تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
سعدت حوزة النور الأكاديمية النسائية يوم الاثنين 21/ ربيع الثاني/1426هـ الموافق 30/6/2005م بدعوة العلامة الكبيرالسيد علاء الدين الغريفي وذلك برعاية مكتب سماحة الشيخ النجاتي المشرف العام على الحوزة .
وقد لبى سماحته الدعوة مشكوراً، وافتتح سماحته الزيارة الميمونة بجولة تفقدية بمرافقة إدارة الحوزة لمبناها وشعبها الدراسية ومختبر الحاسب الآلي، وبعد استقرار سماحته في مكتب الإدارة قدمت له مديرة الحوزة عرضاً مجملاً حول النظام التعليمي والمناهج الدراسية وبعض فعاليات الحوزة في سنتها الأولى، وقد بارك سماحته هذا المشروع مبدياً استعداده لمد جسور التواصل.
وبعد ذلك ألقى سماحته في جمع الدارسات بالحوزة محاضرة قيمة قارن فيها بين وجوب طلب العلم وقول الله تعالى "وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" موضحاً في تفسيره للآية الكريمة عدم المنافاة بين المطلبين، وتضمنت كلماته النورانية جملة من النصائح والتوجيهات لطالبات الحوزة، واختتمت بالدعاء لولي الأمر الحجة بن الحسن"عج" ، ومن ثم أقيمت صلاة الظهرين جماعة بإمامته ،
وفي ختام زيارتة الكريمة، قامت مديرة الحوزة بتقديم دليل تعريفي حول نظم وبرامج وأنشطة الحوزة، هذا و قدمت إدارة الحوزة هدية تذكارية للضيف الكبير تعبيراً عن الشكر والعرفان على قبول هذه الدعوة .
وقبل أن يغادر سماحته الحوزة شرّفنا بكتابة نص تذكاري في السجل المعد لكبار زوار الحوزة ، وهذا نصه :
بسمه تعالى شأنه وله الحمد
قد دعينا من قبل الحوزة النسوية المسماة بحوزة النور التي أسسها سماحة الحجة الشيخ حسين النجاتي (أيده الله) ومن عليه بالعافية حين وصولنا الى بلدنا الأقدم (البحرين) للإطلاع على نشاطاتها والمباركة لها وبيان بعض النصائح والارشادات المناسبة، فقمنا بأداء ما ينبغي أو بعضه ووجدناها وبحمد الله وان كانت في سنتها الأولى جاهزة بخير النسوة من كوادرها ومرتبة بمناهج الدراسة المحبذة حسبما عرفتنا بها بعض المسئولات، وأملنا بعد مباركتنا لهن في هذا المشروع أن تكون الدراسة ومؤهلاتها الحوزوية على النهج النجفي أو البحراني الأصيل التام في بقية المراحل الدراسية مع وافر دعواتنا وتمنياتنا أن يجعل الله تعالى هذا المشروع مؤكدا في نموه ومن الله التوفيق ، والحمد لله أولا وآخراً.
البحرين
سعدت حوزة النور الأكاديمية النسائية يوم الاثنين 21/ ربيع الثاني/1426هـ الموافق 30/6/2005م بدعوة العلامة الكبيرالسيد علاء الدين الغريفي وذلك برعاية مكتب سماحة الشيخ النجاتي المشرف العام على الحوزة .
وقد لبى سماحته الدعوة مشكوراً، وافتتح سماحته الزيارة الميمونة بجولة تفقدية بمرافقة إدارة الحوزة لمبناها وشعبها الدراسية ومختبر الحاسب الآلي، وبعد استقرار سماحته في مكتب الإدارة قدمت له مديرة الحوزة عرضاً مجملاً حول النظام التعليمي والمناهج الدراسية وبعض فعاليات الحوزة في سنتها الأولى، وقد بارك سماحته هذا المشروع مبدياً استعداده لمد جسور التواصل.
وبعد ذلك ألقى سماحته في جمع الدارسات بالحوزة محاضرة قيمة قارن فيها بين وجوب طلب العلم وقول الله تعالى "وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" موضحاً في تفسيره للآية الكريمة عدم المنافاة بين المطلبين، وتضمنت كلماته النورانية جملة من النصائح والتوجيهات لطالبات الحوزة، واختتمت بالدعاء لولي الأمر الحجة بن الحسن"عج" ، ومن ثم أقيمت صلاة الظهرين جماعة بإمامته ،
وفي ختام زيارتة الكريمة، قامت مديرة الحوزة بتقديم دليل تعريفي حول نظم وبرامج وأنشطة الحوزة، هذا و قدمت إدارة الحوزة هدية تذكارية للضيف الكبير تعبيراً عن الشكر والعرفان على قبول هذه الدعوة .
وقبل أن يغادر سماحته الحوزة شرّفنا بكتابة نص تذكاري في السجل المعد لكبار زوار الحوزة ، وهذا نصه :
بسمه تعالى شأنه وله الحمد
قد دعينا من قبل الحوزة النسوية المسماة بحوزة النور التي أسسها سماحة الحجة الشيخ حسين النجاتي (أيده الله) ومن عليه بالعافية حين وصولنا الى بلدنا الأقدم (البحرين) للإطلاع على نشاطاتها والمباركة لها وبيان بعض النصائح والارشادات المناسبة، فقمنا بأداء ما ينبغي أو بعضه ووجدناها وبحمد الله وان كانت في سنتها الأولى جاهزة بخير النسوة من كوادرها ومرتبة بمناهج الدراسة المحبذة حسبما عرفتنا بها بعض المسئولات، وأملنا بعد مباركتنا لهن في هذا المشروع أن تكون الدراسة ومؤهلاتها الحوزوية على النهج النجفي أو البحراني الأصيل التام في بقية المراحل الدراسية مع وافر دعواتنا وتمنياتنا أن يجعل الله تعالى هذا المشروع مؤكدا في نموه ومن الله التوفيق ، والحمد لله أولا وآخراً.
البحرين