من اجل من ضحى الأمام الحسين علية السلام
كل معركة تقع في الأرض لها جانبان : جانب الجزار، وجانب الضحية، فإذا كانت الدنيا هي الدافع لأولئك الذين تجمعوا حول الحسين وقاتلوه، فما هي دوافع الحسين ودوافع أصحابه للمقاومة إلى آخر رجل، وآخر قطرة من دم، وإلى آخر لحظة من الحياة؟
يضحي الإنسان بالثمين من أجل الغالي، وبالغالي من أجل الأغلى. وأصحاب الحسين في العاشر من المحرم دخلوا في سجال مع بني هاشم، غدا نُقتل جميعا، المعادلة تدل على ذلك،من يتقدم؟ ومن يقتل؟ فقرر أصحاب الحسين أن يتقدموا دون بني هاشم.. أصحاب الحسين لهم قيمتهم، ولكن بنوا هاشم أثمن منهم … ضحّى الأصحاب بأنفسهم دون بني هاشم، وضحى بنو هاشم دون الحسين.. من أجل من ضحى الحسين إذن؟ هذا الأغلى الذي ضحى الغالي من أجله، لمن ضحى هو؟؟ من أجل من ذبح؟؟
ذُبح لذلك الذي يبقى.. كان ولم يزل سيبقى حيا لا يموت، وهو الذي نقول: سبحان ربي الأعلى وبحمده.
ضحى الأغلى من أجل الأعلى.. ضحى الحسين ليقول لنا: أيها الناس إن الإيمان أغلى ما يملكه الإنسان في هذه الحياة، وإن الإيمان الذي لا يستعد صاحبه للتضحية بنفسه من أجله، ليس إيمانا حقيقيا.. إنه مجرد صورة إيمان.. قتل الحسين لأجل حقيقة الإيمان.. لا لأجل التظاهر بالإيمان.. وكان يقول: «إن هؤلاء قد تركوا طاعة الرحمن وعملوا بطاعة الشيطان، إلا ترون إلى الحق لا يعمل به؟ وإلى الباطل لا يتناهى عنه؟ ليرغب المؤمن في لقاء الله حقا، ألا وإني لا أرى الموت إلا سعادة، والحياة مع الظالمين إلا برما».
نريد أن نتعلم من الحسين ذلك الشيء الأغلى والأعلى الذي ضحى من أجله.
هذا الدين لا يحمله إلا أصحاب الإيمان الحقيقي، أولئك الذين يؤثرون على أنفسهم ولا يستأثرون، أولئك الذين يفكرون في غيرهم حتى في أعدائهم، يفكرون في الآخرة.هذا الدين لا يحمله إلا أصحاب الضمائر الذين أشرق الإيمان في قلوبهم، قال أبو عبد الله: «الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معائشهم، فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون».تعرف نفسك حينما تمحص بالبلاء، وتعرف الجماعات المؤمنة وتميز عن الجماعات الكافرة والمنافقة حينما تمحص بالبلاء.
كل معركة تقع في الأرض لها جانبان : جانب الجزار، وجانب الضحية، فإذا كانت الدنيا هي الدافع لأولئك الذين تجمعوا حول الحسين وقاتلوه، فما هي دوافع الحسين ودوافع أصحابه للمقاومة إلى آخر رجل، وآخر قطرة من دم، وإلى آخر لحظة من الحياة؟
يضحي الإنسان بالثمين من أجل الغالي، وبالغالي من أجل الأغلى. وأصحاب الحسين في العاشر من المحرم دخلوا في سجال مع بني هاشم، غدا نُقتل جميعا، المعادلة تدل على ذلك،من يتقدم؟ ومن يقتل؟ فقرر أصحاب الحسين أن يتقدموا دون بني هاشم.. أصحاب الحسين لهم قيمتهم، ولكن بنوا هاشم أثمن منهم … ضحّى الأصحاب بأنفسهم دون بني هاشم، وضحى بنو هاشم دون الحسين.. من أجل من ضحى الحسين إذن؟ هذا الأغلى الذي ضحى الغالي من أجله، لمن ضحى هو؟؟ من أجل من ذبح؟؟
ذُبح لذلك الذي يبقى.. كان ولم يزل سيبقى حيا لا يموت، وهو الذي نقول: سبحان ربي الأعلى وبحمده.
ضحى الأغلى من أجل الأعلى.. ضحى الحسين ليقول لنا: أيها الناس إن الإيمان أغلى ما يملكه الإنسان في هذه الحياة، وإن الإيمان الذي لا يستعد صاحبه للتضحية بنفسه من أجله، ليس إيمانا حقيقيا.. إنه مجرد صورة إيمان.. قتل الحسين لأجل حقيقة الإيمان.. لا لأجل التظاهر بالإيمان.. وكان يقول: «إن هؤلاء قد تركوا طاعة الرحمن وعملوا بطاعة الشيطان، إلا ترون إلى الحق لا يعمل به؟ وإلى الباطل لا يتناهى عنه؟ ليرغب المؤمن في لقاء الله حقا، ألا وإني لا أرى الموت إلا سعادة، والحياة مع الظالمين إلا برما».
نريد أن نتعلم من الحسين ذلك الشيء الأغلى والأعلى الذي ضحى من أجله.
هذا الدين لا يحمله إلا أصحاب الإيمان الحقيقي، أولئك الذين يؤثرون على أنفسهم ولا يستأثرون، أولئك الذين يفكرون في غيرهم حتى في أعدائهم، يفكرون في الآخرة.هذا الدين لا يحمله إلا أصحاب الضمائر الذين أشرق الإيمان في قلوبهم، قال أبو عبد الله: «الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معائشهم، فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون».تعرف نفسك حينما تمحص بالبلاء، وتعرف الجماعات المؤمنة وتميز عن الجماعات الكافرة والمنافقة حينما تمحص بالبلاء.
تعليق