لماذا نصلي على التربه الحسينيه سؤال وهنا الجواب
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لماذا الشيعة يصلون على التربة الحسينية موضوع سئلنا فيه سماحه آيه الله العظمى السيد محمد الشاهرودي .
أقرء هنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر جهودكم العضيمة في الرد على اسئلتنا .
ونسئل الله ان يطيل في عمركم المديد
ليش الشيعة يصلون على التربه الحسينية وهل يجوز الصلاه على اي تربه أخرى
مثلا التربه الايرانية؟
بسمه تعالى
ورد عن النبي(صلى الله عليه وآله) من طرِ العامة والخاصة قوله(صلى الله
عليه وآله): جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً وروايات اهل البيت (عليهم
السلام) متفقّة على اعتبار أن يكون موضع السجدة (الجبهة) من أجزاء الأرض
غير المأكول والملبوس كالتراب والحجر والخشب، وفي روايات العامة يوجد ما
يدلّ على ذلك كما ورد ان بعض أصحاب النبي(صلى الله عليه وآله) كان يأخذ
الحصاة الحارة ويبردها بيده ثمّ يسجد عليها ولو كان السجود على الفراش أو
الثوب جائزاً لم يحتجّ إلى ذلك.
ففي مسند أحمد وغيره عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال كنت اُصلّي مع
النبي(صلى الله عليه وآله)الظهر فآخذ قبضة من الحصى في كفي حتى أسجد عليها
من شدة الحر ).
وفي لفظ البيهقي كنت اُصلّي مع رسول الله(صلى الله عليه وآله) صلاة الظهر
فآخذ قبضة من الحصى في كفي حتى تبرد وأضعها لجبهتي إذا سجدت في شدة الحر ).
وعن انس قال: ( كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في شدّة الحرّ فيأخذ
أحدنا الحصباء في يده فإذا برد وضعه وسجد عليه ) . قال البيهقي بعد نقل هذا
الحديث: ( قال الشيخ لو جاز السجود على ثوب متصل به لكان ذلك أسهل من تبريد
الحصى في الكفّ و وضعها للسجود، أقول لو كان السجود على مطلق القماش جائزاً
حتى المنديل أو الخرقة لكان أسهل من التبريد جداً.
في صحيح مسلم عن خباب بن الأرت قال: (اتينا رسول الله (صلى الله عليه
وآله)فشكونا إليه حر الرمضاء فلم يشكنا ).
قال ابن اثير في النهايه والفقهاء يذكرونه في السجود فإنّهم كانوا يضعون
أطراف ثيابهم تحت جباههم من السجود في شدة الحر فنهوا عن ذلك وإنّهم لما
شكوا إليه ما يجدون من ذلك لم يفسح لهم أن يسجدوا على طرف ثيابهم ).
واشتهر عن النبي(صلى الله عليه وآله): ( جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً)
و للسجود على تربة كربلاء فضيلة خاصة وردت في الاحاديث ولها من الاثارو
البركات الكثير كالزيادو في الثواب
قسم الاستفتائات في مكتب آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشاهرودي.
حفظ الله لنا مراجعنا العظام
مع السلامة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لماذا الشيعة يصلون على التربة الحسينية موضوع سئلنا فيه سماحه آيه الله العظمى السيد محمد الشاهرودي .
أقرء هنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر جهودكم العضيمة في الرد على اسئلتنا .
ونسئل الله ان يطيل في عمركم المديد
ليش الشيعة يصلون على التربه الحسينية وهل يجوز الصلاه على اي تربه أخرى
مثلا التربه الايرانية؟
بسمه تعالى
ورد عن النبي(صلى الله عليه وآله) من طرِ العامة والخاصة قوله(صلى الله
عليه وآله): جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً وروايات اهل البيت (عليهم
السلام) متفقّة على اعتبار أن يكون موضع السجدة (الجبهة) من أجزاء الأرض
غير المأكول والملبوس كالتراب والحجر والخشب، وفي روايات العامة يوجد ما
يدلّ على ذلك كما ورد ان بعض أصحاب النبي(صلى الله عليه وآله) كان يأخذ
الحصاة الحارة ويبردها بيده ثمّ يسجد عليها ولو كان السجود على الفراش أو
الثوب جائزاً لم يحتجّ إلى ذلك.
ففي مسند أحمد وغيره عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال كنت اُصلّي مع
النبي(صلى الله عليه وآله)الظهر فآخذ قبضة من الحصى في كفي حتى أسجد عليها
من شدة الحر ).
وفي لفظ البيهقي كنت اُصلّي مع رسول الله(صلى الله عليه وآله) صلاة الظهر
فآخذ قبضة من الحصى في كفي حتى تبرد وأضعها لجبهتي إذا سجدت في شدة الحر ).
وعن انس قال: ( كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في شدّة الحرّ فيأخذ
أحدنا الحصباء في يده فإذا برد وضعه وسجد عليه ) . قال البيهقي بعد نقل هذا
الحديث: ( قال الشيخ لو جاز السجود على ثوب متصل به لكان ذلك أسهل من تبريد
الحصى في الكفّ و وضعها للسجود، أقول لو كان السجود على مطلق القماش جائزاً
حتى المنديل أو الخرقة لكان أسهل من التبريد جداً.
في صحيح مسلم عن خباب بن الأرت قال: (اتينا رسول الله (صلى الله عليه
وآله)فشكونا إليه حر الرمضاء فلم يشكنا ).
قال ابن اثير في النهايه والفقهاء يذكرونه في السجود فإنّهم كانوا يضعون
أطراف ثيابهم تحت جباههم من السجود في شدة الحر فنهوا عن ذلك وإنّهم لما
شكوا إليه ما يجدون من ذلك لم يفسح لهم أن يسجدوا على طرف ثيابهم ).
واشتهر عن النبي(صلى الله عليه وآله): ( جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً)
و للسجود على تربة كربلاء فضيلة خاصة وردت في الاحاديث ولها من الاثارو
البركات الكثير كالزيادو في الثواب
قسم الاستفتائات في مكتب آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشاهرودي.
حفظ الله لنا مراجعنا العظام
مع السلامة
تعليق