الرئيسية
الروح والبدن
الإنسان له روح وله بدن، والأول مصدر العلم والفضيلة، والرضا والغضب، والحزن والسرور، والجبن والشجاعة، والسخاء والبخل... وما إليها...
والثاني مصدر الإدراك والذوق، والسمع والبصر، والشباب والهرم، والصحة والسقم وما إليها...
ولكل من هذين استقامة وانحراف: فانحراف الجسد: المرض، واستقامته: العافية، وانحراف الروح: البخل والجبن... وما إليها، واستقامته: الكرم والشجاعة.. وما إليها.
وكما أنّ بدن الإنسان لا يقوم إلا بالوقود، من أكل وشرب وهواء وضوء...
كذلك روح الإنسان لا تقوم، إلا بعلم وعدل، ومروءة وفضيلة..
وكما أنّ المريض يحتاج إلى الطبيب الجسماني وإلا هلك..
كذلك المريض النفسي يحتاج إلى الطبيب الروحاني، وإلا هلك.
و(الأخلاق) إنّما وضعت لإصلاح الروح، كما إن (الطب) إنما وضع لإصلاح الجسم. فعلينا إذاً أن نزوّد أنفسنا بالوقود الخلقي، كما نزوّد أجسامنا بالوقود البدني.
وعلينا أن نعالج أرواحنا المريضة، كما علينا أن نعالج أجسامنا المريضة.
الفضيلة والرذيلة
لكل شيء كمية محدودة من الصلاحية، إن تجاوزها كان وبالاً عليه، مثلاً: من يكون أكله رغيفاً من الخبز، إن تجاوزه إلى رغيفين كان الرغيف الثاني موجباً لفساد معدته وربما أودى بحياته، وإن تجاوز الرغيف ـ في طرف القلّة ـ بأن تناول نصف الرغيف، أوجب ذلك ضعفاً في بدنه وربما آل به الأمر إلى المرض... وهكذا.. وهكذا.
والروح ليس بدعاً من الأمور، فلها ميزان خاص وقسطاس مستقيم، إن تعدّاه الشخص أوجب ذلك اختلالاً في توازنه، وخذ مثلاً: يحتاج الشخص إلى قدر من الشجاعة لمواجهة مصاعب الدهر ومتاعبه وتأمين حياته قبال الكوارث، فإن زادت الشجاعة إلى القدر المعين كان ذلك (تهوّراً) يوجب اقتحام المهالك ـ بلا جدوى ـ وإن نقصت عن القدر المعين كان (جبناً) يوجب الفرار عن المشاكل وفيه من المهانة والذلّة والهلاك ـ أحيانا ـ ما هو معلوم.
إنّ المتهوّر يلقي بنفسه في الهلكة، والجبان يجبن عن فأرة وهرة.
إذاً فالفضيلة هي القدر المعين من الشجاعة.
وهكذا قل: بالنسبة إلى الجود، والغيرة، والحب.. وأضرابها.
ومن هذا نستنتج إنّ الفضيلة هي الحد الوسط بين الزيادة والنقصان وهذان هما الرذيلة. وربما يكون قول نبي الأخلاق (صلى الله عليه وآله وسلم): (خير الأمور أوسطها) إشارة إلى هذا.
الرذيلة تحجب..
المترف الذي لا يزال يدور في ترفه، محروم عن لذة السيطرة على النفس. والجبان الذي يجبن حتى عن خياله، محروم عما للشجاعة من فضيلة وثناء. والبخيل الذي لا يعطي لفقير درهماً، محروم من آثار الجود وفوائد السخاء.
وهكذا قل في كل رذيلة.. إنها تحجب عن الفضائل فتكون النفس بها كالغرفة المظلمة التي حرمت من أشعة الضياء، أو كالأرض القاحلة المحرومة من بهجة الرياض، ونظرة الأزهار.
يقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (لولا إنّ الشياطين يحرمون إلى قلوب بني آدم لنظروا إلى ملكوت السماوات والأرض).
إنّ الجاهل ينظر إلى الهواء، لكن العارف يعلم إنّها ممّا ركّبت والغبي يحسب العطاء سفهاً، والعاقل يراه جوداً وفضلاً، فشياطين المنع والبخل والاستهتار.. تمنع عن إدراك حقائق الأشياء مما خلقها الله في الكون من آثار الملك ولطيف الصنع، إنها تحتاج إلى قطع دابر الشياطين حتى يرى الإنسان حقائق العالمين.
يقول الله تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا...) إن العلم سبيل من سبل الله ولا يحصل بمجرده، انه يحتاج إلى جهاده مع الجهل والإيثار بسبيل من سبل الله، ولا يحصل إلا بعد مجاهدة مع النفس الأمارة بالبخل وقل مثل ذلك في سائر الصفات.
