فيما أكد الرئيس الأمريكى جورج بوش أن الولايات المتحدة لن تنسحب من العراق قبل اتمام مهمتها، قال عدنان الدليمى الناطق الرسمى باسم مؤتمر أهل السنة فى العراق أن العنف سينتهى فى البلاد بوجود حكومة منتخبة وعادلة، في هذه الاثناء اعلنت مصادر في الشرطة ان ٥٧ عراقيا قتلوا وجرح ٥١١ آخرون في ٤ عمليات انتحارية، كما قتل ثلاثة جنود بريطانيين في مناطق متفرقة.
ففي مدينة الحلة ذكر مصدر في الشرطة أن »انتحاري فجر نفسه وسط سوق شعبي مكتظ بالسكان قرب أحد المساجد عند تأدية صلاة المغرب مما ادى الى مقتل ٨٥ شخصا واصابة ٦٨ اخرين«.
وفي الموصل قتل ٤ من عناصر الشرطة وجرح ٨١ آخرون في تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف مركز شرطة جنوب المدينة«.
وفي الدورة قتل شرطيا وثلاثة مدنيين بينهم طفلان وجرح ١١ آخرين بينهم ٧ من رجال الشرطة في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري عند مرور دورية لقوات المغاوير.
وفي الاسكندرية قتل تسعة عراقيين بينهم ستة من عناصر الجيش والشرطة وثلاثة مدنيين وجرح ٠٢ في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت حاجزا عسكريا مشتركا للحرس الوطني والشرطة العراقية عند مدخل المدينة.
وفي الفلوجة، قتل اربعة عراقيين بينهم امراة عندما فتح جنود امريكيين النار بشكل عشوائي بعد انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش الامريكي. وتسبب انفجار عبوة ناسفة ثانية وسط الفلوجة استهدفت دورية للجيش العراقي بمقتل احد الجنود واصابة اخرين.
وفي مدينة الناصرية جنوبي العراق لقي القاضي نور الدين احمد مصرعه اثر تعرضه لاطلاق نار، وأفاد شهود عيان بان مجهولين اغتالوا عيسى غضبان منشد المسئول بوزارة العدل بعد اختطافه من منزله قبل خمسة ايام في بغداد. وعثرت الشرطة في بغداد على جثتين نخرهما الرصاص لضابط عراقي سابق وابنه كانا موقوفين من قبل وحدة خاصة في الشرطة. واعلن مصدر في الجيش العراقي امس ان القوات اعتقلت ٢٦ مشتبها به خلال تنفيذها عملية امنية في مناطق متفرقة من محافظة ديالى شمال شرق بغداد.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية ان ثلاثة جنود بريطانيين قتلوا امس فيما يشتبه انه هجوم بقنبلة زرعت على جانب طريق. وقالت الوزارة ان جنديين آخرين اصيبا بجروح طفيفة في الحادث الذي وقع في العمارة. وأعلنت جماعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم كتائب »الإمام الحسين« في بيان نشر على الانترنت مسئوليتها عن قتل الجنود البريطانيين وأضافت الجماعة أنها قتلت أيضا قاضيا عراقيا في بلدة الناصرية.
وفي غضون ذلك، أكد الرئيس الأمريكى جورج بوش أن الولايات المتحدة لن تنسحب من العراق قبل اتمام المهمة ولن تدع حفنة من الارهابيين القتلة يثنونها عن اتمامها.
ونقل راديو سوا الأمريكى عن بوش قوله ان الارهابيين يحاولون زعزعة ارادة الولايات المتحدة وحلفائها أيضا بتنفيذ هجمات على المدنيين والأطفال مضيفا أن هولاء الارهابيين سيفشلون لانهم »لا يفهمون اى شىء عن الولايات المتحدة«. وأوضح بوش أن المهمة تقتضى تدريب القوات العراقية وتجهيزها.
وكان ضابط امريكي رفيع المستوى في العراق اكد أن أعمال التمرد فى العراق لم تهن أو تضعف خلال الستة أشهر الماضية، موضحا أن ملامح هذه الأعمال قد تغيرت فى ظل ظهور جماعات تدفعها الأفكار الدينية المتطرفة لتقود هذه الأعمال.
وقال الميجور جنرال جوزيف تالوتو قائد القوات الأمريكية والمتعددة الجنسيات فى وسط وشمال العراق، أن التنافس بين السنة العراقيين والموالين لنظام صدام حسين أصبح منحصرا فى المشاركة السياسية مع الابتعاد عن العنف.
