكومة لتدريب ومعالجة البطالة؟ فقال الوزير: إن ذلك قد حدث قبل أن أتولى منصبي، ولكن هذا المبلغ لم تتم الاستفادة منه كما يجب، واضاف انه مثل الماء الذي عبر من تحت الجسر، وقد طلبنا من ديوان الرقابة المالية أن يبحث في مصارف هذه الأموال فاتضح أن هناك سوء إدارة للمبلغ وليس هناك تلاعب..! وتمنى الوزير لو سلموه الآن الـ 25 مليون دينار حتى يعمل الكثير. وفي معرض رده على سؤال آخر حول العمالة الأجنبية قال الوزير: إن الاتفاقيات الدولية التي وقعتها والتي سوف توقعها دول المنطقة ستفرض على دول الخليج توطين هذه العمالة، وان هذه العمالة سوف تحصل على الجنسية ويكون لها تمثيل بالبرلمان..!! أما عن البطالة والقول بأن هناك جهات تستغل العاطلين عن العمل لأغراض سياسية فقد قال الوزير: نعم هناك من يستغل البطالة لأغراض سياسية وهذا حاصل.
الذين تظاهروا بالخبز ليسوا جياعا
نعم.. هناك من يستغلون البطالة سياسيا
كتب: هشام الزياني
قال وزير العمل الدكتور مجيد العلوي إن مشكلة انتقال العمالة الخليجية من دولة إلى أخرى ليست هي المشكلة، فبإمكان السعودي أن يعمل في البحرين أو البحريني أن يعمل في عمان، وسوف يطبق عليهم نظام التأمين الاجتماعي، لكن المشكلة هي: كيف يعمل البحريني خارج وطنه وهناك 300 ألف عامل أجنبي بالبلاد؟ لماذا لا يحل البحريني محل الأجنبي؟ هذه هي المشكلة. وكان وزير العمل قد قال ذلك خلال مقابلة على قناة «الحرة« التابعة للإدارة الأمريكية من خلال حوار مع الصحفي الكويتي اللامع عبدالقادر الجاسم.
وقد سأل الأستاذ عبدالقادر الجاسم وزير العمل عدة أسئلة وتناول الحوار عدة محاور. أما السؤال الأبرز الذي تردد وزير العمل في الإجابة عنه فهو حين قال له مقدم البرنامج: ظهرت قبل فترة مظاهرة أسمتها وسائل الإعلام بالبحرين مظاهرة الخبز، لكن اللافت في الأمر أن هناك من كان يحمل الخبز بيد و(الموبايل) باليد الأخرى؟.. فكيف يحمل أناس الموبايل وهم يدعون الجوع وعدم العمل؟ فاجاب الوزير بعد تردد: إن الموبايل الآن صار يحمله الكل وهذا ليس مقياسا، وان الذين تظاهروا وهم يحملون الخبز لا يدعون الجوع، وانما يريدون القول: اعطني عملا كي أعيش..!! كما سأل الأستاذ عبدالقادر الجاسم الوزير قائلا له: أين ذهبت الـ 25 مليون دينار التي خصصتها الحكومة لتدريب ومعالجة البطالة؟ فقال الوزير: إن ذلك قد حدث قبل أن أتولى منصبي، ولكن هذا المبلغ لم تتم الاستفادة منه كما يجب، واضاف انه مثل الماء الذي عبر من تحت الجسر، وقد طلبنا من ديوان الرقابة المالية أن يبحث في مصارف هذه الأموال فاتضح أن هناك سوء إدارة للمبلغ وليس هناك تلاعب..! وتمنى الوزير لو سلموه الآن الـ 25 مليون دينار حتى يعمل الكثير. وفي معرض رده على سؤال آخر حول العمالة الأجنبية قال الوزير: إن الاتفاقيات الدولية التي وقعتها والتي سوف توقعها دول المنطقة ستفرض على دول الخليج توطين هذه العمالة، وان هذه العمالة سوف تحصل على الجنسية ويكون لها تمثيل بالبرلمان..!! أما عن البطالة والقول بأن هناك جهات تستغل العاطلين عن العمل لأغراض سياسية فقد قال الوزير: نعم هناك من يستغل البطالة لأغراض سياسية وهذا حاصل.
تعليق