كان في زمان " الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام " رجل يدعى" فضيل بن عياش ", وكان قاطع لطرق سارق لاموال الناس وفي يوم من الايام تواعد مع جارية لايرتكب معها فاحشة الزنا
فواعدته في ليلة من الليال , فأتى الى المنزل الذي تعيش فيه هذه الجارية فلما تسلق المنزل فجأتاً سمع صاحب هذا المنزل يقرأ القرآن فوقف فضيل يستمع الى الايات الكريمة حتى سمع قوله تعالى ( الم يإن الى الذين آمنوا أن تخشع قلوبهم ) فقال فضيل بلى ثم بكى .
بعدها توجه الى خرابة كان يجتمع فيها قطّاع الطرق فقال احدهم انخرج ليلا ام نهاراً وكاتوا لا يعرفون فضيل فرد آخر عليه فقال اتريد ان يسرقنا "فضيل ".
فطأطأ فضيل رأسه وقال لا يأمن الناس من فضيل لا ليلا ولا نهارا فقال وهو يخاطب ربه اني تبت اليك يارب فتاب توبت نصوح ثم اصبح واحدا من اكبر علماء الامة الاسلامية وله مواقف عظيمة مع هارون الرشيد وغيره لا يسعني ذكرها الان ورحل الى مكة ليكمل أخذه للعلوم الاسلامية ثم توفي في مكة المكرمة " وهكذا نستخلص ان آية حولت قاطع الطريق الى عالم كبير شديد الزهد والايمان " .
فواعدته في ليلة من الليال , فأتى الى المنزل الذي تعيش فيه هذه الجارية فلما تسلق المنزل فجأتاً سمع صاحب هذا المنزل يقرأ القرآن فوقف فضيل يستمع الى الايات الكريمة حتى سمع قوله تعالى ( الم يإن الى الذين آمنوا أن تخشع قلوبهم ) فقال فضيل بلى ثم بكى .
بعدها توجه الى خرابة كان يجتمع فيها قطّاع الطرق فقال احدهم انخرج ليلا ام نهاراً وكاتوا لا يعرفون فضيل فرد آخر عليه فقال اتريد ان يسرقنا "فضيل ".
فطأطأ فضيل رأسه وقال لا يأمن الناس من فضيل لا ليلا ولا نهارا فقال وهو يخاطب ربه اني تبت اليك يارب فتاب توبت نصوح ثم اصبح واحدا من اكبر علماء الامة الاسلامية وله مواقف عظيمة مع هارون الرشيد وغيره لا يسعني ذكرها الان ورحل الى مكة ليكمل أخذه للعلوم الاسلامية ثم توفي في مكة المكرمة " وهكذا نستخلص ان آية حولت قاطع الطريق الى عالم كبير شديد الزهد والايمان " .
تعليق