في أحد الأعراس السعيدة تجهز الشاب للقاء محبوبته التي سيدخل عليها هذه الليلة السعيدة وأقام الحفل وهو في قمة فرحه وقاموا النساء بزفه وهو طائر من الفرحة ويكاد ينفطر قلبه على إتمام فرحته وإكمال نصف دينه بالقران الشرعي وزف زفة كبيرة للمنصة وقام بإهداء زوجته الأطقم الذهبية وقبلها على جبينها وفاءً منه بأن يصونها ويرعاها ويحميها من كل شر ويكد ويعمل لتوفير المال اللازم لها ولأبنائه في المستقبل ومشى حالماً بحياة سعيدة مستقرة وبيت رومانسي حميم وقلب مليء بالحب والمودة والرحمة لزوجته وركب سيارته وهي بجواره وسار في الطريق يتمنى أن منزله على بعد متر من القاعة لكي يدخل الحياة الجديدة ووصل للمنزل وفتح الباب لزوجته الحبيبة وقام بالزغاريد بنفسه لها لكي تدخل البيت ومشت برجلها اليمنى تدخل المنزل وعندما إقترب منها قال لها مبروك يا عروستي مبروك يا حياتي فرفعت العروس رأسها وقالت طلقني أنا أحب إنسان غيرك ولا أريدك زوجاً لي ............... صدمة .............. سرحان .......... ضحك قال أنت تمزحين ؟ ............... قالت لا أنا متأكدة من نفسي .......... أنا أحب غيرك طلقني ............... ضاع ................ ذهب عقله .............. وأصبح في عداد الموتى قتيل النفس والحلم ..................... فسألها لماذا تقولين هذا ؟ ..................... قالت هو ذلك أنا أحب غيرك .................... فنظر لها وقال إذاً لماذا قبلتي بي ؟ ................. فقالت لكي أتزوج الذي أحبه ........................ ركض بإتجاه الباب يريد أن يهرب من الصدمة ولكي لا يتخذ قرار يفقد حياته من أجله ................... فقامت وأمسكته تعال ................ طلقني الآن ....................... تركها وذهب لوالدها .............. عمي أريدك فقال خير إنشاء الله ......... فقال إلحق بنتك تقول تريد الطلاق الآن وهذه أول كلمة قالتها لي ...............
ذهب الأب ماذا بك قالت أريد الطلاق .............. فقال الأب الرجل أدى واجبه ودفع مهرك وعمل ليلة تشهد بها البلد وأنت ببساطة تريدين الطلاق ................... قالت أريد الطلاق ...................... أنا أحب غيره .............. للمعلومية الرجل ملتزم قادر على الحياة الزوجية بكامل متطلباتها وتم الزواج بموافقتها





القصة واقعية حقيقية وليست من نظم الخيال أو التأليف