جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه و آله و سلم ، فقال : يا رسول الله ، اتفقت جنازة و مجلس عالم في وقت واحد ، فأيهما أحب إليك أن أشهد ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : إن كان للجنازة من يتبعها و يدفنها ، فإن حضور مجلس عالم أفضل من حضور ألف جنازة ، و من عيادة ألف مريض ، و من قيام ألف ليلة ، و من صيام ألف يوم ، و من ألف درهم يتصدق بها على المساكين ، و من ألف حجة سوى الفريضة ، و من ألف غزوة سوى الواجبة تغزوها في سبيل الله بمالك و نفسك ، فأين تقع هذه المشاهد من مشهد عالم ؟ أما علمت أن الله عز و جل يطاع بالعلم و يعبد بالعلم ؟ و خير الدنيا و الآخرة مع العلم ، و شر الدنيا و الآخرة مع الجهل .
فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : إن كان للجنازة من يتبعها و يدفنها ، فإن حضور مجلس عالم أفضل من حضور ألف جنازة ، و من عيادة ألف مريض ، و من قيام ألف ليلة ، و من صيام ألف يوم ، و من ألف درهم يتصدق بها على المساكين ، و من ألف حجة سوى الفريضة ، و من ألف غزوة سوى الواجبة تغزوها في سبيل الله بمالك و نفسك ، فأين تقع هذه المشاهد من مشهد عالم ؟ أما علمت أن الله عز و جل يطاع بالعلم و يعبد بالعلم ؟ و خير الدنيا و الآخرة مع العلم ، و شر الدنيا و الآخرة مع الجهل .
تعليق