أحد خدام الإمام الرضا ( ع) قال:
ذهبت الى الطبيب لاقلع ضرسي , قال الطبيب : يوجد عندك غدة صغيرة بجانب لسانك ولابد ان نجري عملية , فقبلت لكني لم اقو على التكلم بعد إجراء العملية , وكنت أكتب على الورق وأتكلم مع الناس بتلك الوسيلة .....
ذهبت الى الاطباء كثيرا لكن لم اجد اي علاج لهذا المرض , فذهبت الى طهران عند الدكتور علةي فقال لي الحل الوحيد هو ان تذهب الى مسجد جمكران كل ليلة أربعاء ان شاء الله سيشفيك الشافي ببركة الإمام المهدي ( عج ) ...
صممت ان أذهب الى المسجد المقدس , كل ليلة أربعاء كنت أذهب بواسطة الطيارة وفي الليلة الثمانية والثلاثين وبعد اداة الصلاة , وضعت رأسي على السجدة وصليت على محمد وآله وفجأة رأيت المسجد يضاء بالانوار , ثم دخل سيد ومن ورائه جماعة يمشون وهم يقولون هذا صاحب الزمان ( عج ) , فحزنت لأني لم استطع أن أسلم على الإمام المهدي ( عج ) .........
فأتى السيد وقال لي : سلم علينا , انا وضعت يدي على لساني أعني أني أخرس ولم استطع التكلم ....
قال السيد مرة أخرى : سلم علينا فجأة فتح لساني وقلت له : السلام عليك يا ابن فاطمة الزهراء ....
كنت في تلك اللحظة وكأنني وبعدما افتحت عيني رأيت نفسي أسجد وأقول الصلاة على محمد وآله ( ص ) ...
وقد شهد على هذه المعجزة أقاربي عند آية الله العظمى كلبايكاني ......
ولعن الله الشاك .....
تــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــــــــيـــ ـــــــــــاتـــــــــــــــــــــــــــي سيف الله
تعليق