_(... من ذكرى الجِراح)_
قبضت تراب أوجاعي
نثرتُ الدمَع مدرار
ركِبتُ الماء بحّارا
وصلت المرفأ الغافي
وجدتُ القلب مُحتارا!
****
على كبد السما صوبتْ
سِهاماً مالها صدٌ
سيوفٌ مالها عدٌ
لتنزف فوق أرصفتي
تيسلُ تطولُ في مهدِ
****
دموعي قِفلها أنتِ
فهل للدمع إقفالا؟
وهل للجرح أغلالا؟
إذاً فالوصل سيدتي
يشفّر كُل ماضينا
يغيرهُ لألحان تُحاكينا
****
غدقتُ عليكِ من مالي..
فطرف الفضة البيضاء
ولون الدُهنِ يا شقراء
و رسم العينِ يا عذراء
تُرى مجموعهُ... مالي
فمالي! لا أرى إلا سيوفاً
فوق أوصالي؟!
****
خرير الماء هيّجني
وذكّرني بماضٍ كان يؤلمني
وزعزعني وشق سماء ذاكرتي
وكاد الذِكرُ يقتُلني
وكاد الأمر يُنهيني
سكوت الماء جمّدني وأعياني
فما زال الحنينُ إليكِ عُنواني
قبضت تراب أوجاعي
نثرتُ الدمَع مدرار
ركِبتُ الماء بحّارا
وصلت المرفأ الغافي
وجدتُ القلب مُحتارا!
****
على كبد السما صوبتْ
سِهاماً مالها صدٌ
سيوفٌ مالها عدٌ
لتنزف فوق أرصفتي
تيسلُ تطولُ في مهدِ
****
دموعي قِفلها أنتِ
فهل للدمع إقفالا؟
وهل للجرح أغلالا؟
إذاً فالوصل سيدتي
يشفّر كُل ماضينا
يغيرهُ لألحان تُحاكينا
****
غدقتُ عليكِ من مالي..
فطرف الفضة البيضاء
ولون الدُهنِ يا شقراء
و رسم العينِ يا عذراء
تُرى مجموعهُ... مالي
فمالي! لا أرى إلا سيوفاً
فوق أوصالي؟!
****
خرير الماء هيّجني
وذكّرني بماضٍ كان يؤلمني
وزعزعني وشق سماء ذاكرتي
وكاد الذِكرُ يقتُلني
وكاد الأمر يُنهيني
سكوت الماء جمّدني وأعياني
فما زال الحنينُ إليكِ عُنواني