بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اليوم جلبت لكم موضوع لنتناقش فيه، ويكون هذا الموضوع حلقة لتوصيل المعلومات إلى الجميع لمعرفة من هو الأحق بالخلافة بعد رسول الله؟
يقول اهل السنة قاطبة أن أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب هم الخلفاء الراشدون الأربعة " بالترتيب" بعد رسول الله ، وقد استدلوا بهذه الرواية كدليل
لما ثقل رسول الله جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال : مروا أبا بكر فليصل بالناس . قالت : فقلت : يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف و أنه متى يقوم مقامك لا يسمع الناس ، فلو أمرت عمر . فقال : مروا أبا بكر فليصل بالناس . قالت : فقلت لحفصة : قولي له إن أبا بكر رجل أسيف ، و إنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس ، فلو أمرت عمر فقال رسول الله : إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس . قالت : فأمروا أبا بكر يصلي بالناس ، فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله في نفسه خفة ، قالت : فقام يهادي بين رجلين و رجلاه تخطان في الأرض ، حتى دخل المسجد ، فلما سمع أبو بكر حسه ذهب ليتأخر ، فأومأ إليه رسول الله: أن قم كما أنت فجاء رسول الله حتى جلس عن يسار أبي بكر و أبو بكر قائماً ، يقتدي أبو بكر بصلاة رسول الله و يقتدي الناس بصلاة أبي بكر . أخرجاه في الصحيحين
ولكن المناقض لذلك الشيء هو قولهم بالشورى، وأنه يجب أن يتشاور المسلمين لاختيار الخليفة من بعد رسول الله مستدلين بالآية المباركة ﴿وأمرهم شورى بينهم﴾
وأما الشيعة الإمامية فقد ذهبت إلى ان رسول الله قد أوصى المسلمين في غدير خم
( 18 ذو الحجة 10 هـ ) بأن الخلافة من بعده لأخيه ووصيه علي بن أبي طالب ؟
السؤال: كيف نثبت الحقيقة؟ ومن هم الصح؟ هل أهل السنة أم الشيعة؟
أرجو من الجميع التفاعل مع الموضوع
اللهم صل على محمد وآل محمد
اليوم جلبت لكم موضوع لنتناقش فيه، ويكون هذا الموضوع حلقة لتوصيل المعلومات إلى الجميع لمعرفة من هو الأحق بالخلافة بعد رسول الله؟
يقول اهل السنة قاطبة أن أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب هم الخلفاء الراشدون الأربعة " بالترتيب" بعد رسول الله ، وقد استدلوا بهذه الرواية كدليل
لما ثقل رسول الله جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال : مروا أبا بكر فليصل بالناس . قالت : فقلت : يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف و أنه متى يقوم مقامك لا يسمع الناس ، فلو أمرت عمر . فقال : مروا أبا بكر فليصل بالناس . قالت : فقلت لحفصة : قولي له إن أبا بكر رجل أسيف ، و إنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس ، فلو أمرت عمر فقال رسول الله : إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس . قالت : فأمروا أبا بكر يصلي بالناس ، فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله في نفسه خفة ، قالت : فقام يهادي بين رجلين و رجلاه تخطان في الأرض ، حتى دخل المسجد ، فلما سمع أبو بكر حسه ذهب ليتأخر ، فأومأ إليه رسول الله: أن قم كما أنت فجاء رسول الله حتى جلس عن يسار أبي بكر و أبو بكر قائماً ، يقتدي أبو بكر بصلاة رسول الله و يقتدي الناس بصلاة أبي بكر . أخرجاه في الصحيحين
ولكن المناقض لذلك الشيء هو قولهم بالشورى، وأنه يجب أن يتشاور المسلمين لاختيار الخليفة من بعد رسول الله مستدلين بالآية المباركة ﴿وأمرهم شورى بينهم﴾
وأما الشيعة الإمامية فقد ذهبت إلى ان رسول الله قد أوصى المسلمين في غدير خم
( 18 ذو الحجة 10 هـ ) بأن الخلافة من بعده لأخيه ووصيه علي بن أبي طالب ؟
السؤال: كيف نثبت الحقيقة؟ ومن هم الصح؟ هل أهل السنة أم الشيعة؟
أرجو من الجميع التفاعل مع الموضوع
تعليق