لكُلِّ الحُزنِ
كُلِّ الماءِ
للتاريخِ والوَطنِ
لِسَرجِ المَوتِ مَنْقُوشاً
على طَامُورَةِ العَفنِ
لكُلِّ فَمٍ يُطرِّزُهُ
شَتَاتُ الهَجْرِ والمَنفَى
لكُلِّ يَتِيمَةٍ ثَكلىْ
تُصلّي خَلفَ نَافِذَتِي
وَتشرَبُ نَخْبَ أَورِدتي
سَأرجعُ في مَطافِ الحَرفِ
والزُّلفى ... ولنْ تَخْفَى
أَسَارِيرُ الهَوى المَشْبُوبِ
في أصْدَاءِ قَافِيَتي
أَنَا منْ قُبَّةِ النِّسْيَانِ
أَرْفَعُ رَايَةَ الغَضَبِ
فَتَسْخَرُ من بَيَارِقِهَا
هُـنَــــــا
حَمَّالةُ الحَطَبِ
وَتَشْتُمُنِي:
قَرِيباً... أَيُّها المَصْلُوبُ
باِلأشْعَارِ والخُطَبِ
غُرَابُ المَوتِ صَافَحنِي
وكَانَ لِقَاؤُنَا هَمْساً
وَكَانتْ دَمْعَتِي حِبْرِي
شَربتُ منَ الأَسى بَحْراً
فَضَاقَ البَحْرُ في غَوْرِي
وَحَانتْ سَاعَةُ التَّودِيعِ والشُّكْرِ
أَزاحَ جَنَاحَهُ ومَشَى
ونَادانِي:
أَهلْ أَوفيتَ بالنَّذْرِ
فَقُلتُ لَهُ:
جَبَانٌ مَنْ يَبِيْعُ الحُبَّ
في قَامُوسِهِ العُذْري
فَدمدَمَ ضَاحِكاً نَزِقاً
وحِكْمَتُهُ تُحَاصِرُنُي
وَتجثُمُ في رُؤى صَدرِي
قَريباً... أيُّهَا المَخْدُوعُ
بَيْنَ الخَيْرِ والشَّرِ
كُلِّ الماءِ
للتاريخِ والوَطنِ
لِسَرجِ المَوتِ مَنْقُوشاً
على طَامُورَةِ العَفنِ
لكُلِّ فَمٍ يُطرِّزُهُ
شَتَاتُ الهَجْرِ والمَنفَى
لكُلِّ يَتِيمَةٍ ثَكلىْ
تُصلّي خَلفَ نَافِذَتِي
وَتشرَبُ نَخْبَ أَورِدتي
سَأرجعُ في مَطافِ الحَرفِ
والزُّلفى ... ولنْ تَخْفَى
أَسَارِيرُ الهَوى المَشْبُوبِ
في أصْدَاءِ قَافِيَتي
أَنَا منْ قُبَّةِ النِّسْيَانِ
أَرْفَعُ رَايَةَ الغَضَبِ
فَتَسْخَرُ من بَيَارِقِهَا
هُـنَــــــا
حَمَّالةُ الحَطَبِ
وَتَشْتُمُنِي:
قَرِيباً... أَيُّها المَصْلُوبُ
باِلأشْعَارِ والخُطَبِ
غُرَابُ المَوتِ صَافَحنِي
وكَانَ لِقَاؤُنَا هَمْساً
وَكَانتْ دَمْعَتِي حِبْرِي
شَربتُ منَ الأَسى بَحْراً
فَضَاقَ البَحْرُ في غَوْرِي
وَحَانتْ سَاعَةُ التَّودِيعِ والشُّكْرِ
أَزاحَ جَنَاحَهُ ومَشَى
ونَادانِي:
أَهلْ أَوفيتَ بالنَّذْرِ
فَقُلتُ لَهُ:
جَبَانٌ مَنْ يَبِيْعُ الحُبَّ
في قَامُوسِهِ العُذْري
فَدمدَمَ ضَاحِكاً نَزِقاً
وحِكْمَتُهُ تُحَاصِرُنُي
وَتجثُمُ في رُؤى صَدرِي
قَريباً... أيُّهَا المَخْدُوعُ
بَيْنَ الخَيْرِ والشَّرِ
تعليق