الغيبة عبارة عن ذكر شيء مافي غياب شخص ما بقصد التنقيص منه بحيث لو بلغة ما ذكر عنه لاستاء منه وغدا غير راض، سواء كان الشيء المذكور في حق الشخص نقصا في بدنه أو طعنا في نسبة أو في أفعاله أو في أقواله أو في أمور تتعلق به وتنسب إلية، كما ورد في الديث النبوي الشريف أن رسول الله (ص) قال : "هل تدرون ما
الغيبة؟!" فقالوا: اله ورسولة أعلم! قال ذكر أخاك بما يكره" ..... قيل أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فقد بهته".
ولا فرق بيت التصريح والتلميح في الإغتياب بل يكفي أن تكون الكناية أسوأ من التصريح ةحكم السامع للغيبة كحكم المغتاب نفسه.
وإعلم أن الغيبة من أعظم المهلكات وحرمتها ثابتة بإجماع جميع الأمة وصريح الكتاب والسنة....
ويستفاد من كثير من الأحاديث والروايات أن الغيبة أسوأ من الزنا وأنها تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب وأن الله لا يقبل عمل المغتاب أربعين يوما وليلة ولأحاديث كثيرة في ذم هذه الصفة الخبيثة... وعلاجها الرجوع إلى الآيات وما ورد في ذمها من الأخبار ... إذن ففكر وتأمل لو أن الرجلا إغتاب فكيف سيكون شأنك وكم ستتأثر.
ومقتضى الشرف انك لا ترضى للغير مما لا ترضاه لنفسك أيضا وبعد ذلك فتأمل في القول والكلام وعندة السعي في قطع سبب الغيبة ومنشؤها الذي غالبا ما يكون عداوة أو غضبا أو حسدا أو محض المزاح أو الفخر أو السخرية أو الإستهزاء والمباهات وأمثال هذه الأموور ....
تحيا تي سيف الله :2:
الغيبة؟!" فقالوا: اله ورسولة أعلم! قال ذكر أخاك بما يكره" ..... قيل أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فقد بهته".
ولا فرق بيت التصريح والتلميح في الإغتياب بل يكفي أن تكون الكناية أسوأ من التصريح ةحكم السامع للغيبة كحكم المغتاب نفسه.
وإعلم أن الغيبة من أعظم المهلكات وحرمتها ثابتة بإجماع جميع الأمة وصريح الكتاب والسنة....
ويستفاد من كثير من الأحاديث والروايات أن الغيبة أسوأ من الزنا وأنها تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب وأن الله لا يقبل عمل المغتاب أربعين يوما وليلة ولأحاديث كثيرة في ذم هذه الصفة الخبيثة... وعلاجها الرجوع إلى الآيات وما ورد في ذمها من الأخبار ... إذن ففكر وتأمل لو أن الرجلا إغتاب فكيف سيكون شأنك وكم ستتأثر.
ومقتضى الشرف انك لا ترضى للغير مما لا ترضاه لنفسك أيضا وبعد ذلك فتأمل في القول والكلام وعندة السعي في قطع سبب الغيبة ومنشؤها الذي غالبا ما يكون عداوة أو غضبا أو حسدا أو محض المزاح أو الفخر أو السخرية أو الإستهزاء والمباهات وأمثال هذه الأموور ....
تحيا تي سيف الله :2:
تعليق