ومن ناحيته، اعرب عدنان الدليمى عن اعتقاده بأن العنف سينتهى فى البلاد بوجود حكومة منتخبة عادلة، وأكد الدليمى أن العرب السنة سيشاركون فى الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية القادمة وقال ان »نحن عازمون على المشاركة بقوة هذه المرة وسنعمل على اصدار فتوى من علماء أهل السنة للمشاركة فى الانتخابات وسندعو الاطراف المختلفة الى الهدوء خلال فترة اجرائها.
ففي مدينة الحلة ذكر مصدر في الشرطة أن »انتحاري فجر نفسه وسط سوق شعبي مكتظ بالسكان قرب أحد المساجد عند تأدية صلاة المغرب مما ادى الى مقتل ٨٥ شخصا واصابة ٦٨ اخرين«.
وفي الموصل قتل ٤ من عناصر الشرطة وجرح ٨١ آخرون في تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف مركز شرطة جنوب المدينة«.
وفي الدورة قتل شرطيا وثلاثة مدنيين بينهم طفلان وجرح ١١ آخرين بينهم ٧ من رجال الشرطة في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري عند مرور دورية لقوات المغاوير.
وفي الاسكندرية قتل تسعة عراقيين بينهم ستة من عناصر الجيش والشرطة وثلاثة مدنيين وجرح ٠٢ في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت حاجزا عسكريا مشتركا للحرس الوطني والشرطة العراقية عند مدخل المدينة.
وفي الفلوجة، قتل اربعة عراقيين بينهم امراة عندما فتح جنود امريكيين النار بشكل عشوائي بعد انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش الامريكي. وتسبب انفجار عبوة ناسفة ثانية وسط الفلوجة استهدفت دورية للجيش العراقي بمقتل احد الجنود واصابة اخرين.
وفي مدينة الناصرية جنوبي العراق لقي القاضي نور الدين احمد مصرعه اثر تعرضه لاطلاق نار، وأفاد شهود عيان بان مجهولين اغتالوا عيسى غضبان منشد المسئول بوزارة العدل بعد اختطافه من منزله قبل خمسة ايام في بغداد. وعثرت الشرطة في بغداد على جثتين نخرهما الرصاص لضابط عراقي سابق وابنه كانا موقوفين من قبل وحدة خاصة في الشرطة. واعلن مصدر في الجيش العراقي امس ان القوات اعتقلت ٢٦ مشتبها به خلال تنفيذها عملية امنية في مناطق متفرقة من محافظة ديالى شمال شرق بغداد.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية ان ثلاثة جنود بريطانيين قتلوا امس فيما يشتبه انه هجوم بقنبلة زرعت على جانب طريق. وقالت الوزارة ان جنديين آخرين اصيبا بجروح طفيفة في الحادث الذي وقع في العمارة. وأعلنت جماعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم كتائب »الإمام الحسين« في بيان نشر على الانترنت مسئوليتها عن قتل الجنود البريطانيين وأضافت الجماعة أنها قتلت أيضا قاضيا عراقيا في بلدة الناصرية.
وفي غضون ذلك، أكد الرئيس الأمريكى جورج بوش أن الولايات المتحدة لن تنسحب من العراق قبل اتمام المهمة ولن تدع حفنة من الارهابيين القتلة يثنونها عن اتمامها.
ونقل راديو سوا الأمريكى عن بوش قوله ان الارهابيين يحاولون زعزعة ارادة الولايات المتحدة وحلفائها أيضا بتنفيذ هجمات على المدنيين والأطفال مضيفا أن هولاء الارهابيين سيفشلون لانهم »لا يفهمون اى شىء عن الولايات المتحدة«. وأوضح بوش أن المهمة تقتضى تدريب القوات العراقية وتجهيزها.
وكان ضابط امريكي رفيع المستوى في العراق اكد أن أعمال التمرد فى العراق لم تهن أو تضعف خلال الستة أشهر الماضية، موضحا أن ملامح هذه الأعمال قد تغيرت فى ظل ظهور جماعات تدفعها الأفكار الدينية المتطرفة لتقود هذه الأعمال.
وقال الميجور جنرال جوزيف تالوتو قائد القوات الأمريكية والمتعددة الجنسيات فى وسط وشمال العراق، أن التنافس بين السنة العراقيين والموالين لنظام صدام حسين أصبح منحصرا فى المشاركة السياسية مع الابتعاد عن العنف.
ومن ناحيته، اعرب عدنان الدليمى عن اعتقاده بأن العنف سينتهى فى البلاد بوجود حكومة منتخبة عادلة، وأكد الدليمى أن العرب السنة سيشاركون فى الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية القادمة وقال ان »نحن عازمون على المشاركة بقوة هذه المرة وسنعمل على اصدار فتوى من علماء أهل السنة للمشاركة فى الانتخابات وسندعو الاطراف المختلفة الى الهدوء خلال فترة اجرائها.
تعليق