بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد
أيها ألقارئ آلكريم أيتها آلقارئة آلكريمة
السلام عليكم ورحمة آلله وبركاته
إننا نعيش ظرفا قاسيا وأياما عصيبة وزمنا لا يعين آلحر بشئ ، فالفساد قد آستشرى وأعمال آلمنكر قد كثرت وفعل آلقبيح قد آزداد ، وليس هناك من رادع ولا وازع ولا ناه لآعمال آلشر ولا آمر بفعل آلخير ، فهذا زمان عسير وظرف خطير آلقابض على دينه كالقابض على آلجمر ولا حول ولا قوة إلا بالله آلعلي آلعظيم
أيها ألأخوة وآلأخوات يقول أمير آلمؤمنين - علي بن أبي طالب عليه آلسلام - : ألناس نيام إذا ما ماتوا آنتبهوا ، فالعمل آلعمل قبل ورود ذاك آليوم وبلوغ آلروح ساعة آلقبض وخروجها بلا عودة ولا رجعة فحينئذ لا ينفع آلندم ولا تفيد آلحسرة ، ولات حين مندم
لقد آسودت آلقلوب من عظم آلآثام وسئ آلأعمال وآلتهم وآلإفتراءات على رجال آلدين وأهل آلعلم وآلمعرفه دونما دليل وبلا حجة فكأننا نعيش أيام أمير آلمؤمنين علي بن أبي طالب عليه آلسلام حيث وعظ ونصح وأمر ونهى ، ولكن آلقوم كما قال آلشاعر((لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي )) .فلا اله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله آلعلي العظيم .
وسيصير بنا أكثر مما صار بمن كان مع علي عليه آلسلام ثم آنقلبوا عليه ، لآننا تركنا آلعلماء وهجرنا صحبتهم وصار همنا آلنقيصة فيهم والنظر في عيوبهم إن كانت ثمة عيوب - دون آلإلتفات إلى نهي آلجليل - جل وعلا - عن هذه آلأعمال و وعيده لمثل هذه آلأفعال
أيها آلمؤمنون آلكرام : كلما آمتد بالإنسان آلعمر قرب يوم رحيله ودنا يوم سفره .
وتفكر ساعة خير من عبادة سبعين عاما لذا يجدر بنا آلتأمل في أعمالنا وآلتفكر في أفعالنا فرب ذنب قد آستهان به صاحبه وهو من أعظم آلذنوب وأكبر آلقبائح ، فكم من كذبة يكذبها آلمرء ويمر بها وكأن لم يفعل شيئا وقد كتبتها آلملائكة وسجلتها في سجل لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها والكذب أشد من الزنى ، نعم أشد من آلزنى على حد تعبير آلإمام آلصادق عليه السلام
ومثل الكذب عشرات آلذنوب آلتي يقوم بها ألإنسان ظنا منه أنها ذنوب بسيطه ولا أثر لها أمثال : إيقاع آلخراب والفتنة بين آلصديقين والمتحاببين وعلى سبيل آلمثال : أني لا أحب أحد آلناس أو أشعر بتقصيره معي او مع أحد أفراد أسرتي فأقوم بنهي أصدقائي عن محادته ومكالمته وآلتحدث إليه دون أن أسأله وأستفسر منه : يا فلان هل صحيح انت كذا وكذا ؟؟؟ او يا فلانه صحيح انت سرقت كذا وكذا ؟؟ وهذا في الواقع من ضعف إلإيماني ولكنني لا ادري بذلك وأتصور ان ما عملت هو آلصواب وهذا هو الخسران والبعد عن جادة آلحق فإنا لله وإنا إليه راجعون .
إننا في زمن تكالبت به آلفتن علينا فيجب ألا نكون عونا لآهل الفتن والمكر والخديعة وينبغي آلتريث في إصدار آلأحكام وإعطاء آلنتائج على أهل آلقبلة وآلموحدين والعلماء وأهل الفضل فإذا جهلنا من حالهم شيئا وجب آلرجوع إليهم ولإستفسار منهم عما راينا من أخطاء وشاهدنا من هفوات لا أن نطعنهم في ظهورهم ونتكلم في غيبتهم بحجة أننا نستحي أن نواجه هذا السيد وذاك الشيخ وهذا المله وتلك الفئه فهذا يوقعنا في مهاو وشقاق وبعد عن آلحق.