وبهذا نفسر ما يقوله الرسول العظيم (صلى الله عليه وآله وسلم): (من عمل بما علم ورّثه الله علم ما لم يعلم) وهذا ناموس جار في جميع الكون فإن الأمور كالحلقات يتبع بعضها بعضاً، فمن عمل بما عرف، بأن جعله في موضع اعتنائه، ازداد شوقاً إلى مجهول آخر وحيث عرفه وعمل به ازداد شوقاً إلى مجهول ثالث وهكذا دواليك.
كما أن من تمرن على رفع عشرين كيلواً، ازداد قوة حتى يتمكن من رفع ثلاثين وهكذا.
وليست الفضيلة مما تلقي على الإنسان بمجرد التمني وإلا لأصبح كل فرد فاضلاً يقول الله: (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءاً يجز به...).
بل إنما تحتاج إلى تبصر في الأمور، واكتساب دائم ودؤوب في التحصيل.
يقول الإمام (عليه السلام): (ليس العلم بكثرة التعلم وإنما هو نور يقذفه الله في قلب من يشاء) لكن لا يقذفه اعتباطا كما لا ينمي الشجرة والأرض مالحة، والماء أجاج، وإنما يقذفه في قلب من أخلص وجد واجتهد.
ويفسر ذلك الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): (إن من أحبّ عباد الله إليه عبداً أعانه الله على نفسه فاستشعر الحزن وتجلبب الخوف. فزهر مصباح الهدى في قلبه).
الى أن قال:
... قد خلع سرابيل الشهوات، وتخلّى عن الهموم إلاّ همّاً واحداً، انفرد به فخرج من صفة العمى ومشاركة أهل الهوى، وصار من مفاتيح أبواب الهدى ومغاليق أبواب الردى، قد أبصر طريقه، وسلك سبيله وعرف مناره، وقطع غماره واستمسك من العرى بأوثقها ومن الحبال بأمتنها، فهو من اليقين على مثل ضوء الشمس).
وقال (عليه السلام): (قد أحيا قلبه وأمات نفسه حتى دقّ جليله، ولطف غليظه، وبرق له لامع كثير البرق، فأبان له الطريق وسلك به السبيل وتدافعته الأبواب إلى باب السلامة ودار الإقامة، وثبتت رجلاه لطمأنينة بدنه في قرار الأمن والراحة بما استعمل قلبه وأرضى ربّه).
انه كذلك. فالفاضل في قرار وراحة، يرى طريق العمل، ولا تزلّ قدمه من المزالق.
ويقول (عليه السلام) في كلام ثالث:
(هجم بهم العلم على حقيقة البصيرة وباشروا روح اليقين واستلانوا ما استوعره المترفون، وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون وصحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلّقة بالمحلّ الأعلى).
لا بأبدان البهائم همتها بطونها، أمّا جارها الجائع، أمّا قريبها الطاوي، أمّا... أمّا.. فلا تشعر بذلك أبداً. بل أرواحها معلّقة بالمحل الأعلى أعلى من ذلك مرّات ومرّات...
دنيا وآخرة
ينسلخ بعض الناس عن الدنيا فيترهّب، وينسلخ بعض الناس عن الآخرة فيلحد، وكلاهما على خطأ.
إن البدن والروح إذا شبّها بالحصان وراكبه لم يك بعيداً، والغاية من هذا الوصول إلى دارٍ آخرة هي جناتٍ عرضها السماوات والأرض. وكما أن على الراكب أن يتعاهد أمر فرسه بالعلف والسقي حتى يوصله إلى مقصده، كذلك على الإنسان أن ينظّم أمور جسده من أكل وشرب ونوم وراحة حتى يكمل فضائله استعداداً لمقصده.
فأولئك الذين يتكالبون علـى الحطام دون اعتناء بالناحية الروحيّة يكون حالهم كراكب أغفل نفسه، واعتنـى بأمـر دابته، حتـى مـات جوعـاً وعطشاً.. وليس قوله، إلا كمـا حكى الله عنه(... يا حسرتى على ما فرّطت في جنب الله...).
وأولئك الذين تبعد أعينهم عن البدن ويشتغلون بالآخرة المجرّدة ـ في زعمهم ـ يكون حالهم كالراكب إذا أغفل أمر دابته واشتغل بنفسه فإنه ينقطع في الطريق ولا يصل إلى المقصود وفي ذلك يقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم)كالراكب المنبتّ لا سفراً قطع، ولا ظهراً أبقى).
وفي الحديث عن الصادق (عليه السلام)(ليس منّا من ترك آخرته لدنياه، وليس منّا من ترك دنياه لآخرته).
