[align=center]في مساء اليوم الأحد ليلة الاثنين الموافق لـ 17/7/2005م نظمت لجنة العاطلين عن العمل اعتصاماً استنكارًا لأحداث يوم الجمعة الأسود وما رافقه من أعمال حكومية همجية و اعتداءات بربرية على العاطلين العزل من الشباب و النساء

فبعد صلاة الجماعة التي أمّها سماحة الشيخ علي سلمان ، أشار الشيخ حسين الديهي إلى وجود فعاليتين لهذا الاعتصام ، هما :
1ـ كلمة لسماحة الشيخ علي سلمان .
1ـ كلمة للأستاذ عبد الهادي الخواجة .
كلمة الشيخ علي سلمان

في البداية تحدث الشيخ علي سلمان عن الحق وما فيه من أهداف ، ثم تطرق إلى محورين أساسيين ، وهما :
أ. شرعية المطالب : حيث أسهب في تفصيل المطالب التي قامت في السابق والقائمة الآن في البلد . فالشعب يريد كرامته وحريته من خلال المطالب التي يرفعها ، ولا يريد التحكم فيه وإهانة كرامته كلما طالب بحق من حقوقه المشروعة . والعاطلون قضيتهم قضية الوطن بأكمله وليست قضية فئة دون أخرى ، ويجب على الحكومة الإنصات لصوت العقل وإعطاء كل ذي حق حقه دون مزايدات سياسية لا تمت للمطالب الشعبية بصلة ، بل يراد منها باطل في صورة حق . والقضايا السابقة علمتنا بأن الحكومة تتعامل معها بشكل وقتي وانفعالي دون حل جذري للمشكلة أو القضية المطالب بتعديلها أو اجتثاثها .
ومحاولات الحكومة البحث عن صيغة تربط بها مطالب العاطلين بالسياسية هي محاولات بائسة وتنم عن عقلية غير حكيمة ولا تمت للديمقراطية الحقيقية بصلة ، ومن هنا يبج على الحكومة عدم تسييس قضية العاطلين كقضية سياسية ، فنحن في جمعية الوفاق والجمعيات الأربع لا نريد اليوم أو بالأمس تسييس هذه القضية أو غيرها من القضايا الغير سياسية .
ب. أحداث الجمعة : العمل الذي قامت به الحكومة وقوات الأمن وتصرفاتها اللامسؤولة تصرفات " بربرية " . إن التعامل مع مجموعة صغيرة أو كبيرة بهذا الأسلوب يدل على وجود خلل ونية مبيتة لضرب كل من يقف في مكان التجمع دون تفريق . وما هذا التصرف ألا تصرف " بربري " همجي . لماذا لم تقم قوات الأمن بتفريق المعتصمين بهدوء ودون اللجوء للعنف ، ولكن لأن العقلية الأمنية المسيطرة على جهاز الدولة والداخلية قامت بهذا الفعل الغير مبرر .
ونحن في هذا الصدد سنقوم بعدة أعمال منها :
ـ رفع قضية في المحاكم الداخلية البحرينية والخارجية الدولية . وسيقوم الأخوة المصابين والمتضررين والحقوقيين بعمل الشئ نفسه .
ـ طلبنا مقابلة وزير الداخلية لوضع النقاط على الحروف والحديث معه بكل شفافية عن مجريات الجمعة الماضي .
بينما الشيخ علي سلمان يلقي خطبته ، إذا بأكثر من500 شخص يخرجون في مسيرة باتجاه القلعة هذا وترتفع التكبيرات في مسجد الخواجة، هذا و قد اعترض بعض حاضري الاعتصام على كلمة الشيخ على سلمان و ساد هرج و مرج
و هكذا نجحت الحكومة الخليفية باختصار في تفريق صفوفنا .
فقام الخواجة بمخاطبة من هاجم الشيخ علي سلمان و نصحهم بالهدوء و عدم الانجرار وراء الفتنة و تم تشغيل السماعات الخارجية لكي يسمع من في الخارج كلمة الخواجة (طالع الصورة التالية )

كلمة الأستاذ عبد الهادي الخواجة
تكلم عن عقلية النظام الحالي وما آل إليه الوضع الداخلي من تدهور كبير ، ونظراً لأن الوضع لا يسمح الآن وبالذات لتصعيد الموقف نرى من الضروري الانصياع ولو لهذه المرة لكلام العلماء ، الذين نادوا بالتريث قبل انفلات الأمور . ولكننا نعاهدكم على المضي قدماً في التعامل بمثل مع العقلية الأمنية . فإذا هم حملوا عصيهم هذه المرة فإننا سنجلب معنا العصي في كل مرة ، وسنكون لهم بالمرصاد بمثل تعاملهم معنا .
يجب ألا ننقاد وراءهم كالهمج الرعاع ، فنحن أعقل من ذلك ويجب علينا الالتفاف حول العلماء وحول الوحدة ، لأننا أحوج في هذا الوقت للوحدة أكثر من أي وقتٍ مضى ..........
الساعة التاسعة إالا ربعا.
المئات من المعتصمين يخرجون في مسيرة ضخمة تضم حضور نسائي قوي و قدر عدد الحضور باكثر من 1500شخص ، وشهود عيان يفيدون أن ثمانية أجياب متجهة بسرعة قصوى إلى العاصمة المنامة. هذا فيما أفاد شهود عيان أنه في الخامسة عصرا شوهدت أجياب و تيلرات الحرس الوطني تعبر جسر سترة متوجهة نحو العاصمة البحرينية المنامة.
بعد ذلك وصلت المسيرة لجامع الهزع في شارع الامام الحسين ثم تفرق الحاضرين .[/align]

