حنان انحرفت بامتياز و40 قضية دعارة..
Mar/Apr/05
كيف ضاعت حنان..
"حنان" ذات الستة عشر عاماً تقف الآن خلف القضبان لتواجه مصيرها بعدما "استطاعت" وهي في عمر 14 سنة أن تجعل ملفها الجنائي متخماً بأربعين قضية فقط لا غير.
توفي والد حنان وهي في الثامنة من عمرها فتزوجت والدتها وعاشت مع أخوتها مع زوج الأم الذي كان يعاملها هي بالذات بقسوة متناهية ويعرضها للإذلال والضرب المبرح والشتائم، ولم تمانع أمها في ذلك بل كانت تبارك تصرفات زوجها.
تمادى الزوج كثيراً في إهانة حنان التي برزت أنوثتها مبكرة جداً بجسدها الفارع المكتنز وملامحها الفاتنة، وكان الزوج يجبرها على إعداد جلسات "المزاج" والمنكرات ليس له فقط بل لأصدقائه أيضاً حتى إن أحدهم أبدى إعجابه الشديد بأنوثتها وجمالها المثير على رغم صغر سنها، فتنبه الزوج إلى ذلك وبدأ يراود الفتاة عن نفسها ويتحرش بها بشكل فاضح وكانت تقاوم باستماتة كما تقول إلى أن ضاق ذرعاً بها ومن رفضها فأقنع أمها بأن ابنتها سيئة الأخلاق وأنها تطلب منه إقامة علاقة حميمية معها مما أدى إلى اتفاق الزوج والزوجة على طرد الفتاة وسط لا مبالاة إخوتها الآخرين، تشردت حنان أياماً طويلة في الشوارع وامتهنت الضياع إلى أن جمعتها الصدفة في ساعة متأخرة من ليل أحد الأيام الحالكة بسيدة أنيقة تقود سيارة فاخرة فبادرت إلى الاهتمام بحنان التي روت لها قصتها فتعاطفت معها السيدة واصطحبتها إلى منزلها الفاخر لتفاجأ بوجود عدد كبير من الفتيات في مثل سنها وهن مثيرات بملابس فاضحة يقمن باختصار باصطياد الزبائن من الرجال الباحثين عن اللذة الحرام.
انغمست حنان في هذا الجو حيث كانت تكسب خمسمئة جنيه يومياً من عملها تنفقها على الملابس والماكياجات ووقعت في قبضة أجهزة الأمن أكثر من مرة وكلما كانت تخرج من المؤسسات العقابية كانت تعود إلى عملها الذي لا بديل لها منه، فهي تقول جمالها هو رأس مالها الوحيد.. ها هي الآن في قبضة العدالة للمرة الأخيرة وتواجه 40 تهمة دفعة واحدة وتقر أن المبالغ الكبيرة التي جنتها من الانحراف والحرام ذهبت كلها على الملابس والماكياجات..
ترى ماذا تخبئ الأيام المقبلة لهذه الفتاة التي انغمست في الانحراف ولم تتعظ أو تدرك أن النهاية وشيكة وعاقبتها وخيمة؟!
منقول من الأميل
Mar/Apr/05
كيف ضاعت حنان..

"حنان" ذات الستة عشر عاماً تقف الآن خلف القضبان لتواجه مصيرها بعدما "استطاعت" وهي في عمر 14 سنة أن تجعل ملفها الجنائي متخماً بأربعين قضية فقط لا غير.
توفي والد حنان وهي في الثامنة من عمرها فتزوجت والدتها وعاشت مع أخوتها مع زوج الأم الذي كان يعاملها هي بالذات بقسوة متناهية ويعرضها للإذلال والضرب المبرح والشتائم، ولم تمانع أمها في ذلك بل كانت تبارك تصرفات زوجها.
تمادى الزوج كثيراً في إهانة حنان التي برزت أنوثتها مبكرة جداً بجسدها الفارع المكتنز وملامحها الفاتنة، وكان الزوج يجبرها على إعداد جلسات "المزاج" والمنكرات ليس له فقط بل لأصدقائه أيضاً حتى إن أحدهم أبدى إعجابه الشديد بأنوثتها وجمالها المثير على رغم صغر سنها، فتنبه الزوج إلى ذلك وبدأ يراود الفتاة عن نفسها ويتحرش بها بشكل فاضح وكانت تقاوم باستماتة كما تقول إلى أن ضاق ذرعاً بها ومن رفضها فأقنع أمها بأن ابنتها سيئة الأخلاق وأنها تطلب منه إقامة علاقة حميمية معها مما أدى إلى اتفاق الزوج والزوجة على طرد الفتاة وسط لا مبالاة إخوتها الآخرين، تشردت حنان أياماً طويلة في الشوارع وامتهنت الضياع إلى أن جمعتها الصدفة في ساعة متأخرة من ليل أحد الأيام الحالكة بسيدة أنيقة تقود سيارة فاخرة فبادرت إلى الاهتمام بحنان التي روت لها قصتها فتعاطفت معها السيدة واصطحبتها إلى منزلها الفاخر لتفاجأ بوجود عدد كبير من الفتيات في مثل سنها وهن مثيرات بملابس فاضحة يقمن باختصار باصطياد الزبائن من الرجال الباحثين عن اللذة الحرام.
انغمست حنان في هذا الجو حيث كانت تكسب خمسمئة جنيه يومياً من عملها تنفقها على الملابس والماكياجات ووقعت في قبضة أجهزة الأمن أكثر من مرة وكلما كانت تخرج من المؤسسات العقابية كانت تعود إلى عملها الذي لا بديل لها منه، فهي تقول جمالها هو رأس مالها الوحيد.. ها هي الآن في قبضة العدالة للمرة الأخيرة وتواجه 40 تهمة دفعة واحدة وتقر أن المبالغ الكبيرة التي جنتها من الانحراف والحرام ذهبت كلها على الملابس والماكياجات..
ترى ماذا تخبئ الأيام المقبلة لهذه الفتاة التي انغمست في الانحراف ولم تتعظ أو تدرك أن النهاية وشيكة وعاقبتها وخيمة؟!
منقول من الأميل