فلعينك توضأت
ثم صلّيت
في محراب انتظارك
أيها النجم الذي يهدي السهارى
في ازدحام أحزان المساء ..
ارأف بانتظاري كخفير يحلم بالنعمى .. يحرس الدمعات والأحزان كي لا تنبعث رائحتها قبل خروجك فيظن من حولي أنها من كومة قمامة ولا يستدلون على جسدي ..
ها أنا أقف على حافة جسر الصبر لا يهزمني الوهن لأنني أعرف أن القمر لا يموت وإن حجبه الغيم .. سيعود لتعود معه تحكي وعدا أخيرا باللقاء لتصدح أغنية يا منصور أمت ..
لم يكن بيننا يا سيدي خبز وملح ..
لكن بيني وبينك عذابات وجرح ..
وليالي من ظمأ الروح
وبقايا قرص شمس صباح محترق
أفلا يكفي كل هذا للظهور ..
عد لكي أرسم حلما على الرمل ولا أمحوه ..
حلما عذبا بلون الزعفران ..
وله رائحة كالزنجبيل ..
ثم صلّيت
في محراب انتظارك
أيها النجم الذي يهدي السهارى
في ازدحام أحزان المساء ..
ارأف بانتظاري كخفير يحلم بالنعمى .. يحرس الدمعات والأحزان كي لا تنبعث رائحتها قبل خروجك فيظن من حولي أنها من كومة قمامة ولا يستدلون على جسدي ..
ها أنا أقف على حافة جسر الصبر لا يهزمني الوهن لأنني أعرف أن القمر لا يموت وإن حجبه الغيم .. سيعود لتعود معه تحكي وعدا أخيرا باللقاء لتصدح أغنية يا منصور أمت ..
لم يكن بيننا يا سيدي خبز وملح ..
لكن بيني وبينك عذابات وجرح ..
وليالي من ظمأ الروح
وبقايا قرص شمس صباح محترق
أفلا يكفي كل هذا للظهور ..
عد لكي أرسم حلما على الرمل ولا أمحوه ..
حلما عذبا بلون الزعفران ..
وله رائحة كالزنجبيل ..