العاشقة
الروح والبدن
الإنسان له روح وله بدن، والأول مصدر العلم والفضيلة، والرضا والغضب، والحزن والسرور، والجبن والشجاعة، والسخاء والبخل... وما إليها...
والثاني مصدر الإدراك والذوق، والسمع والبصر، والشباب والهرم، والصحة والسقم وما إليها...
ولكل من هذين استقامة وانحراف: فانحراف الجسد: المرض، واستقامته: العافية، وانحراف الروح: البخل والجبن... وما إليها، واستقامته: الكرم والشجاعة.. وما إليها.
وكما أنّ بدن الإنسان لا يقوم إلا بالوقود، من أكل وشرب وهواء وضوء...
كذلك روح الإنسان لا تقوم، إلا بعلم وعدل، ومروءة وفضيلة..
وكما أنّ المريض يحتاج إلى الطبيب الجسماني وإلا هلك..
كذلك المريض النفسي يحتاج إلى الطبيب الروحاني، وإلا هلك.
و(الأخلاق) إنّما وضعت لإصلاح الروح، كما إن (الطب) إنما وضع لإصلاح الجسم. فعلينا إذاً أن نزوّد أنفسنا بالوقود الخلقي، كما نزوّد أجسامنا بالوقود البدني.
وعلينا أن نعالج أرواحنا المريضة، كما علينا أن نعالج أجسامنا المريضة.
الفضيلة والرذيلة
لكل شيء كمية محدودة من الصلاحية، إن تجاوزها كان وبالاً عليه، مثلاً: من يكون أكله رغيفاً من الخبز، إن تجاوزه إلى رغيفين كان الرغيف الثاني موجباً لفساد معدته وربما أودى بحياته، وإن تجاوز الرغيف ـ في طرف القلّة ـ بأن تناول نصف الرغيف، أوجب ذلك ضعفاً في بدنه وربما آل به الأمر إلى المرض... وهكذا.. وهكذا.
والروح ليس بدعاً من الأمور، فلها ميزان خاص وقسطاس مستقيم، إن تعدّاه الشخص أوجب ذلك اختلالاً في توازنه، وخذ مثلاً: يحتاج الشخص إلى قدر من الشجاعة لمواجهة مصاعب الدهر ومتاعبه وتأمين حياته قبال الكوارث، فإن زادت الشجاعة إلى القدر المعين كان ذلك (تهوّراً) يوجب اقتحام المهالك ـ بلا جدوى ـ وإن نقصت عن القدر المعين كان (جبناً) يوجب الفرار عن المشاكل وفيه من المهانة والذلّة والهلاك ـ أحيانا ـ ما هو معلوم.
إنّ المتهوّر يلقي بنفسه في الهلكة، والجبان يجبن عن فأرة وهرة.
إذاً فالفضيلة هي القدر المعين من الشجاعة.
وهكذا قل: بالنسبة إلى الجود، والغيرة، والحب.. وأضرابها.
ومن هذا نستنتج إنّ الفضيلة هي الحد الوسط بين الزيادة والنقصان وهذان هما الرذيلة. وربما يكون قول نبي الأخلاق (صلى الله عليه وآله وسلم): (خير الأمور أوسطها) إشارة إلى هذا.
الرذيلة تحجب..
المترف الذي لا يزال يدور في ترفه، محروم عن لذة السيطرة على النفس. والجبان الذي يجبن حتى عن خياله، محروم عما للشجاعة من فضيلة وثناء. والبخيل الذي لا يعطي لفقير درهماً، محروم من آثار الجود وفوائد السخاء.
وهكذا قل في كل رذيلة.. إنها تحجب عن الفضائل فتكون النفس بها كالغرفة المظلمة التي حرمت من أشعة الضياء، أو كالأرض القاحلة المحرومة من بهجة الرياض، ونظرة الأزهار.
يقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (لولا إنّ الشياطين يحرمون إلى قلوب بني آدم لنظروا إلى ملكوت السماوات والأرض).
إنّ الجاهل ينظر إلى الهواء، لكن العارف يعلم إنّها ممّا ركّبت والغبي يحسب العطاء سفهاً، والعاقل يراه جوداً وفضلاً، فشياطين المنع والبخل والاستهتار.. تمنع عن إدراك حقائق الأشياء مما خلقها الله في الكون من آثار الملك ولطيف الصنع، إنها تحتاج إلى قطع دابر الشياطين حتى يرى الإنسان حقائق العالمين.
يقول الله تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا...) إن العلم سبيل من سبل الله ولا يحصل بمجرده، انه يحتاج إلى جهاده مع الجهل والإيثار بسبيل من سبل الله، ولا يحصل إلا بعد مجاهدة مع النفس الأمارة بالبخل وقل مثل ذلك في سائر الصفات.
