تويت
إسرائيل تدرس تقديم موعد انسحابها من غزة
القدس المحتلة ـ وكالات :
أعلن مسؤولون اسرائيليون عشية المحادثات التي بدأتها وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس مع نظيرها الاسرائيلي سيلفان شالوم في القدس المحتلة امس الخميس، ان الحكومة قد تقدم موعد تنفيذ خطتها للانسحاب من قطاع غزة المقرر في منتصف اغسطس المقبل لتجنب المزيد من احتجاجات المستوطنين والمعارضين للانسحاب والرامية لعرقلتها، وهي عملية ستحاول رايس تسهيلها خلال زيارتها التي تستمر ثلاثة ايام. وجدد ارييل شارون امس التزامه تجاه الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية، وقال اثناء زيارته لمستوطنة ارييل الكبرى "هذه المنطقة.. هذا التجمع السكني سيبقى جزءا لا ينفصم عن اسرائيل الى الأبد". وعلى الجانب الفلسطيني قال رئيس الوزراء أحمد قريع ان الفلسطينيين سيحتفلون على كل شبر من الارض تنسحب منه اسرائيل، وتابع "اسرائيل لم تتفاوض مع الجانب الفلسطينى بخصوص قرار الانسحاب ولذلك لن ندفع ثمنه على الاطلاق". من جهة اخرى تجددت الاشتباكات اليومية بين حركة «حماس» والسلطة الفلسطينية رغم اتفاقات التهدئة المعلنة، حيث لم تمض ساعات على هذا الاعلان، حتى اندلعت ثلاثة احداث فجر امس بين قوات الامن الفلسطيني وحماس في مدينة غزة وشمالها، اسفرت عن سقوط جرحى لم يحدد عددهم.
تفاصيل >>>
الوزيرة الأمريكية تضع اللمسات الأخيرة للانسحاب والوضع الأمني
شارون يرفض مبادرة واشنطن للقاء عباس خلال زيارة رايس
تل ابيب- واشنطن- رام الله المحتلة- وكالات الأنباء :
وصلت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس امس الخميس الى اسرائيل لوضع اللمسات الاخيرة على الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة المقرر تنفيذه بعد اربعة اسابيع، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وقال مصدر اسرائيلى ان رئيس الوزراء ارييل شارون رفض الاجتماع بالرئيس الفلسطينى محمود عباس خلال الزيارة التى ستقوم بها وزيرة الخارجية الامريكية.
وحسب المصدر رفض شارون كذلك عقد قمة ثلاثية خلال نهاية الاسبوع الحالى وقال انه سيلتقى عباس فقط بعد الانتهاء من تنفيذ خطة فك الارتباط.
وتهدف زيارة رايس الى اجراء جولة من المباحثات مع القيادتين الاسرائيلية والفلسطينية تتناول مسألة الانسحاب الاسرائيلى من قطاع غزة فى ضوء التصعيد الامنى الاخير. وقالت مصادر اسرائيلية ان رايس ستجرى محادثات مع وزير الخارجية الاسرائيلى سيلفان شالوم ووزير الدفاع شاؤول موفاز ثم تلتقى رئيس الوزراء شارون فى مزرعته جنوب فلسطين المحتلة عام 1948 وتسافر غدا السبت الى منطقة الحكم الذاتى الفلسطينى للالتقاء بالرئيس عباس.
وهذه هى الزيارة الثالثة لرايس الى المنطقة وتأتى فى ضوء التصعيد الامنى وتهديد اسرائيل باجتياح القطاع وقرارها استئناف عمليات الاغتيال ضد النشطاء الفلسطينيين.
من جانبه قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس ان زيارة رايس للاراضي الفلسطينية مهمة وسيتم خلالها بحث ترتيبات الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة. واوضح عباس في تصريحات صحفية امام منزله في رام الله لدى عودته من غزة "لا شك ان اشياء كثيرة يجب ان نتحدث فيها مع رايس وابرزها قضية الانسحاب وتبعاته وتفصيلاته وهناك مستلزمات كثيرة للسلطة يجب الحديث مع رايس فيها حتى يكون الانسحاب هادئا". وفي رده على سؤال عما اذا كان هناك ترتيب للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي قال "لم يتم التخطيط للقاء ولكن ليس لدينا ما يمنع اذا تم التحضير الجيد للقاء". وقبيل وصولها الى المنطقة عبرت وزيرة الخارجية الامريكية عن قلقها بشأن زيادة وتيرة العنف في الاراضي الفلسطينية، داعية جميع الاطراف المعنية إلى العمل بجد حتى لا يسمحوا لبعض "الرافضين بتدمير لحظة الامل".
وقالت رايس حسبما جاء في نص مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي ) نشرته وزارة الخارجية الامريكية "أعتقد أن القضية هي العمل بأقصى جهد لمنع الاسوأ من أن يأتي ويتعين على الجميع القيام بدور في ذلك".
