إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بعد اللقاء بعطية الله: المشيمع يؤكد أن الصحافة أصبحت بديلاً عن المخابرات

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعد اللقاء بعطية الله: المشيمع يؤكد أن الصحافة أصبحت بديلاً عن المخابرات

    أوضح نائب رئيس جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الأستاذ حسن المشيمع في لقائه مع رئيس جهاز الأمن الوطني عطية الله آل خليفة أن "موقفنا لم يتغير وأنتم لم تقدرّوا المواقف، فإذا احتجتم إلينا نكون عقلاء، وإذا لم تحتاجوا نكون مجانين"، جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها المشيمع مساء يوم أمس الجمعة 8-7-2005 بجامع الصادق بالقفول وسط حضور كبير من المصلين.






    الصحافة بديلاًعن المخابرات :
    بعد اتصال مفاجئ للمشيمع من قبل رئيس جهاز الأمن الوطني عطية الله آل خليفة ودعوته للقائه على خلفية ما أدلى به من تصريحات في خطبته يوم الجمعة الماضي، لم يكن المشيمع يتوقع هذا الأسلوب من المعاملة، وإنما كان يتوقع أمراً آخر في اللقاء المرتقب الذي يجمعه معه بحسب ما صرح به هذه الليلة في حديثه بجامع الصادق بالقفول، علقّ المشيمع على هذا التعامل من قبل جهاز الأمن أنه أفضل من تعاون الصحافة الرسمية، مؤكداً أن الصحافة أصبحت بديلاً عن المخابرات وان كتاّبها يحاولون أن يعشعشوا الفتن في كتابات لا تنطلق من الإحساس والإستيعاب لمصلحة الوطن، وزاد المشيمع بحسب تعبيره أن نفس التهم التي وجهّت من قبل هي الآن تخرج من خلال الصحافة من قبيل أوصاف التخوين والتحريض وغير ذلك من التهم.

    النقاط التي دارت في اللقاء:
    لقاء رئيس جهاز الأمن الوطني مع نائب رئيس جمعية الوفاق الوطني الإسلامية كانت محاروه تدور حول مجموعة من النقاط أهمها: القوانين والحفاظ عليها، مسألة التصعيد والخطاب، مسألة البطالة و موقف الرموز والعقلاء في البلد والقضية الأخيرة للكلمة التي ألقاها المشيمع يوم الجمعة الماضي بتاريخ1-7-2005م.

    دولة القانون لايتدخل فيها الملك:
    بداية الحديث كما أتى به المشيمع أن رئيس الجهاز الوطني تساءل عن الحفاظ على القوانين، وأن تجاوزها غير صحيح، وأنه لايشك في حفاظ الرموز والمعارضة على حفظ القانون حيث كانت إجابت المشيمع أن المعارضة تعمل وتعيش طموحات دولة المؤسسات والقانون، وتهدف إلى القانون الذي لا يميزفي البلد، أما القانون الذي يكون مزاج! هنا بحسب ما جاء المشيمع أن رئيس جهاز الأمن استغرب، حيث أكد المشيمع له بسؤال "ماذا تقول في جدار وساحل المالكية ودمستان؟؟"
    وأضاف المشيمع بدل أن تتوجه الدولة للعمل على استثمار السواحل هنا في البحرين للأسف أن السواحل والأراضي تسرق وتنهب، مؤكداً لعطية الله بسؤال "هل تعتقد أن ذلك هو القانون"، ولكن عطية الله قال "أن جلالة الملك تدخل في حل القضية ورد عليه المشيمع أن دولة المؤسسات والقانون لايتدخل فيها الملك.

