في اعتصام تحول إلى مسيرة
أهالي الهملةالتوزيع الأخير من تلك الوحدات بينما استفاد المجنسون من الغالبية العظمى من الوحدات الجديدة.
يطالبون بتنفيذ الوعود بتسليمهم قسائم الإسكان
الهملة - مازن مهدي
تحول اعتصام المئات من أهالي قرية الهملة عصر أمس الى مسيرة جابت القرية والقسائم الاسكانية الجديدة قبل ان تتوقف على أطراف الشارع العام على اثر انتشار شائعات بأن الوحدات السكنية الجديدة لن يستفيد منها جزء كبير منهم.
رجال القرية مصحوبون بعدد كبير من النساء والاطفال تجمعوا امام الوحدات السكنية الجديدة مستنكرين ما وصفوه باخلال وزارة الاسكان والاشغال بوعود سابقة قدمها الوزير السابق الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة وعدد من المسئولين بأن هذه القسائم ستكون من نصيب أهالي القرية بعد ان أظهرت لائحة أسماء بعض من وصفهم المشاركون بالمجنسين حديثا ضمن المستفيدين من هذه الوحدات.
قال جعفر مبارك وهو أحد سكان المنطقة ان هناك نحو 160 طلبا مقدما من أهالي المنطقة للاستفادة من الوحدات السكنية الجديدة وان بعض هذه الطلبات مر عليها ما يقارب الـ 15 عاما.
وأوضح أن 23 فقط من أبناء المنطقة استفادوا من التوزيع الأخير من تلك الوحدات بينما استفاد المجنسون من الغالبية العظمى من الوحدات الجديدة.
ومن ضمن المشاركين في الاعتصام عوائل تسكن في غرفة واحدة وعائلتان تعرضتا إلى حريق في المنزل تسكن احداهما في غرفة محترقة منذ نحو سبعة أعوام بانتظار احلالهم في الوحدات الجديدة.
ويذكر ان عددا كبيرا من المشاركين يقطنون في مساكن قديمة تعود إلى اكثر من سبعين عاما وتفتقر إلى الخدمات الأساسية. فيما تنتشر في انحاء القرية المنازل التي لم يستكمل بناؤها بسبب العبء المالي المتراكم على تلك الأسر.
أهالي القرية الذين ذكروا أنهم بصدد تنظيم اعتصام آخر طالبوا بأن تخصص جميع الوحدات السكنية في القرية لأبناء القرية للمحافظة على الترابط المجتمعي بينهم وطالبوا وزارة الأشغال والإسكان في الاسراع بتوزيع الوحدات السكنية على أبناء القرية وانتهاج الشفافية والمساواة في التوزيع. كما طالبوا بتطوير القرية وبنيتها الاساسية من استحداث شبكات للصرف الصحي وشوارع وحدائق ومركز صحي. كما طالبوا بإنشاء مشروعات اسكانية للنهوض بالقرية وتخصيص الأراضي المملوكة للدولة شمال وجنوب القرية لسكان القرية.
الأخوة الكرام.. يؤسفني سماع هذا الخبر ، و جعله الله خيرا و أعطاكم مطالبكم..
سلام
أخوكم محمد الدرازي
أهالي الهملةالتوزيع الأخير من تلك الوحدات بينما استفاد المجنسون من الغالبية العظمى من الوحدات الجديدة.
يطالبون بتنفيذ الوعود بتسليمهم قسائم الإسكان
الهملة - مازن مهدي
تحول اعتصام المئات من أهالي قرية الهملة عصر أمس الى مسيرة جابت القرية والقسائم الاسكانية الجديدة قبل ان تتوقف على أطراف الشارع العام على اثر انتشار شائعات بأن الوحدات السكنية الجديدة لن يستفيد منها جزء كبير منهم.
رجال القرية مصحوبون بعدد كبير من النساء والاطفال تجمعوا امام الوحدات السكنية الجديدة مستنكرين ما وصفوه باخلال وزارة الاسكان والاشغال بوعود سابقة قدمها الوزير السابق الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة وعدد من المسئولين بأن هذه القسائم ستكون من نصيب أهالي القرية بعد ان أظهرت لائحة أسماء بعض من وصفهم المشاركون بالمجنسين حديثا ضمن المستفيدين من هذه الوحدات.
قال جعفر مبارك وهو أحد سكان المنطقة ان هناك نحو 160 طلبا مقدما من أهالي المنطقة للاستفادة من الوحدات السكنية الجديدة وان بعض هذه الطلبات مر عليها ما يقارب الـ 15 عاما.
وأوضح أن 23 فقط من أبناء المنطقة استفادوا من التوزيع الأخير من تلك الوحدات بينما استفاد المجنسون من الغالبية العظمى من الوحدات الجديدة.
ومن ضمن المشاركين في الاعتصام عوائل تسكن في غرفة واحدة وعائلتان تعرضتا إلى حريق في المنزل تسكن احداهما في غرفة محترقة منذ نحو سبعة أعوام بانتظار احلالهم في الوحدات الجديدة.
ويذكر ان عددا كبيرا من المشاركين يقطنون في مساكن قديمة تعود إلى اكثر من سبعين عاما وتفتقر إلى الخدمات الأساسية. فيما تنتشر في انحاء القرية المنازل التي لم يستكمل بناؤها بسبب العبء المالي المتراكم على تلك الأسر.
أهالي القرية الذين ذكروا أنهم بصدد تنظيم اعتصام آخر طالبوا بأن تخصص جميع الوحدات السكنية في القرية لأبناء القرية للمحافظة على الترابط المجتمعي بينهم وطالبوا وزارة الأشغال والإسكان في الاسراع بتوزيع الوحدات السكنية على أبناء القرية وانتهاج الشفافية والمساواة في التوزيع. كما طالبوا بتطوير القرية وبنيتها الاساسية من استحداث شبكات للصرف الصحي وشوارع وحدائق ومركز صحي. كما طالبوا بإنشاء مشروعات اسكانية للنهوض بالقرية وتخصيص الأراضي المملوكة للدولة شمال وجنوب القرية لسكان القرية.
الأخوة الكرام.. يؤسفني سماع هذا الخبر ، و جعله الله خيرا و أعطاكم مطالبكم..
سلام
أخوكم محمد الدرازي
تعليق