تويت
السلام عليكم
يزيد اهتمام وتوجيه العائلة بشكل كبير كلما كان الابن اصغر سننا
من ضمن هذا الاهتمام التوجيه والمراقبة
انما ومع مرور السنين وفي ظل ترعرع الطفل وكبره تصبح المراقبة من قبل الوالدين أقل وأخف على أعتبار ان الابن تلقى الجرعات الكافية من التوجيه
ونال من خلال الاهتمام المؤهل لنيل الثقة من قبل الوالدين في اعطائه الفرصة للمراقبة الذاتيه
وهذا يحدث في سن مراهقة الطفل وما بعد سن الحداثة بسنوات قريبة لاحقه
ما نود قوله من خلال هذه المقدمة
هو ان المراهق وفي سن السابعة والثامنة عشر من عمره يحصل على استقلالية
شبه كاملة في المنزل من ناحية النوم الانفرادي او من الامكانية بغلق الغرفة عليه
هذه الاستقلالية تعني انه سيتمتع بعالم خاص به من ناحية التجهيز لمستلمات هذا العصر من جهاز حاسوب وتلفزيون خاص وانترنت وجميع وسائل الاتصالات المتقدمه والمنفتح على جميع ما في العالم بحلوها ومرها
وعليه فأن هذا المراهق سيترتب عليه أيضا تحمل مسئؤلية التعامل مع عالمه الجديد بطريقة تختلف عما كانت عليه في المحيط الاسري العام
هنا نقول للمراهق قف بني
أنت اليوم تواجه مسئؤلية كبيرة في الحفاظ على نفس وتحصينها
وانت بحاجة لمراقبة تختلف عن مراقبة والديك
مراقبة ذاتية تقوم بها بنفسك ولنفسك لتعبر بها شط الامان من هذه المرحلة الخطيرة في حياتك وهي سن المراهقة
كيف تقوم بالمراقبة الذاتية وتعبر هذه المرحلة
هذا ما سيجيبك عليه الاعضاء عبر مداخلاتهم
طيب الله اوقاتكم
تعليق