صَلَّى اللهْ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا رَسَوُلَ اللهْ وَعَلَى آلِ بَيْتِكَ الْطّيِّبِينَ الْطَاهِرِينْ الْمَعْصُومِينَ الْمَظْلُومِينْ
فَازَ مَنْ اعْتَصَمَ بِحَبْلِكُمْ وَأَمِنَ مَنْ لَجَأَ إِلَى حِصْنِكُمْ يَا لَيْتَنَا كُنَّا مَعَكُمْ سَادَتِي وَمَوَالِيّ فَنَفُوزَ فَوْزًا عَظِيما


**قال الصادق (‏ع): ‏إن كان الشيطان عدوّاً فالغفلة لماذا ‏؟.. ‏وإن كان الموت حقّاً فالفرح لماذا؟ 2-‏قال أمير المؤمنين (‏ع) : ‏كلّ ما ألهى عن ذكر الله فهو ‏من الميسر.

**قال النبي (‏ص) : ‏إنّ من الذنوب ذنوباً لا يكفّرها صلاة ‏ولا صدقة ، قيل : ‏يا رسول الله (‏ص) ‏فما يكفّرها ؟!.. ‏قال : ‏الهموم في طلب المعيشة

**روي أنّ داود (‏ع) ‏قال : ‏إلهي !..‏أمرتني أن أُطهّر وجهي ‏وبدني ورجلي بالماء ، فبماذا أُطهّر لك قلبي ؟..‏قال : ‏بالهموم والغموم.

**قال رسول الله (ص):‏إنه ليأتي على الرجل منكم زمان لا ‏يُكتب عليه سيئة ، وذلك أنه مبتلى بهمّ المعاش ، وقال : ‏إنّ الله يحبّ كلّ قلبٍ ‏حزين.

**قال أمير المؤمنين (‏ع) : ‏ما اكتحل أحدٌ بمثل مكحول ‏الحزن.

**قال علي (‏ع) ‏ في وصيته للحسن (‏ع): ‏اليأس خيرٌ من الطلب ‏إلى الناس ، ما أقبح الخضوع عند الحاجة ، والجفاء عند الغناء !

**مرّ الحسين بن علي (‏ع) ‏على مساكين قد بسطوا كساءهم ‏وألقوا كسَراً ، فقالوا : ‏هلمّ يا بن رسول الله !..‏فثنّى وركه فأكل معهم ثم تلا : ( ‏إنّ الله لا يحب المستكبرين ).

**قال الصادق (‏ع) :‏إنّ يوسف(‏ع) ‏لما قدم عليه الشيخ يعقوب(‏ع) ‏دخله عزّ المُلك فلم ينزل إليه، فهبط عليه جبرائيل فقال: ‏يا يوسف !.. ‏ابسط ‏راحتك فخرج منها نور ساطع فصار في جو السماء، فقال يوسف (‏ع) : ‏ما هذا النور الذي ‏خرج من راحتي ؟.. ‏فقال: ‏نُزعت النبوة عن عقبك عقوبةً لما لم تنزل إلى الشيخ ‏يعقوب ، فلا يكون من عقبك نبيٌّ.

**قال الصادق (‏ع) : ‏ما من رجلٍ تكبّر أو تجبّر إلا لذلّة ‏وجدها في نفسه.

**قال الصادق (ع) :‏إن في جهنم لوادياً للمتكبّرين يُقال ‏له سقر، شكا إلى الله شدّة حرّه وسأله أن يتنفّس ، فأذن له فتنفّس فأحرق جهنم.

**قال الصادق (‏ع) :‏إنّ المتكبرين يُجعلون في صور الذرّ، ‏فيطأهم الناس حتى يفرغوا من الحساب.

**قال الصادق (‏ع) : ‏أوحى الله عزّ وجلّ إلى بعض أنبيائه: ‏يا بن آدم !.. ‏اذكرني في غضبك أذكرك في غضبي، لا أمحقك فيمَن أمحق، وارض بي ‏منتصرا فإن انتصاري لك خيرٌ من انتصارك لنفسك، وإذا ظُلمت بمظلمة فارضَ بانتصاري ‏لك، فإنّ انتصاري لك خير من انتصارك لنفسك.

**قال النبي (ص): ‏لا تُسخطوا الله برضا أحد من خلقه، ‏ولا تتقرّبوا إلى أحدٍ من الخلق بتباعدٍ من الله عزّ وجلّ، فإنّ الله ليس بينه ‏وبين أحد من الخلق شيء - ‏يعطيه به خيراً أو يصرف به عنه سوءاً - ‏إلاّ بطاعته ‏وابتغاء مرضاته. ‏إنّ طاعة الله نجاح كلّ خير يُبتغى، ونجاةٌ من كلّ شر يُتقى، ‏وإنّ الله يعصم مَن أطاعه ولا يعتصم منه مَن عصاه، ولا يجد الهارب من الله ‏مهرباً، فإنّ أمرَ الله نازلٌ بإذلاله ولو كره الخلائق، وكلّ ما هو آتٍ قريب، ما ‏شاء
الله كان، وما لم يشأ لم يكن.