بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة قيلت في الامام الشهيد الصدر رحمة الله عليه
عطاشى الجرح نرتشف الرمالا*** ونخفي تحت أضلعنا النصالا
ونعبرٌ موتنا حلماً.. جريئاً*** طوى بجناحه حلماً.. محالا
ونولدٌ مرةً أخرى كأنا*** دفنّا في التراب لنا خيالا
يشيبُ الجمرُ في دمنا ويأبى*** رمادُ قلوبنا الا اشتعالا
مسافاتٌ تطاردنا.. وتحبو*** مشوّهة ً فنسحرها جمالا
نسافر في الجفاف المرّ خصباً*** ونطلع منه ورداً... او ظلاظلا
تعاندنا المرافىء.. عاقرات*** فنرحلُ خلف أشرعة حبالى
الى ضفة تعانقنا بكاءً*** ونلمحُ بين ادمعها.. سؤالا
من الآتون؟.. ثمّ يضج صوتٌ*** على أدراج حيرتنا.. تعالى
قفوا.. ماذا حملتم؟ أي نعش*** مشت فيه الرؤى سرعى عجالى؟
هل أختطف الربيع؟ وهل تشظت؟*** مواسمهُ شريدات.. ثكالى؟
قفوا هذا زمان الصمت شدّت*** شرايين الحياة لنا.. حبالا
وحسب دموعنا انّا بكينا*** من اختصر الرجولة والرجالا
***
رحيلك أم شافٌ مطفئات*** لوى الزمنُ ابتسامتها اغتيالا
فكان اليأس اكبرنا رجاءً*** وكان الصمتُ افصحنا مقالا
سألنا الشمس أين مضى؟ فراحت*** تغيبُ أسى... ومالت حيثُ مالا
ويغرينا مدارُ النجم أنّا*** وجدنا فيه منك خطىً طوالا
أأنت رحلت امس أم أن جيلا*** من الابطال قد شدّ الرحالا
وماذا خلف ليلك غير اف***ضبابي.. طلعت به هلالا
وغير شواىء للملح صلّت*** على شفتيك فانسابت زلالا
وما نسي «الفرات» ظلالا كفّ*** تعلمُ غصبة الموج الدلالا
ولا عرف «العراق» سواك وجهاً*** يقاسمه التوهّج.. والجلالا
ولكن كان موتك الف مرة*** تقدس حزنه عن أن يقالا
***
رويدك لم يزل في القلب نبض*** يهزّ على ارتجافته الجبالا
حملت به المنى وجعاً وسيفاً*** واتعبت التمرّد.. والنضالا
وفاجئت انكسارتنا.. وأفقاً*** رأينا خلفه السحب الثقالا
بأنّا حالمون على سراب*** بأحداق.. ترى الرمد اكتحالا
وان خيولنا الشقراء شدّت*** أعنّتها على أيدي الكسالى
وقلت لخوفنا سيّان، مالت*** لنا سلماً.. أم اقتحمت قتالا
يذوب الغدر في دمها وفيّاً*** وتحلمُ ان تذوب به احتيالا
وقلت بأن ارضاً سال فيها*** دوم الشهداء.. صرحٌ لن يطالا
حرامٌ أن تمدّ بها أكفٌ*** اليكفّ ترى دمنا حلالا
وكيف نخادع الزيتون أنّا*** كسرنا عنه قيداً واعتقالا
ولم تبرق بجنتهم جحيما*** ولم تمطر بلوعتهم صلالا
وسرت بها على وهج المنايا*** تجنّبها المتاهة.. والضلالا
لتكتشف الخلود لها طريقاً*** وغيرك راح يكتشفُ الزوالا
***
لظىًورؤاك تفتح جانحيه***لتحتضن الا سنّة.. والنبالا
تشدّ جراحنا.. وتلمّ نزفاً*** تدّفق من طفولتنا.. وسالا
وخلف عيوننا يبكي «عراقٌ»*** صحا ليلُ العذاب به.. وطالا
تحزّ بعنقه السكينُ صمتاً*** وينشدُ غنوة الموت ارتجالا
ذئاب الجوع تنهشهُ اشتهاءً*** وقاتله يهدهده افتعالا
يساقيه كؤوس النار، حتى*** اذا جنّ اللظى.. خاف النزالا
وسلّم سيفهُ الخشبي ذلا*** وقبّل نعل سيداه امتثالا
وعاد وليس في شدقيه الا*** حكاياتٌ قد ارتجفت هزالا
هزائم أمة سخرت بأمس*** وزالت كي يجيء غدٌ.. فزالا!
وكانت تمنحٌ الزمن امتداداً*** وكانت تملأ الدنيا فعالا
وما قالت لي التأريخ الا*** أطلّ وراءها قدرُ.. وقالا!