إخوتي وأخواتي آلقراء الكرام
إن باب آلتوبة مفتوح لمن تاب وآمن وعمل صالحا ، وأمثال هذه آلذنوب مما لا يمحيه ويغفره سوى رب العالمين والتحلل من المظلوم الذي آغتبته او بهته او آفتريت عليه وتوبتك آليوم افضل من غد وتوبتك ساعة قرا ءتك هذا الأيميل افضل من آلتسويف والتأجيل لأن آلتوبة تحب آلعجلة بخلاف بقية أعمال آلإنسان.
ثم ينبغي لك آلتحلل من آلناس آلذين ظلمتهم وآذيتهم وأفتريت عليهم ، وإلا إذا علم ذلك آلشخص بانك ذكرته بسوء أو نهيت ألناس عنه وحذرتهم منه فربما يدعو عليك ليأخذ بظلامته . وقد رأيت الحكمة القائله : إتق شر من أحسنت إليه
هذا محلها فوالله لقد رأيت اكثر الناس الذين لم يلتزموا الخير منهجا والعرف سبيلا هم من أؤلئك آلذين يحسن لهم آلآخرون فيجازونهم بدل الإحسان إساءة وشقاقا وآلله تعالى وهو اصدق القائلين قال وقوله الحق : هل جزاء آلإحسان إلا آلإحسان
((إن ظلم آلناس من أقبح آلأعمال))
ربنا آغفر لنا ولإخواننا آلذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنو ربنا إنك رؤوف رحيم.والحمد لله رب آلعالمين والصلاة والسلام على محمد وآله آلطيبين آلطاهرين .
تحيا تي
سيف الله
اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد
أيها ألقارئ آلكريم أيتها آلقارئة آلكريمة
السلام عليكم ورحمة آلله وبركاته
إننا نعيش ظرفا قاسيا وأياما عصيبة وزمنا لا يعين آلحر بشئ ، فالفساد قد آستشرى وأعمال آلمنكر قد كثرت وفعل آلقبيح قد آزداد ، وليس هناك من رادع ولا وازع ولا ناه لآعمال آلشر ولا آمر بفعل آلخير ، فهذا زمان عسير وظرف خطير آلقابض على دينه كالقابض على آلجمر ولا حول ولا قوة إلا بالله آلعلي آلعظيم
أيها ألأخوة وآلأخوات يقول أمير آلمؤمنين - علي بن أبي طالب عليه آلسلام - : ألناس نيام إذا ما ماتوا آنتبهوا ، فالعمل آلعمل قبل ورود ذاك آليوم وبلوغ آلروح ساعة آلقبض وخروجها بلا عودة ولا رجعة فحينئذ لا ينفع آلندم ولا تفيد آلحسرة ، ولات حين مندم
لقد آسودت آلقلوب من عظم آلآثام وسئ آلأعمال وآلتهم وآلإفتراءات على رجال آلدين وأهل آلعلم وآلمعرفه دونما دليل وبلا حجة فكأننا نعيش أيام أمير آلمؤمنين علي بن أبي طالب عليه آلسلام حيث وعظ ونصح وأمر ونهى ، ولكن آلقوم كما قال آلشاعر((لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي )) .فلا اله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله آلعلي العظيم .
وسيصير بنا أكثر مما صار بمن كان مع علي عليه آلسلام ثم آنقلبوا عليه ، لآننا تركنا آلعلماء وهجرنا صحبتهم وصار همنا آلنقيصة فيهم والنظر في عيوبهم إن كانت ثمة عيوب - دون آلإلتفات إلى نهي آلجليل - جل وعلا - عن هذه آلأعمال و وعيده لمثل هذه آلأفعال
أيها آلمؤمنون آلكرام : كلما آمتد بالإنسان آلعمر قرب يوم رحيله ودنا يوم سفره .
