السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[rams]http://albaqeyah.net/audio/Zah-Rasul1426.rm[/rams]
(مَا أَحْلَى الجَنَّةَ في صَدرِك)
تاريخُكَ في الصُّحُفِ العُليا
تكتُبهُ الشَّمسُ وتنسَخُهُ الأقمارْ
مذْ كنتَ مع الحرمانِ يتيماً
وإلى أن صِرتَ على الإعجازِ عظيماً
يا نوراً يتدثرُ بالأنوارْ
أمحمدُ ذاتُك تجعلني
أهوى ذاتَ الإنسانية
واسمُكَ يخرجُ من شفتيَّ
على شكلِ الأنهارْ
فإذا سَمِعتهُ الدنيا رقراقاً
فزَّتْ من رقدتِها
كي تسبحَ في أحرُفِكَ الأطهارْ
(أَتَمعْنى) فيك فأبصرُ أنَّكَ أروعُ إنسان
في الكونِ يشاطرُ كلَّ الأعمارْ
ناغيتَ الطفلَ ببسملةِ القرآن
وبلطفِكَ علَّمت الأنثى
لغةَ الأزهارْ
وفتحتَ إلى الشبَّان طريقاً في صدرِك فانطلقوا
أسراباً أسراباً
مَا أحْلَى الجَنَّةَ في صدركَ يا مَأْوَى الأسرارْ
وكِبَارُ السِّنِّ يُصلُّونَ عليكَ كأنهمُ
نخلٌّ تتساقَطُ منهُ الأثمارْ
ها أنتَ وهذا حُبُّكَ مُتَّسِعٌ
فضفاضٌ منطلقٌ
نسجتهُ العُشَّاقُ جماعياً
ومحالٌ أن يتحددَّ حبك بالأمتارْ
تتوزعُ سيرتُكَ الذاتيةُ في روحِي
يا من كنتَ تجدِّفُ في مكةَ ضِدَّ التَّيارْ
كمْ من حجرٍ قذفُوكَ بهِ
لكنَّ الوردَ بقلبكَ أقوَى من كلِّ الأحجارْ
هاجرتَ وكُلكَ إيمانٌ
بالسِّرِّ القَابعِ مِنْ خلفِ الأستارْ
ما أعظمَ تلكَ الهجرةَ إذْ
غَنَّتْ نعلاكَ طُوالَ طريقِكَ أغنيةَ الإِصرارْ
ولقدْ هامَتْ بكَ يثربُ مذْ أولِ خطوةْ
واهتزَّتْ عاطفةُ الأرضِ النَّشْوى
يومَ استقبلَكَ الأنصَارْ
هتفُوا من أجلِكَ بالبشرى
(طَلَعَ البدرُ علينا)
فاحتارتْ من نَغَمِ الإنشادِ الساحرِ كلُّ الأطيارْ
يا روحَ الأمةِ معذرةً
إنْ لمْ نعرِفْكَ سِوى روحٍ تتحركُ في التِّذكَارْ
كلمات ياسر غريب
انشاد فرقة الزهراء
[rams]http://albaqeyah.net/audio/Zah-Rasul1426.rm[/rams]
(مَا أَحْلَى الجَنَّةَ في صَدرِك)
تاريخُكَ في الصُّحُفِ العُليا
تكتُبهُ الشَّمسُ وتنسَخُهُ الأقمارْ
مذْ كنتَ مع الحرمانِ يتيماً
وإلى أن صِرتَ على الإعجازِ عظيماً
يا نوراً يتدثرُ بالأنوارْ
أمحمدُ ذاتُك تجعلني
أهوى ذاتَ الإنسانية
واسمُكَ يخرجُ من شفتيَّ
على شكلِ الأنهارْ
فإذا سَمِعتهُ الدنيا رقراقاً
فزَّتْ من رقدتِها
كي تسبحَ في أحرُفِكَ الأطهارْ
(أَتَمعْنى) فيك فأبصرُ أنَّكَ أروعُ إنسان
في الكونِ يشاطرُ كلَّ الأعمارْ
ناغيتَ الطفلَ ببسملةِ القرآن
وبلطفِكَ علَّمت الأنثى
لغةَ الأزهارْ
وفتحتَ إلى الشبَّان طريقاً في صدرِك فانطلقوا
أسراباً أسراباً
مَا أحْلَى الجَنَّةَ في صدركَ يا مَأْوَى الأسرارْ
وكِبَارُ السِّنِّ يُصلُّونَ عليكَ كأنهمُ
نخلٌّ تتساقَطُ منهُ الأثمارْ
ها أنتَ وهذا حُبُّكَ مُتَّسِعٌ
فضفاضٌ منطلقٌ
نسجتهُ العُشَّاقُ جماعياً
ومحالٌ أن يتحددَّ حبك بالأمتارْ
تتوزعُ سيرتُكَ الذاتيةُ في روحِي
يا من كنتَ تجدِّفُ في مكةَ ضِدَّ التَّيارْ
كمْ من حجرٍ قذفُوكَ بهِ
لكنَّ الوردَ بقلبكَ أقوَى من كلِّ الأحجارْ
هاجرتَ وكُلكَ إيمانٌ
بالسِّرِّ القَابعِ مِنْ خلفِ الأستارْ
ما أعظمَ تلكَ الهجرةَ إذْ
غَنَّتْ نعلاكَ طُوالَ طريقِكَ أغنيةَ الإِصرارْ
ولقدْ هامَتْ بكَ يثربُ مذْ أولِ خطوةْ
واهتزَّتْ عاطفةُ الأرضِ النَّشْوى
يومَ استقبلَكَ الأنصَارْ
هتفُوا من أجلِكَ بالبشرى
(طَلَعَ البدرُ علينا)
فاحتارتْ من نَغَمِ الإنشادِ الساحرِ كلُّ الأطيارْ
يا روحَ الأمةِ معذرةً
إنْ لمْ نعرِفْكَ سِوى روحٍ تتحركُ في التِّذكَارْ
كلمات ياسر غريب
انشاد فرقة الزهراء
تعليق