بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم فرجا عاجلا ..
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته ..
المذنب مريض لذا فالذنوب جميعها أمراض نفسيه
والذنب لا يصدر إلا عن نفس مريضة نفسيا قابلة للعلاج
وقد شرع الإسلام حدود وتعزيرات للمذنبين في الدنيا وهددهم بالعذاب الأليم في الآخرة
والعقاب الدنيوي والأخروي إنما شرع للمذنبين لأنهم قادرون على معالجة أنفسهم بأنفسهم
المذنب قادر خلال لحظات أن يتخذ القرار الحازم بتغيير نفسه والتخلص مما به من مرض
الأمراض الجسمية تختلف عن الأمراض النفسية ؛ لأن المرض الجسمي يهاجم المريض دون إرادته
ويحتاج إلى علاج لايكون غالبا في متناول يد المريض فلا بد من تناول دواء وممارسة نظام غذائي معين
أما الأمراض النفسية فيصاب الإنسان بها بمحض إرادته وإختياره غالبا ويستطيع أن يعالجها بإرادته كذلك
فهو لم يسرشد بهدى الله هدى العقل والدين واختار طريق الشر
وكان أمامه نجدان لا نجد واحد
وكان كفورا بينما كان بإمكانه أن يكون شاكرا
وهو قادر على علاج نفسه بما وهبه الله من إراده لكنه يأبى استثمار هذه النعمة الإلهية
من هنا استحق العقاب
قال الإمام الصادق عليه السلام يبين مقدرة الإنسان على معالجة نفسه :
( واجعل نفسك عدوا تجاهده وعارية تردها فإنك قد جعلت طبيب نفسك وعرفت آية الصحة وبين لك الداء ودللت للدواء)
وفي إحدى خطب نهج البلاغة يقول الإمام علي عليه السلام :
يا أيها الإنسان ما جرأك على ذنبك وما غرك بربك وما أنسك بهلكه ؟
فالعلاج هنا بالعزيمة واليقظة والإنسان قادر على ضبط شهواته وتسييرها للكمال
قال الإمام علي عليه السلام :
دواؤك فيك ولا تبصر ... وداؤك منك ولا تشعر
أختكم في الله
AL-Mowalia
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم فرجا عاجلا ..
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته ..
المذنب مريض لذا فالذنوب جميعها أمراض نفسيه
والذنب لا يصدر إلا عن نفس مريضة نفسيا قابلة للعلاج
وقد شرع الإسلام حدود وتعزيرات للمذنبين في الدنيا وهددهم بالعذاب الأليم في الآخرة
والعقاب الدنيوي والأخروي إنما شرع للمذنبين لأنهم قادرون على معالجة أنفسهم بأنفسهم
المذنب قادر خلال لحظات أن يتخذ القرار الحازم بتغيير نفسه والتخلص مما به من مرض
الأمراض الجسمية تختلف عن الأمراض النفسية ؛ لأن المرض الجسمي يهاجم المريض دون إرادته
ويحتاج إلى علاج لايكون غالبا في متناول يد المريض فلا بد من تناول دواء وممارسة نظام غذائي معين
أما الأمراض النفسية فيصاب الإنسان بها بمحض إرادته وإختياره غالبا ويستطيع أن يعالجها بإرادته كذلك
فهو لم يسرشد بهدى الله هدى العقل والدين واختار طريق الشر
وكان أمامه نجدان لا نجد واحد
وكان كفورا بينما كان بإمكانه أن يكون شاكرا
وهو قادر على علاج نفسه بما وهبه الله من إراده لكنه يأبى استثمار هذه النعمة الإلهية
من هنا استحق العقاب
قال الإمام الصادق عليه السلام يبين مقدرة الإنسان على معالجة نفسه :
( واجعل نفسك عدوا تجاهده وعارية تردها فإنك قد جعلت طبيب نفسك وعرفت آية الصحة وبين لك الداء ودللت للدواء)
وفي إحدى خطب نهج البلاغة يقول الإمام علي عليه السلام :
يا أيها الإنسان ما جرأك على ذنبك وما غرك بربك وما أنسك بهلكه ؟
فالعلاج هنا بالعزيمة واليقظة والإنسان قادر على ضبط شهواته وتسييرها للكمال
قال الإمام علي عليه السلام :
دواؤك فيك ولا تبصر ... وداؤك منك ولا تشعر
أختكم في الله
AL-Mowalia
تعليق