[FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]
السلام عليكم
ورد في كتيب صلاة الخاشعين بركات التسمية لحبيب الكاظمي وهي:
أن التسمية حقيقة من الحقائق الكبرى في حياة الأنسان المؤمن ..أن التسمية بمثابة أستئذان المولى وصاحب هذا الملك في التصرف في ملكه.وأستئذانه لا يحتاج الى جواب وانما استئذنه يكون بالتسمية . مع التلفظ بالتسمية الحقيقية يكون لها فوائد كثيرة منها:
1- ان من بركات التسمية تخليد العمل فعندما يستأذن الأنسان في الأكل والشرب الذي من منطلقات الغريزة فأنه قد ربط هذا الفاني بالباقي ....يقول بسم الله أكل, ومن المعلوم بأن (بسم الله الرحمن الرحيم) جملة متعلقة بمحذوف ..ماهو ذالك الفعل المحذوف ....الفعل المحذوف هو :ابتدئ آكل ,أقرأ ,أعمل هذا العمل بسم الله ...هنالك فعل يتناسب مع طبيعة العمل الذي يزاوله , أقلها أن يقول أبتدئ (بسم الله الرحمن الرحيم) ..فالعمل الذي بدئ بأسم الله عز و جل منتسب اليه اد....(أن كل عمل أبتر ما لم يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم ) ......ابتر اي مقطوع الذي لا عقب له , ولا دوام له ....فاذا من موجبات الخلود للعمل البدأ ببسم الله الرحمن الرحيم .
2- الفائدة الثانية الوقاية من الذنوب:فعندما يسمي الأنسان ويزاول عملا فانه من الطبيعي أن يلحظ رضا الله عز و جل في ذلك العمل ...فالذي يقوم بعمل ما يقول : (بسم الله الرحمن الرحيم) بالتفات وتوجه لا بد أن يراعي رضا الله عز و جل في ذلك العمل فلا يعصي الله ..فعندما يذهب للعمل ويفتح باب المتجر , ويقول (بسم الله الرحمن الرحيم ) لا تلفظا بل حقيقة.....يستحي أن يقوم بما يخالف رضا الله عز و جل ..ادن التسمية وقاية من الذنوب ايضا.
3
السلام عليكم
ورد في كتيب صلاة الخاشعين بركات التسمية لحبيب الكاظمي وهي:
أن التسمية حقيقة من الحقائق الكبرى في حياة الأنسان المؤمن ..أن التسمية بمثابة أستئذان المولى وصاحب هذا الملك في التصرف في ملكه.وأستئذانه لا يحتاج الى جواب وانما استئذنه يكون بالتسمية . مع التلفظ بالتسمية الحقيقية يكون لها فوائد كثيرة منها:
1- ان من بركات التسمية تخليد العمل فعندما يستأذن الأنسان في الأكل والشرب الذي من منطلقات الغريزة فأنه قد ربط هذا الفاني بالباقي ....يقول بسم الله أكل, ومن المعلوم بأن (بسم الله الرحمن الرحيم) جملة متعلقة بمحذوف ..ماهو ذالك الفعل المحذوف ....الفعل المحذوف هو :ابتدئ آكل ,أقرأ ,أعمل هذا العمل بسم الله ...هنالك فعل يتناسب مع طبيعة العمل الذي يزاوله , أقلها أن يقول أبتدئ (بسم الله الرحمن الرحيم) ..فالعمل الذي بدئ بأسم الله عز و جل منتسب اليه اد....(أن كل عمل أبتر ما لم يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم ) ......ابتر اي مقطوع الذي لا عقب له , ولا دوام له ....فاذا من موجبات الخلود للعمل البدأ ببسم الله الرحمن الرحيم .
2- الفائدة الثانية الوقاية من الذنوب:فعندما يسمي الأنسان ويزاول عملا فانه من الطبيعي أن يلحظ رضا الله عز و جل في ذلك العمل ...فالذي يقوم بعمل ما يقول : (بسم الله الرحمن الرحيم) بالتفات وتوجه لا بد أن يراعي رضا الله عز و جل في ذلك العمل فلا يعصي الله ..فعندما يذهب للعمل ويفتح باب المتجر , ويقول (بسم الله الرحمن الرحيم ) لا تلفظا بل حقيقة.....يستحي أن يقوم بما يخالف رضا الله عز و جل ..ادن التسمية وقاية من الذنوب ايضا.
3

تعليق