فبعد صلاة الجماعة التي أمّها سماحة الشيخ علي سلمان ، أشار الشيخ حسين الديهي إلى وجود فعاليتين لهذا الاعتصام ، هما :
1ـ كلمة لسماحة الشيخ علي سلمان .
1ـ كلمة للأستاذ عبد الهادي الخواجة .
كلمة الشيخ علي سلمان

في البداية تحدث الشيخ علي سلمان عن الحق وما فيه من أهداف ، ثم تطرق إلى محورين أساسيين ، وهما :
أ. شرعية المطالب : حيث أسهب في تفصيل المطالب التي قامت في السابق والقائمة الآن في البلد . فالشعب يريد كرامته وحريته من خلال المطالب التي يرفعها ، ولا يريد التحكم فيه وإهانة كرامته كلما طالب بحق من حقوقه المشروعة . والعاطلون قضيتهم قضية الوطن بأكمله وليست قضية فئة دون أخرى ، ويجب على الحكومة الإنصات لصوت العقل وإعطاء كل ذي حق حقه دون مزايدات سياسية لا تمت للمطالب الشعبية بصلة ، بل يراد منها باطل في صورة حق . والقضايا السابقة علمتنا بأن الحكومة تتعامل معها بشكل وقتي وانفعالي دون حل جذري للمشكلة أو القضية المطالب بتعديلها أو اجتثاثها .
ومحاولات الحكومة البحث عن صيغة تربط بها مطالب العاطلين بالسياسية هي محاولات بائسة وتنم عن عقلية غير حكيمة ولا تمت للديمقراطية الحقيقية بصلة ، ومن هنا يبج على الحكومة عدم تسييس قضية العاطلين كقضية سياسية ، فنحن في جمعية الوفاق والجمعيات الأربع لا نريد اليوم أو بالأمس تسييس هذه القضية أو غيرها من القضايا الغير سياسية .
ب. أحداث الجمعة : العمل الذي قامت به الحكومة وقوات الأمن وتصرفاتها اللامسؤولة تصرفات " بربرية " . إن التعامل مع مجموعة صغيرة أو كبيرة بهذا الأسلوب يدل على وجود خلل ونية مبيتة لضرب كل من يقف في مكان التجمع دون تفريق . وما هذا التصرف ألا تصرف " بربري " همجي . لماذا لم تقم قوات الأمن بتفريق المعتصمين بهدوء ودون اللجوء للعنف ، ولكن لأن العقلية الأمنية المسيطرة على جهاز الدولة والداخلية قامت بهذا الفعل الغير مبرر .
ونحن في هذا الصدد سنقوم بعدة أعمال منها :
ـ رفع قضية في المحاكم الداخلية البحرينية والخارجية الدولية . وسيقوم الأخوة المصابين والمتضررين والحقوقيين بعمل الشئ نفسه .
ـ طلبنا مقابلة وزير الداخلية لوضع النقاط على الحروف والحديث معه بكل شفافية عن مجريات الجمعة الماضي .
بينما الشيخ علي سلمان يلقي خطبته ، إذا بأكثر من500 شخص يخرجون في مسيرة باتجاه القلعة هذا وترتفع التكبيرات في مسجد الخواجة، هذا و قد اعترض بعض حاضري الاعتصام على كلمة الشيخ على سلمان و ساد هرج و مرج
و هكذا نجحت الحكومة الخليفية باختصار في تفريق صفوفنا .
فقام الخواجة بمخاطبة من هاجم الشيخ علي سلمان و نصحهم بالهدوء و عدم الانجرار وراء الفتنة و تم تشغيل السماعات الخارجية لكي يسمع من في الخارج كلمة الخواجة (طالع الصورة التالية )

كلمة الأستاذ عبد الهادي الخواجة
تكلم عن عقلية النظام الحالي وما آل إليه الوضع الداخلي من تدهور كبير ، ونظراً لأن الوضع لا يسمح الآن وبالذات لتصعيد الموقف نرى من الضروري الانصياع ولو لهذه المرة لكلام العلماء ، الذين نادوا بالتريث قبل انفلات الأمور . ولكننا نعاهدكم على المضي قدماً في التعامل بمثل مع العقلية الأمنية . فإذا هم حملوا عصيهم هذه المرة فإننا سنجلب معنا العصي في كل مرة ، وسنكون لهم بالمرصاد بمثل تعاملهم معنا .
يجب ألا ننقاد وراءهم كالهمج الرعاع ، فنحن أعقل من ذلك ويجب علينا الالتفاف حول العلماء وحول الوحدة ، لأننا أحوج في هذا الوقت للوحدة أكثر من أي وقتٍ مضى ..........
الساعة التاسعة إالا ربعا.
المئات من المعتصمين يخرجون في مسيرة ضخمة تضم حضور نسائي قوي و قدر عدد الحضور باكثر من 1500شخص ، وشهود عيان يفيدون أن ثمانية أجياب متجهة بسرعة قصوى إلى العاصمة المنامة. هذا فيما أفاد شهود عيان أنه في الخامسة عصرا شوهدت أجياب و تيلرات الحرس الوطني تعبر جسر سترة متوجهة نحو العاصمة البحرينية المنامة.
بعد ذلك وصلت المسيرة لجامع الهزع في شارع الامام الحسين ثم تفرق الحاضرين .[/align]
تعليق