كنا على موعد في ذلك المساء
على ذلك الشاطئ ..
فظللت انتظرك .. كما انتظرت في طفولتي تفتح تلك الوردة
لأقطفها و أهديها إليك ..
و لكنك لم تأتِ ..
كنت قد عاهدتني أن أراك في هذه الليلة من كل شهر .. على هذه الرمال ..
و لكنك منذ عام لم تفي بوعدك ..
و ما زال الأمل بداخلي يحدوني إلى أن أخرج إلى البحر .. في مثل هذه الليلة
و أحمل ورودي و قصائدي .. و أنتظرك حتى يأفل القمر ...
و كنت أعود .. بعد أفوله .. خائبة كالعادة ..
فأرمي ورودي على باب سجني و أدخل ..
و أتوسد قصائدي .. و أبكي
حد الاختناق .. كحالي الآن..
:
:
قلبي يتقطع .. و أنفاسي تشهق أنفاسها الأخيرة ..
و عبراتي لا ترحم نفسها و لا ترحمني ..
و روحي تبحث عنك ..
في كل مكان..
على ذلك الكرسي حيث أعتدت أن أراك تقرأ الأشعار ..
و بين تلك الأشجار التي كنت تختبئ فيها حين تكون حزينا ً ..
و عند البحر حيث التقينا دائماً..
ولكن روحي لم تجدك ..
فعادت إلي لتضطرب في داخلي
خوفا ً عليك و لهفة ..
:
:
أين أنت ؟!
كم أشتاق إليك .. وكم أود أن أراك ..
وكم أتمنى أن تخطو الأيام خطوا ً سريعا ً..
إلى اليوم الذي سوف يجمعني فيه القدر بك ..
:
:
آآآه عزيزي!
ما زلت أترقب بلهفة موعدنا الأبدي في الليلة الموعودة ..
و ما زال قلبي يخاف أن لا تفي بوعدك من جديد ..
:
:
بقلم / نورس العشاق
على ذلك الشاطئ ..
فظللت انتظرك .. كما انتظرت في طفولتي تفتح تلك الوردة
لأقطفها و أهديها إليك ..
و لكنك لم تأتِ ..
كنت قد عاهدتني أن أراك في هذه الليلة من كل شهر .. على هذه الرمال ..
و لكنك منذ عام لم تفي بوعدك ..
و ما زال الأمل بداخلي يحدوني إلى أن أخرج إلى البحر .. في مثل هذه الليلة
و أحمل ورودي و قصائدي .. و أنتظرك حتى يأفل القمر ...
و كنت أعود .. بعد أفوله .. خائبة كالعادة ..
فأرمي ورودي على باب سجني و أدخل ..
و أتوسد قصائدي .. و أبكي
حد الاختناق .. كحالي الآن..
:
:
قلبي يتقطع .. و أنفاسي تشهق أنفاسها الأخيرة ..
و عبراتي لا ترحم نفسها و لا ترحمني ..
و روحي تبحث عنك ..
في كل مكان..
على ذلك الكرسي حيث أعتدت أن أراك تقرأ الأشعار ..
و بين تلك الأشجار التي كنت تختبئ فيها حين تكون حزينا ً ..
و عند البحر حيث التقينا دائماً..
ولكن روحي لم تجدك ..
فعادت إلي لتضطرب في داخلي
خوفا ً عليك و لهفة ..
:
:
أين أنت ؟!
كم أشتاق إليك .. وكم أود أن أراك ..
وكم أتمنى أن تخطو الأيام خطوا ً سريعا ً..
إلى اليوم الذي سوف يجمعني فيه القدر بك ..
:
:
آآآه عزيزي!
ما زلت أترقب بلهفة موعدنا الأبدي في الليلة الموعودة ..
و ما زال قلبي يخاف أن لا تفي بوعدك من جديد ..
:
:
بقلم / نورس العشاق
تعليق