الحكومة الكويتية أصابها الغرور مرة أخرى وأخذت تضيق الدائرة على الشيعة....أعتقد أنهم لم يعتبروا مما أصابهم سنة 1990م
إباء . وكالات
حذر سماحة السيد محمد باقر المهري من أن (الاستبعاد المقصود) للشيعة في الكويت من المناصب السياسية قد يؤدي إلى تهديد الوحدة الوطنية.
ويأتي هذا الموقف بعد تعيين الحكومة الكويتية السبت ستة أعضاء في المجلس البلدي لم يكن بينهم شيعيا. وليس بين الأعضاء العشرة الباقين المنتخبين في المجلس سوى شيعي واحد.
وقال سماحة السيد المهري في بيان أصدره أن التعيينات الأخيرة أدت إلى (تهميش شريحة كبيرة من المواطنين وعدم مشاركتهم في أي وزارة من الوزارات بالرغم من كفاءتهم العالية وولائهم لأرضهم وبلدهم وقيادتهم السياسية).
وأضاف المهري (لوحظ الاستبعاد المقصود لطائفة كبيرة في الكويت على خلاف العادة والعرف المحلي. واوجب هذا الاستبعاد من الوزارة والبلدية مظلومية هذه الجماعة وعدم رضاهم بمجريات الأمور).
وقال السيد المهري أن (كل ما حصل ليس في مصلحة الحكومة والوطن والمواطنين وقد يؤدي لا سمح الله إلى إحداث شرخ كبير في جدار الوحدة الوطنية وتمزق وتفرق المجتمع الواحد). وأضاف سماحته (نحن من منطلق حرصنا على الوحدة الوطنية وتماسك الشعب الكويتي والالتفاف حول القيادة السياسية في البلد نطالب الحكومة بإعادة النظر في هذه الأمور وإشراك هذه الشريحة).
وكان عدد من الأعضاء الخمسة الشيعة في البرلمان الكويتي الذي يحوي على 50 نائبا، انتقدوا خلال جلسات عقدها البرلمان هذا الأسبوع خطوة الحكومة.
ويمثل الشيعة في الكويت ثلث السكان الكويتيين المقدر عددهم بـ 950 ألف نسمة. وبينما يبلغ عدد النواب الشيعة في الكويت خمسة ضمن البرلمان الذي يبلغ عدد نوابه خمسين. وكان لديهم وزير في الحكومة هو وزير الإعلام السابق محمد أبو الحسن قبل أن يدفع في كانون الثاني / يناير إلى الاستقالة تحت ضغط نواب إسلاميين سنة.
إباء . وكالات
حذر سماحة السيد محمد باقر المهري من أن (الاستبعاد المقصود) للشيعة في الكويت من المناصب السياسية قد يؤدي إلى تهديد الوحدة الوطنية.
ويأتي هذا الموقف بعد تعيين الحكومة الكويتية السبت ستة أعضاء في المجلس البلدي لم يكن بينهم شيعيا. وليس بين الأعضاء العشرة الباقين المنتخبين في المجلس سوى شيعي واحد.
وقال سماحة السيد المهري في بيان أصدره أن التعيينات الأخيرة أدت إلى (تهميش شريحة كبيرة من المواطنين وعدم مشاركتهم في أي وزارة من الوزارات بالرغم من كفاءتهم العالية وولائهم لأرضهم وبلدهم وقيادتهم السياسية).
وأضاف المهري (لوحظ الاستبعاد المقصود لطائفة كبيرة في الكويت على خلاف العادة والعرف المحلي. واوجب هذا الاستبعاد من الوزارة والبلدية مظلومية هذه الجماعة وعدم رضاهم بمجريات الأمور).
وقال السيد المهري أن (كل ما حصل ليس في مصلحة الحكومة والوطن والمواطنين وقد يؤدي لا سمح الله إلى إحداث شرخ كبير في جدار الوحدة الوطنية وتمزق وتفرق المجتمع الواحد). وأضاف سماحته (نحن من منطلق حرصنا على الوحدة الوطنية وتماسك الشعب الكويتي والالتفاف حول القيادة السياسية في البلد نطالب الحكومة بإعادة النظر في هذه الأمور وإشراك هذه الشريحة).
وكان عدد من الأعضاء الخمسة الشيعة في البرلمان الكويتي الذي يحوي على 50 نائبا، انتقدوا خلال جلسات عقدها البرلمان هذا الأسبوع خطوة الحكومة.
ويمثل الشيعة في الكويت ثلث السكان الكويتيين المقدر عددهم بـ 950 ألف نسمة. وبينما يبلغ عدد النواب الشيعة في الكويت خمسة ضمن البرلمان الذي يبلغ عدد نوابه خمسين. وكان لديهم وزير في الحكومة هو وزير الإعلام السابق محمد أبو الحسن قبل أن يدفع في كانون الثاني / يناير إلى الاستقالة تحت ضغط نواب إسلاميين سنة.
تعليق