تويت
دمعة حبٍ واشتياقٍ وانتظار
تتمزق في وجهِي كل الحلول
أوار الحزن يتشقشق في صدري
تعج الدنيا بالقلوب الملتهبة ألماً
وأنا مختنق تكاد أنفاسي تتقطع
وكلما مررتُ في هذه الحالة المزرية
أقسمُ بصوتٍ يخترقُ جدران صمتي الطويل
بأن لا سواكَ مؤملاً وأنك وحدكَ الخلاص
تمزق عالمي
وتبعثر كل الضياء
ولا شيئ يدعو للأمل
ألا ترى اللحظات تهترىء سدى ؟
حتى الإنتظار بات مستعسراً ..!
ماذا تفعل الأن ؟؟
لا أدري فكل ما أعرفه
أنني لا أزال حتى هذه اللحظة
أحتفظ بحبك وترقبك وولائك
ماذا تفعل الآن ؟
كيف هي حياتك وأنت في غيبتك ؟
اتمنى لو كنت أدري
اتمنى لو أنني أتابعُ كل تحركاتك
أنا صغيرُكَ أحتاجك
احتاجكَ أكثر من أي وقتٍ مضى
أشتهي أن تحتضنني بقوة
لي في هذه اللحظات رغبة عارمة بالبكاء
بكاء مختلف لا يُعْرَف إلا من دمعاتي الجارحة
التي تحفرُ نهراً من مقلتي إلى ذقني
أشعر أنني على حافة الغرق
وأمامي ألف إحتمال
ألف إختيار
وألف طريق
ولكن
ماذا أختار وبصري لا يتأمل إلا نور وجهكَ
وإلى ذاك المدى الذي تنعدم فيه الرؤيا
فلا يُرى إلا بياض وجهكَ القمري
ومالذي أختاره وكلي هائم
الى ذاك الصوب الذي لا يُسمع فيه همسُكَ
أترقْبُ حائراً
ليقتلني ذاك السؤال
الذي ينهش في صدري
أتراكَ لا تدري بحالي ؟
سأسألك فقط لأنني لا انتظرُ سواك
أين أنت ؟
واتمنى أن تكونَ قريباً
فاختناقي في ازدياد
امسكُ بقلمي لأكتبُ لك عن ما يستنزف كل قواي
قلمي الذي آلَفَ أنملاتي فهما لا يفترقان
كان يرسم كل ضروب حياتي لينفس عني
اليوم لم يعد يقوى على البوح
لم يعد يستطيع أن يصدح ويشقشق كعادته
وينفث ما بي على أوراقٍ تتعطشُ له
بات يرفض إفشاء معاناتي بحبره
بات لا يخدم مشاعري
أضحى يغيّبُ طقوسي حتى عن صفحاتي
قلمي كهذه الأرض الجدباء المنتظرة لفيضك
حتى صديقةَ عمري ورفيقةَ جراحي
أخيّتي الكبرى ابتعدتَ ، ابتعدتَ كثيراً
وصديقي المتبقي من حفنة الاصدقاء
لم يعد ليعانق ضُرّي بابتسامته
حتى أخي الوحيد
الذي أدفنُ أسراري ، وما يؤرق مضجعي فيه
أخذته الغيرة على أديم بلادي فافترش الأديم
ظلَّ قلمي في صراعٍ دائمٍ معي
أخذ لايقوى على نسج المزيد من الحروف
أصبح لا يستطيع أن يملأ أوراق عمري
بحبره الذي كان يُخْمِدُ شيئاً من نار صدري
وجزءاً ضئيلاً من احتياجي لك واشتياقي
حتى دفتري يصرخُ في وجهي
رافضاً أن أحط بهِ معاناة دهري
وشعبي
ووطني
وأمي وأبي
وكل من حولي
المعاناة تعانق الجميع
ربما تداكّت فيه حروف الوجع
عند ولادة كل لحظة
تتفسخ الحياة عن زكرشاتها
ليتضح بأنها ليست سوى هباء
الحياة كالنارِ تماماً
تترائى من بعيد
بأنها متوهجةً و مضيئه
لكن من يقترب منها
يدرك بأنها لاترحم
يا أيها المُغَيَّبْ
ألا ترى بأن الحياة تلطخت
بوحل الظلمِ و الجور
كما تلطخت أوراقي
بحبرها الاسود المكظوم بالشقاء
ألا ترى العيون تفيض بالدموع
والقلوب نفذت آهاتها
عاهدتُ نفسي أن لا أبكي
فما استطعت
كلّما توقفت الدنيا حولي
اعوذ منها بكَ وإليك
وحين أعود إليك
تترقرق الدمعات قسراً
أيُعْقَل أنْ تظهر بعد سماعِكَ همسي ؟؟!!
أيُعْقَل أن تأتي وأنتَ تنظر ما بقلبي ؟؟ !!
كيف وأنتَ ترى كل يومٍ زهراء تُعْصَر
وحسيناً تطحن ضلوعه الخيول
ورأسه يُقْطَع
وطفلهُ على صدرهِ
يسامر السهم
الذي قد غاص في نحره
"ماذا يهيجك ان صبرت لوقعة الطف الفظيعة
اترى تجىء فجيعة بامض من تلك الفجيعة "
أحببتُ فيك صبرك
وعشقتُ فيكَ فكرك
وانغمستُ في نور ذكراك
ليبْيَضَّ قلبي
ولقيتُ بنفسي في بحركَ
لأتطهر بكَ من نفسي
وفي محراب انتظراكَ أذنتُ عالياً
أشهدُ أنْ لا منقذ إلا مهدي
أشهدُ أن لا أملَ إلا مهدي
حيَّ على الظهور
أما آن أن يأذن الله لطلعتِك البهية ؟!!