مع تحياتي لكم
قلم الشهادة
القدس المحتلة ـ وكالات :
أعلن مسؤولون اسرائيليون عشية المحادثات التي بدأتها وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس مع نظيرها الاسرائيلي سيلفان شالوم في القدس المحتلة امس الخميس، ان الحكومة قد تقدم موعد تنفيذ خطتها للانسحاب من قطاع غزة المقرر في منتصف اغسطس المقبل لتجنب المزيد من احتجاجات المستوطنين والمعارضين للانسحاب والرامية لعرقلتها، وهي عملية ستحاول رايس تسهيلها خلال زيارتها التي تستمر ثلاثة ايام. وجدد ارييل شارون امس التزامه تجاه الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية، وقال اثناء زيارته لمستوطنة ارييل الكبرى "هذه المنطقة.. هذا التجمع السكني سيبقى جزءا لا ينفصم عن اسرائيل الى الأبد". وعلى الجانب الفلسطيني قال رئيس الوزراء أحمد قريع ان الفلسطينيين سيحتفلون على كل شبر من الارض تنسحب منه اسرائيل، وتابع "اسرائيل لم تتفاوض مع الجانب الفلسطينى بخصوص قرار الانسحاب ولذلك لن ندفع ثمنه على الاطلاق". من جهة اخرى تجددت الاشتباكات اليومية بين حركة «حماس» والسلطة الفلسطينية رغم اتفاقات التهدئة المعلنة، حيث لم تمض ساعات على هذا الاعلان، حتى اندلعت ثلاثة احداث فجر امس بين قوات الامن الفلسطيني وحماس في مدينة غزة وشمالها، اسفرت عن سقوط جرحى لم يحدد عددهم.
تفاصيل >>>
الوزيرة الأمريكية تضع اللمسات الأخيرة للانسحاب والوضع الأمني
شارون يرفض مبادرة واشنطن للقاء عباس خلال زيارة رايس
تل ابيب- واشنطن- رام الله المحتلة- وكالات الأنباء :
وصلت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس امس الخميس الى اسرائيل لوضع اللمسات الاخيرة على الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة المقرر تنفيذه بعد اربعة اسابيع، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وقال مصدر اسرائيلى ان رئيس الوزراء ارييل شارون رفض الاجتماع بالرئيس الفلسطينى محمود عباس خلال الزيارة التى ستقوم بها وزيرة الخارجية الامريكية.
وحسب المصدر رفض شارون كذلك عقد قمة ثلاثية خلال نهاية الاسبوع الحالى وقال انه سيلتقى عباس فقط بعد الانتهاء من تنفيذ خطة فك الارتباط.
وتهدف زيارة رايس الى اجراء جولة من المباحثات مع القيادتين الاسرائيلية والفلسطينية تتناول مسألة الانسحاب الاسرائيلى من قطاع غزة فى ضوء التصعيد الامنى الاخير. وقالت مصادر اسرائيلية ان رايس ستجرى محادثات مع وزير الخارجية الاسرائيلى سيلفان شالوم ووزير الدفاع شاؤول موفاز ثم تلتقى رئيس الوزراء شارون فى مزرعته جنوب فلسطين المحتلة عام 1948 وتسافر غدا السبت الى منطقة الحكم الذاتى الفلسطينى للالتقاء بالرئيس عباس.
وهذه هى الزيارة الثالثة لرايس الى المنطقة وتأتى فى ضوء التصعيد الامنى وتهديد اسرائيل باجتياح القطاع وقرارها استئناف عمليات الاغتيال ضد النشطاء الفلسطينيين.
من جانبه قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس ان زيارة رايس للاراضي الفلسطينية مهمة وسيتم خلالها بحث ترتيبات الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة. واوضح عباس في تصريحات صحفية امام منزله في رام الله لدى عودته من غزة "لا شك ان اشياء كثيرة يجب ان نتحدث فيها مع رايس وابرزها قضية الانسحاب وتبعاته وتفصيلاته وهناك مستلزمات كثيرة للسلطة يجب الحديث مع رايس فيها حتى يكون الانسحاب هادئا". وفي رده على سؤال عما اذا كان هناك ترتيب للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي قال "لم يتم التخطيط للقاء ولكن ليس لدينا ما يمنع اذا تم التحضير الجيد للقاء". وقبيل وصولها الى المنطقة عبرت وزيرة الخارجية الامريكية عن قلقها بشأن زيادة وتيرة العنف في الاراضي الفلسطينية، داعية جميع الاطراف المعنية إلى العمل بجد حتى لا يسمحوا لبعض "الرافضين بتدمير لحظة الامل".
وقالت رايس حسبما جاء في نص مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي ) نشرته وزارة الخارجية الامريكية "أعتقد أن القضية هي العمل بأقصى جهد لمنع الاسوأ من أن يأتي ويتعين على الجميع القيام بدور في ذلك".
مع تحياتي لكم
قلم الشهادة
تعليق