وتفكر ساعة خير من عبادة سبعين عاما لذا يجدر بنا آلتأمل في أعمالنا وآلتفكر في أفعالنا فرب ذنب قد آستهان به صاحبه وهو من أعظم آلذنوب وأكبر آلقبائح ، فكم من كذبة يكذبها آلمرء ويمر بها وكأن لم يفعل شيئا وقد كتبتها آلملائكة وسجلتها في سجل لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها والكذب أشد من الزنى ، نعم أشد من آلزنى على حد تعبير آلإمام آلصادق عليه السلام
ومثل الكذب عشرات آلذنوب آلتي يقوم بها ألإنسان ظنا منه أنها ذنوب بسيطه ولا أثر لها أمثال : إيقاع آلخراب والفتنة بين آلصديقين والمتحاببين وعلى سبيل آلمثال : أني لا أحب أحد آلناس أو أشعر بتقصيره معي او مع أحد أفراد أسرتي فأقوم بنهي أصدقائي عن محادته ومكالمته وآلتحدث إليه دون أن أسأله وأستفسر منه : يا فلان هل صحيح انت كذا وكذا ؟؟؟ او يا فلانه صحيح انت سرقت كذا وكذا ؟؟ وهذا في الواقع من ضعف إلإيماني ولكنني لا ادري بذلك وأتصور ان ما عملت هو آلصواب وهذا هو الخسران والبعد عن جادة آلحق فإنا لله وإنا إليه راجعون .
إننا في زمن تكالبت به آلفتن علينا فيجب ألا نكون عونا لآهل الفتن والمكر والخديعة وينبغي آلتريث في إصدار آلأحكام وإعطاء آلنتائج على أهل آلقبلة وآلموحدين والعلماء وأهل الفضل فإذا جهلنا من حالهم شيئا وجب آلرجوع إليهم ولإستفسار منهم عما راينا من أخطاء وشاهدنا من هفوات لا أن نطعنهم في ظهورهم ونتكلم في غيبتهم بحجة أننا نستحي أن نواجه هذا السيد وذاك الشيخ وهذا المله وتلك الفئه فهذا يوقعنا في مهاو وشقاق وبعد عن آلحق.
إخوتي وأخواتي آلقراء الكرام
إن باب آلتوبة مفتوح لمن تاب وآمن وعمل صالحا ، وأمثال هذه آلذنوب مما لا يمحيه ويغفره سوى رب العالمين والتحلل من المظلوم الذي آغتبته او بهته او آفتريت عليه وتوبتك آليوم افضل من غد وتوبتك ساعة قرا ءتك هذا الأيميل افضل من آلتسويف والتأجيل لأن آلتوبة تحب آلعجلة بخلاف بقية أعمال آلإنسان.
ثم ينبغي لك آلتحلل من آلناس آلذين ظلمتهم وآذيتهم وأفتريت عليهم ، وإلا إذا علم ذلك آلشخص بانك ذكرته بسوء أو نهيت ألناس عنه وحذرتهم منه فربما يدعو عليك ليأخذ بظلامته . وقد رأيت الحكمة القائله : إتق شر من أحسنت إليه
هذا محلها فوالله لقد رأيت اكثر الناس الذين لم يلتزموا الخير منهجا والعرف سبيلا هم من أؤلئك آلذين يحسن لهم آلآخرون فيجازونهم بدل الإحسان إساءة وشقاقا وآلله تعالى وهو اصدق القائلين قال وقوله الحق : هل جزاء آلإحسان إلا آلإحسان
((إن ظلم آلناس من أقبح آلأعمال))
ربنا آغفر لنا ولإخواننا آلذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنو ربنا إنك رؤوف رحيم.والحمد لله رب آلعالمين والصلاة والسلام على محمد وآله آلطيبين آلطاهرين .
تحيا تي
سيف الله
تعليق