وبهذا نفسر ما يقوله الرسول العظيم (صلى الله عليه وآله وسلم): (من عمل بما علم ورّثه الله علم ما لم يعلم) وهذا ناموس جار في جميع الكون فإن الأمور كالحلقات يتبع بعضها بعضاً، فمن عمل بما عرف، بأن جعله في موضع اعتنائه، ازداد شوقاً إلى مجهول آخر وحيث عرفه وعمل به ازداد شوقاً إلى مجهول ثالث وهكذا دواليك.
كما أن من تمرن على رفع عشرين كيلواً، ازداد قوة حتى يتمكن من رفع ثلاثين وهكذا.
وليست الفضيلة مما تلقي على الإنسان بمجرد التمني وإلا لأصبح كل فرد فاضلاً يقول الله: (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءاً يجز به...).
بل إنما تحتاج إلى تبصر في الأمور، واكتساب دائم ودؤوب في التحصيل.
يقول الإمام (عليه السلام): (ليس العلم بكثرة التعلم وإنما هو نور يقذفه الله في قلب من يشاء) لكن لا يقذفه اعتباطا كما لا ينمي الشجرة والأرض مالحة، والماء أجاج، وإنما يقذفه في قلب من أخلص وجد واجتهد.
ويفسر ذلك الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): (إن من أحبّ عباد الله إليه عبداً أعانه الله على نفسه فاستشعر الحزن وتجلبب الخوف. فزهر مصباح الهدى في قلبه).
الى أن قال:
... قد خلع سرابيل الشهوات، وتخلّى عن الهموم إلاّ همّاً واحداً، انفرد به فخرج من صفة العمى ومشاركة أهل الهوى، وصار من مفاتيح أبواب الهدى ومغاليق أبواب الردى، قد أبصر طريقه، وسلك سبيله وعرف مناره، وقطع غماره واستمسك من العرى بأوثقها ومن الحبال بأمتنها، فهو من اليقين على مثل ضوء الشمس).
وقال (عليه السلام): (قد أحيا قلبه وأمات نفسه حتى دقّ جليله، ولطف غليظه، وبرق له لامع كثير البرق، فأبان له الطريق وسلك به السبيل وتدافعته الأبواب إلى باب السلامة ودار الإقامة، وثبتت رجلاه لطمأنينة بدنه في قرار الأمن والراحة بما استعمل قلبه وأرضى ربّه).
انه كذلك. فالفاضل في قرار وراحة، يرى طريق العمل، ولا تزلّ قدمه من المزالق.
ويقول (عليه السلام) في كلام ثالث:
(هجم بهم العلم على حقيقة البصيرة وباشروا روح اليقين واستلانوا ما استوعره المترفون، وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون وصحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلّقة بالمحلّ الأعلى).
لا بأبدان البهائم همتها بطونها، أمّا جارها الجائع، أمّا قريبها الطاوي، أمّا... أمّا.. فلا تشعر بذلك أبداً. بل أرواحها معلّقة بالمحل الأعلى أعلى من ذلك مرّات ومرّات...
دنيا وآخرة
ينسلخ بعض الناس عن الدنيا فيترهّب، وينسلخ بعض الناس عن الآخرة فيلحد، وكلاهما على خطأ.
إن البدن والروح إذا شبّها بالحصان وراكبه لم يك بعيداً، والغاية من هذا الوصول إلى دارٍ آخرة هي جناتٍ عرضها السماوات والأرض. وكما أن على الراكب أن يتعاهد أمر فرسه بالعلف والسقي حتى يوصله إلى مقصده، كذلك على الإنسان أن ينظّم أمور جسده من أكل وشرب ونوم وراحة حتى يكمل فضائله استعداداً لمقصده.
فأولئك الذين يتكالبون علـى الحطام دون اعتناء بالناحية الروحيّة يكون حالهم كراكب أغفل نفسه، واعتنـى بأمـر دابته، حتـى مـات جوعـاً وعطشاً.. وليس قوله، إلا كمـا حكى الله عنه(... يا حسرتى على ما فرّطت في جنب الله...).
وأولئك الذين تبعد أعينهم عن البدن ويشتغلون بالآخرة المجرّدة ـ في زعمهم ـ يكون حالهم كالراكب إذا أغفل أمر دابته واشتغل بنفسه فإنه ينقطع في الطريق ولا يصل إلى المقصود وفي ذلك يقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم)كالراكب المنبتّ لا سفراً قطع، ولا ظهراً أبقى).
وفي الحديث عن الصادق (عليه السلام)(ليس منّا من ترك آخرته لدنياه، وليس منّا من ترك دنياه لآخرته).
العاشقة
تعليق