أزحتَ الكدر
وكان صباحاً.. مخضلة سماؤه.. توضأتُ برذاذ المطر.. وتوجهتُ أصلي نافلة العشق..
أتأرجح بين اللاءات وشعاع الشمس الخجول.. يطلّ بين الغيوم ليبوح لي بأن هذا الصباح ليس ككل الصباحات
صباحي هذا يتنفّس الهوى.. تحتضنني طرقاته.. وتناجيني نسماته!
رغم الكدر.. تمطّى الورد من غفوته.. وبسحر خفي.. أجرّ أقدامي قسراً.. أراني لستُ أنا.. ودربي ليست هي..
بوصلتي تشير لهناك..
أجلس متململة بكسل.. وعبثاً أنظر للمارة.. علّني أراه..
ورأيته.. أفعلاً أراه؟!
تجحظ أحداقي.. ويسكت فاهي ذهولاً.. تجمد الأشياء.. وتتوقف عجلة الزمن!!!
بلا شك كان هو..!
لهاث الأنفاس إلى الصدور.. وعشقي المجنون..
حينها ألغيتُ جميع الفرضيات، وطرحتها من قاموسي..
علمتُ أن الأرض تدور بالعكس.. وعقارب الساعة تلفّ حتماً بالعكس..وكل البشر أيضاً يمشون بالعكس,!!
وحدك كنت السيد والذي تسير كما تشاء.. وتسيّر قلبي كما تريد.
شققت الطريق عميقاً في عيني.. ثم تلاشيت.. كما أتيت فجاءاً..
فقد ذهبت!!!!
مثلما تذوب قطرات الندى عندما تصل الأرض، وتتلاشى..
تلاشيت.. وعاد الكدر مجدداً..
واحتشدتْ الغيوم سراعاً..!!
وأنا ما زلتُ هنا أرتقبُ العودة؛لتزيح عني الكدر.
وكان صباحاً.. مخضلة سماؤه.. توضأتُ برذاذ المطر.. وتوجهتُ أصلي نافلة العشق..
أتأرجح بين اللاءات وشعاع الشمس الخجول.. يطلّ بين الغيوم ليبوح لي بأن هذا الصباح ليس ككل الصباحات
صباحي هذا يتنفّس الهوى.. تحتضنني طرقاته.. وتناجيني نسماته!
رغم الكدر.. تمطّى الورد من غفوته.. وبسحر خفي.. أجرّ أقدامي قسراً.. أراني لستُ أنا.. ودربي ليست هي..
بوصلتي تشير لهناك..
أجلس متململة بكسل.. وعبثاً أنظر للمارة.. علّني أراه..
ورأيته.. أفعلاً أراه؟!
تجحظ أحداقي.. ويسكت فاهي ذهولاً.. تجمد الأشياء.. وتتوقف عجلة الزمن!!!
بلا شك كان هو..!
لهاث الأنفاس إلى الصدور.. وعشقي المجنون..
حينها ألغيتُ جميع الفرضيات، وطرحتها من قاموسي..
علمتُ أن الأرض تدور بالعكس.. وعقارب الساعة تلفّ حتماً بالعكس..وكل البشر أيضاً يمشون بالعكس,!!
وحدك كنت السيد والذي تسير كما تشاء.. وتسيّر قلبي كما تريد.
شققت الطريق عميقاً في عيني.. ثم تلاشيت.. كما أتيت فجاءاً..
فقد ذهبت!!!!
مثلما تذوب قطرات الندى عندما تصل الأرض، وتتلاشى..
تلاشيت.. وعاد الكدر مجدداً..
واحتشدتْ الغيوم سراعاً..!!
وأنا ما زلتُ هنا أرتقبُ العودة؛لتزيح عني الكدر.
تعليق