تويت
من كتاب، العصمة والإمامة وصلاة يوم الجمعة..
" خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في الجمعة، فقال" إن هذا اليوم يوم جعله الله لكم عيدا، وهو سيد أيامكم وأفضل أعيادكم، وقد أمركم الله في كتابه بالسعي فيه إلى ذكره، فلتعظم رغبتكم فيه، ولتخلص نيتكم فيه، وأكثروا فيه التضرع والرغبة، ومسأله الرحمة والمغفره، فأن الله عز وجل يستجيب لكل من دعاه، ويورد من عصاه، وكل مستكبر عن عبادته، قال الله تعالى { إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}[ غافر/60]
وفيه ساعة مباركة لا يسأل الله عبد مؤمن إلا أعطاه"
وعن فاطمة الزهراء سلام الله عليها قالت: " سمعت رسول الله (ص) يقول إن في الجمعة لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله تعالى فيها خيرا إلا أعطاه إياه.
قالت: فقلت يا رسول الله(ص): أية ساعة هي؟
قال: إذا تدلى نصف عين الشمس للغروب.
قال: فكانت فاطمة (ع) تقول لغلامها: اصعد على الظراب، فإذا رأيت نفس عين الشمس تدلى للغروب فأعلمني حتى أدعو.
استجابة الدعاء عند الخطبة ونهايتها
عن الإمام محمد الباقر عليه السلام قال" أول وقت الجمعة ساعة نزول الشمس إلى أن تمضي ساعة تحافظ عليه، فإن رسول الله (ص)قال: لا يسأل الله عز وجل فيها عبد خيرا إلا أعطاه.
وجاء في روايه أخرى في ساعة الخطبة وفي أخرى في الساعة التي تكون فيها الخطبة قد انتهت ولم يشرع الإمام بالصلاة، ومن الأفضل أن يستفيد العاقل من جميع هذه الساعات كيما يحظى بالخير الذي ضمنه الله له.
اختيار الله ليوم الجمعة
" عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال " إن الله اختار من كل شيء شسئا واختار من الأيام يوم الجمعة"
عن رسول الله صل الله عليه وآله وسلم قال: إن يوم الجمعة سيد الأيام يضاعف الله فيه الحسنات، ويمحوا فيه السيئات، ويرفع فيه الدرجات، ويستجب فيه الدعوات، ويكشف فيه الكربات، ويقضي فيه الحوائج العظام ..."
نسألكم الدعاء ...
تحياتي
الفيلسوف
" خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في الجمعة، فقال" إن هذا اليوم يوم جعله الله لكم عيدا، وهو سيد أيامكم وأفضل أعيادكم، وقد أمركم الله في كتابه بالسعي فيه إلى ذكره، فلتعظم رغبتكم فيه، ولتخلص نيتكم فيه، وأكثروا فيه التضرع والرغبة، ومسأله الرحمة والمغفره، فأن الله عز وجل يستجيب لكل من دعاه، ويورد من عصاه، وكل مستكبر عن عبادته، قال الله تعالى { إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}[ غافر/60]
وفيه ساعة مباركة لا يسأل الله عبد مؤمن إلا أعطاه"
وعن فاطمة الزهراء سلام الله عليها قالت: " سمعت رسول الله (ص) يقول إن في الجمعة لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله تعالى فيها خيرا إلا أعطاه إياه.
قالت: فقلت يا رسول الله(ص): أية ساعة هي؟
قال: إذا تدلى نصف عين الشمس للغروب.
قال: فكانت فاطمة (ع) تقول لغلامها: اصعد على الظراب، فإذا رأيت نفس عين الشمس تدلى للغروب فأعلمني حتى أدعو.
استجابة الدعاء عند الخطبة ونهايتها
عن الإمام محمد الباقر عليه السلام قال" أول وقت الجمعة ساعة نزول الشمس إلى أن تمضي ساعة تحافظ عليه، فإن رسول الله (ص)قال: لا يسأل الله عز وجل فيها عبد خيرا إلا أعطاه.
وجاء في روايه أخرى في ساعة الخطبة وفي أخرى في الساعة التي تكون فيها الخطبة قد انتهت ولم يشرع الإمام بالصلاة، ومن الأفضل أن يستفيد العاقل من جميع هذه الساعات كيما يحظى بالخير الذي ضمنه الله له.
اختيار الله ليوم الجمعة
" عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال " إن الله اختار من كل شيء شسئا واختار من الأيام يوم الجمعة"
عن رسول الله صل الله عليه وآله وسلم قال: إن يوم الجمعة سيد الأيام يضاعف الله فيه الحسنات، ويمحوا فيه السيئات، ويرفع فيه الدرجات، ويستجب فيه الدعوات، ويكشف فيه الكربات، ويقضي فيه الحوائج العظام ..."
نسألكم الدعاء ...
تحياتي
الفيلسوف
تعليق