    الأوضاع متوترة نتيجة لأداء المسؤولين بالدولة:
    وبالنسبة لمسألة التصعيد طرح عطية الله على المشيمع سؤال هل تعتقد أن هناك من يصعد ويزيد في حالة الصراع ؟؟
    أجاب المشيمع يفترض أن توجه الدولة إلى نفسها هذا السؤال، فلماذا هذا الاحتقان والتصعيد والتوتر الشعبي، مؤكداً أن في بداية الإصلاح كان هناك انفراج ولم يكن مثل ما كان عليه الآن، وهو بفضل مشاركة الجميع في الميثاق والتهدئة، وأضاف المشيمع "منذ البداية كان هذا موقفنا وفي سترة أليسوا هم الذين رفعوا سيارة الملك والآن تكون الأوضاع متوترة نتيجة لأداء المسؤولين في الدولة، ولأنكم صميتم آذانكم ولم تستطيعوا أن تضعوا حل للمفات الوطنية".


    لاتعيشوا حالة استقرار؟:
    وطرح عطية الله سؤال... ولكن سمح لكم بالاعتصامات والتظاهر والاجتماعات؟؟، كانت إجابة المشيمع أنه ما قيمة ذلك بدون الإستجابة وما قيمة الحرية إذا لم تستوعبوها؟!
    وأضاف المشيمع أنتم للأسف الشديد لم تضعوا الحلول للبطالة والملفات الاخرى بل أصبح الوضع يزداد سوءًا، وزاد المشيمع أنا أتساءل أنكم لا تعيشوا حالة استقرار، وبالنسبة للدستور أن المعارضة والناس فهموا الدستور فهماً أن الحياة الساسية سوف تكون أفضل ولو أنكم التزمتم لكان التغيير بشكل صحيح فسوف ترتاحون ولم يكن هناك تصعيد.

    رسالة عبر جهاز الامن للسلطة:
    في ذلك طرح عطية الله سؤال على المشيمع أنتم مشكلتكم أنكم لم تشاركوا، ويمكن أن تجرون تغيير من الداخل ؟؟
    أجاب المشيمع لعطية الله غير ممكن التغيير بمثال قوة الأسد وافتراسه ولكننا نقول وقلنا من قبل منذ البداية تعالوا لنتحاور ولكنكم أتيتم بشخص من الخارج ورفضتم من بالداخل وأنتم تعارضون تدخل الخارج ولهذا كانت أزمة في البلد، وأضاف المشيمع لعطية الله أريد هذا الكلام أن يصل لكبار رجال الدولة ونحن مستعدون للحوار والتعاون وإذا لم يكن التعاون لم تحل الملفات والازمات، وخطابي يوم الجمعة أردت أن اوصل رسالة للسلطة وأريد ان أبعث منها للحكومة بشكل وااضح .

    المشاكل الحقيقية هي التي تدفع الناس للمطالبة:
    كما دار حديث حول التصعيد: تساءل فيه ذلك عطية الله هل تعتقد أن هناك محاولة بداخل الساحة، ومؤامرة يريدون تجاوز القانون ويصعدون من خلال ذلك ؟
    أجاب المشيمع من خلال معايشتي للمعارضة والناس لا يوجد أحد يفكر بهذا الإتجاه بل أن هناك آلام ومشاكل حقيقية هي التي تدفع الناس للمطالبة وإذا بدأتم بالحلول سوف تنتهي المشكلة وإذا كانت هناك أزمة لماذا لاتحلونها حيث أنني جلسة مع وزير العمل وذكرت له أن راتب 150 دينار لات أهل المواطن للعيش الكريم مع وجود الكهرباء والالتزامات وضنك المعيشة .