تتمزق في وجهِي كل الحلول
أوار الحزن يتشقشق في صدري
تعج الدنيا بالقلوب الملتهبة ألماً
وأنا مختنق تكاد أنفاسي تتقطع
وكلما مررتُ في هذه الحالة المزرية
أقسمُ بصوتٍ يخترقُ جدران صمتي الطويل
بأن لا سواكَ مؤملاً وأنك وحدكَ الخلاص
تمزق عالمي
وتبعثر كل الضياء
ولا شيئ يدعو للأمل
ألا ترى اللحظات تهترىء سدى ؟
حتى الإنتظار بات مستعسراً ..!
ماذا تفعل الأن ؟؟
لا أدري فكل ما أعرفه
أنني لا أزال حتى هذه اللحظة
أحتفظ بحبك وترقبك وولائك
ماذا تفعل الآن ؟
كيف هي حياتك وأنت في غيبتك ؟
اتمنى لو كنت أدري
اتمنى لو أنني أتابعُ كل تحركاتك
أنا صغيرُكَ أحتاجك
احتاجكَ أكثر من أي وقتٍ مضى
أشتهي أن تحتضنني بقوة
لي في هذه اللحظات رغبة عارمة بالبكاء
بكاء مختلف لا يُعْرَف إلا من دمعاتي الجارحة
التي تحفرُ نهراً من مقلتي إلى ذقني
أشعر أنني على حافة الغرق
وأمامي ألف إحتمال
ألف إختيار
وألف طريق
ولكن
ماذا أختار وبصري لا يتأمل إلا نور وجهكَ
وإلى ذاك المدى الذي تنعدم فيه الرؤيا
فلا يُرى إلا بياض وجهكَ القمري
ومالذي أختاره وكلي هائم
الى ذاك الصوب الذي لا يُسمع فيه همسُكَ
أترقْبُ حائراً
ليقتلني ذاك السؤال
الذي ينهش في صدري
أتراكَ لا تدري بحالي ؟
سأسألك فقط لأنني لا انتظرُ سواك
أين أنت ؟
واتمنى أن تكونَ قريباً
فاختناقي في ازدياد
امسكُ بقلمي لأكتبُ لك عن ما يستنزف كل قواي
قلمي الذي آلَفَ أنملاتي فهما لا يفترقان
كان يرسم كل ضروب حياتي لينفس عني
اليوم لم يعد يقوى على البوح
لم يعد يستطيع أن يصدح ويشقشق كعادته
وينفث ما بي على أوراقٍ تتعطشُ له
بات يرفض إفشاء معاناتي بحبره
بات لا يخدم مشاعري
أضحى يغيّبُ طقوسي حتى عن صفحاتي
قلمي كهذه الأرض الجدباء المنتظرة لفيضك
حتى صديقةَ عمري ورفيقةَ جراحي
أخيّتي الكبرى ابتعدتَ ، ابتعدتَ كثيراً
وصديقي المتبقي من حفنة الاصدقاء
لم يعد ليعانق ضُرّي بابتسامته
حتى أخي الوحيد
الذي أدفنُ أسراري ، وما يؤرق مضجعي فيه
أخذته الغيرة على أديم بلادي فافترش الأديم
ظلَّ قلمي في صراعٍ دائمٍ معي
أخذ لايقوى على نسج المزيد من الحروف
أصبح لا يستطيع أن يملأ أوراق عمري
بحبره الذي كان يُخْمِدُ شيئاً من نار صدري
وجزءاً ضئيلاً من احتياجي لك واشتياقي
حتى دفتري يصرخُ في وجهي
رافضاً أن أحط بهِ معاناة دهري
وشعبي
ووطني
وأمي وأبي
وكل من حولي
المعاناة تعانق الجميع
ربما تداكّت فيه حروف الوجع
عند ولادة كل لحظة
تتفسخ الحياة عن زكرشاتها
ليتضح بأنها ليست سوى هباء
الحياة كالنارِ تماماً
تترائى من بعيد
بأنها متوهجةً و مضيئه
لكن من يقترب منها
يدرك بأنها لاترحم
يا أيها المُغَيَّبْ
ألا ترى بأن الحياة تلطخت
بوحل الظلمِ و الجور
كما تلطخت أوراقي
بحبرها الاسود المكظوم بالشقاء
ألا ترى العيون تفيض بالدموع
والقلوب نفذت آهاتها
عاهدتُ نفسي أن لا أبكي
فما استطعت
كلّما توقفت الدنيا حولي
اعوذ منها بكَ وإليك
وحين أعود إليك
تترقرق الدمعات قسراً
أيُعْقَل أنْ تظهر بعد سماعِكَ همسي ؟؟!!
أيُعْقَل أن تأتي وأنتَ تنظر ما بقلبي ؟؟ !!
كيف وأنتَ ترى كل يومٍ زهراء تُعْصَر
وحسيناً تطحن ضلوعه الخيول
ورأسه يُقْطَع
وطفلهُ على صدرهِ
يسامر السهم
الذي قد غاص في نحره
"ماذا يهيجك ان صبرت لوقعة الطف الفظيعة
اترى تجىء فجيعة بامض من تلك الفجيعة "
أحببتُ فيك صبرك
وعشقتُ فيكَ فكرك
وانغمستُ في نور ذكراك
ليبْيَضَّ قلبي
ولقيتُ بنفسي في بحركَ
لأتطهر بكَ من نفسي
وفي محراب انتظراكَ أذنتُ عالياً
أشهدُ أنْ لا منقذ إلا مهدي
أشهدُ أن لا أملَ إلا مهدي
حيَّ على الظهور
أما آن أن يأذن الله لطلعتِك البهية ؟!!
تعليق