تحياتي لكم
الفيلسوف
قصيدة قيلت في الامام الشهيد الصدر رحمة الله عليه
عطاشى الجرح نرتشف الرمالا*** ونخفي تحت أضلعنا النصالا
ونعبرٌ موتنا حلماً.. جريئاً*** طوى بجناحه حلماً.. محالا
ونولدٌ مرةً أخرى كأنا*** دفنّا في التراب لنا خيالا
يشيبُ الجمرُ في دمنا ويأبى*** رمادُ قلوبنا الا اشتعالا
مسافاتٌ تطاردنا.. وتحبو*** مشوّهة ً فنسحرها جمالا
نسافر في الجفاف المرّ خصباً*** ونطلع منه ورداً... او ظلاظلا
تعاندنا المرافىء.. عاقرات*** فنرحلُ خلف أشرعة حبالى
الى ضفة تعانقنا بكاءً*** ونلمحُ بين ادمعها.. سؤالا
من الآتون؟.. ثمّ يضج صوتٌ*** على أدراج حيرتنا.. تعالى
قفوا.. ماذا حملتم؟ أي نعش*** مشت فيه الرؤى سرعى عجالى؟
هل أختطف الربيع؟ وهل تشظت؟*** مواسمهُ شريدات.. ثكالى؟
قفوا هذا زمان الصمت شدّت*** شرايين الحياة لنا.. حبالا
وحسب دموعنا انّا بكينا*** من اختصر الرجولة والرجالا
***
رحيلك أم شافٌ مطفئات*** لوى الزمنُ ابتسامتها اغتيالا
فكان اليأس اكبرنا رجاءً*** وكان الصمتُ افصحنا مقالا
سألنا الشمس أين مضى؟ فراحت*** تغيبُ أسى... ومالت حيثُ مالا
ويغرينا مدارُ النجم أنّا*** وجدنا فيه منك خطىً طوالا
أأنت رحلت امس أم أن جيلا*** من الابطال قد شدّ الرحالا
وماذا خلف ليلك غير اف***ضبابي.. طلعت به هلالا
وغير شواىء للملح صلّت*** على شفتيك فانسابت زلالا
وما نسي «الفرات» ظلالا كفّ*** تعلمُ غصبة الموج الدلالا
ولا عرف «العراق» سواك وجهاً*** يقاسمه التوهّج.. والجلالا
ولكن كان موتك الف مرة*** تقدس حزنه عن أن يقالا
***
رويدك لم يزل في القلب نبض*** يهزّ على ارتجافته الجبالا
حملت به المنى وجعاً وسيفاً*** واتعبت التمرّد.. والنضالا
وفاجئت انكسارتنا.. وأفقاً*** رأينا خلفه السحب الثقالا
بأنّا حالمون على سراب*** بأحداق.. ترى الرمد اكتحالا
وان خيولنا الشقراء شدّت*** أعنّتها على أيدي الكسالى
وقلت لخوفنا سيّان، مالت*** لنا سلماً.. أم اقتحمت قتالا
يذوب الغدر في دمها وفيّاً*** وتحلمُ ان تذوب به احتيالا
وقلت بأن ارضاً سال فيها*** دوم الشهداء.. صرحٌ لن يطالا
حرامٌ أن تمدّ بها أكفٌ*** اليكفّ ترى دمنا حلالا
وكيف نخادع الزيتون أنّا*** كسرنا عنه قيداً واعتقالا
ولم تبرق بجنتهم جحيما*** ولم تمطر بلوعتهم صلالا
وسرت بها على وهج المنايا*** تجنّبها المتاهة.. والضلالا
لتكتشف الخلود لها طريقاً*** وغيرك راح يكتشفُ الزوالا
***
لظىًورؤاك تفتح جانحيه***لتحتضن الا سنّة.. والنبالا
تشدّ جراحنا.. وتلمّ نزفاً*** تدّفق من طفولتنا.. وسالا
وخلف عيوننا يبكي «عراقٌ»*** صحا ليلُ العذاب به.. وطالا
تحزّ بعنقه السكينُ صمتاً*** وينشدُ غنوة الموت ارتجالا
ذئاب الجوع تنهشهُ اشتهاءً*** وقاتله يهدهده افتعالا
يساقيه كؤوس النار، حتى*** اذا جنّ اللظى.. خاف النزالا
وسلّم سيفهُ الخشبي ذلا*** وقبّل نعل سيداه امتثالا
وعاد وليس في شدقيه الا*** حكاياتٌ قد ارتجفت هزالا
هزائم أمة سخرت بأمس*** وزالت كي يجيء غدٌ.. فزالا!
وكانت تمنحٌ الزمن امتداداً*** وكانت تملأ الدنيا فعالا
وما قالت لي التأريخ الا*** أطلّ وراءها قدرُ.. وقالا!
تحياتي لكم
الفيلسوف
تعليق