    راتب 150 دينار واجد زين :
    في المقابل وجه عطية الله هذا الرد أن 150 دينار واجد زين،،، رد المشيمع عليه أنت إنسان جالس على كرسي ليس عندك إحساس بالناس وظروفهم وعليك أن تنزل إلى الشارع لتنظر ولتتحسس معاناة الناس والمحرومين، وزاد المشيمع في الوقت الذي فيه المجنّس يحصل على راتب 300 دينار لايجد المواطن عمل وتفضلون المجنس عليه، هنا سأل عطية الله شنو شهاداتهم ؟؟
    ورد المشيمع بسؤال وشنوا شهادات اليمانية والمجنسين هذا تطلب منه شهادة وذلك المجنس أمي لا تُطلب منه شهادة، كما أن العاطلين لديهم شهادات للثانوية ومن المعهد. وزاد المشيمع لم أتصور كيف صار يوم الأحد الأسود وموقف هؤلاء صحيح لم يهتفوا بشعارات وكلام خطأ لم يهينوا ويسبوا احد ولافتاتهم كان الخطاب فيها موجه للملك بل أعتقدوا أن الملك والدهم .وهل جزائهم السلمي الضرب !! ورد عطية الله أن الديوان فاتح أبوبه ؟رد المشيمع مشكلتك أنك تكلم إنسان واجه جميع المشاكل ولذلك أقول ليس هناك باب مفتوح وموقفهم أنهم لم يجدوا حل لذلك لجأوا للإعتصام امام الديوان .

    لم تقدروا المواقف :
    وعن موقف الرموز والمعارضة طرح رئيس جهاز الامن الوطني سؤال ماهو موقفكم؟ أجاب المشيمع موقفنا لم يتغيير وأنتم لم تقدرّوا المواقف تقولون أننا العقلاء ولكنكم لم تقدروا الموقف. وسؤال آخر لعطية الله كان هناك حوار مع وزير العمل د. مجيد العلوي أوضح المشيمع لا اعتبره حوار وأغلقتم هذا الحوار، ونحن نقول لماذا لا يكون الحوار لكي لا تزيد الملفات ويصعب حلها، ولم تقدروا مواقفنا وحاولنا ان نكلمهم بكل أسلوب وإذا احتجتم ألينا نكن عقلاء وإذا لم تحتاجونا نكن مجانين.

    يفترض ان لايكون تمييز:
    وطرح عطية الله هذا السؤال على المشيمع وبالنسبة للخطاب؟ أجاب المشيمع لا أعرف ألف ولا أدور وأنا صريح معك فالجرائد حرفت الكلام وماجاء في الانترنت لم يكن دقيقاً والسؤال هل آل خليفة يعترفوا بالمواطن على أنهم مواطنين يفترض أن يكون هناك حقوق ولا يكون تمييز، وإذا كان هناك هذا الشعور يجب أن يكون موجود بلا تمييز.

    لا نملك قوة مثل ماتملكه:
    وكان لعطية الله سؤال آخرأن وزيرالعمل طرح أن هناك وظائف؟ رد المشيمع الوزير طرح أن هناك وظائف للمؤسسات الصغيرة والنتيجة أن هناك راتب متدني وإعطاء وعود وعلى الدولة وضع برنامج إذا اردات ان تحل المشكلة. وعن مسألة الشارع اجاب المشيمع لا نملك قوة مثل ما تملكه وسنحاول أن ندافع عن حقوق المواطنين وليس من حقنا ان نسكت الناس وإذا اردتم مصلحة البلد فعليكم أن تأخذو بمبدأ التعاون .

    جامع الصادق – القفول
    الجمعة – 8-7-2005

  • #2
    رد : بعد اللقاء بعطية الله: المشيمع يؤكد أن الصحافة أصبحت بديلاً عن المخابرات

    السلام عليكم
    اشكرك اخي برشلوني على هذا النقل
    اي والله الصاحافه اول بااول
    ما اصير شي الا درت عنه
    اتمنى منك الكثير اخي
    مع تحيــ عيون الهندسة الصناعية ــات

    تعليق


    • #3
      رد : بعد اللقاء بعطية الله: المشيمع يؤكد أن الصحافة أصبحت بديلاً عن المخابرات

      مشكور يا اخويي................

      تعليق

      مواضيع تهمك

      تقليص

      المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 11-28-2025 الساعة 08:17 PM
      يعمل...
      X