إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رؤية "الوفاق" لحل مشكلة البطالة

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رؤية "الوفاق" لحل مشكلة البطالة

    رؤية "الوفاق" لحل مشكلة البطالة





    رؤية "الوفاق" لحل مشكلة البطالة
    قدمت رؤية شاملة تحتوي على مقترحات آنية وبعيدة المدى لحل المشكلة
    تطالب باستراتيجية وطنية للبطالة تدعم من قبل جلالة الملك

    الوسط - حسين خلف
    27/07/2005

    كشفت أمس جمعية الوفاق الوطني الإسلامية عن تقديم دائرة التنمية التي ترأسها سكينة العكري، لرؤية حول قضية البطالة، أعلنت فيها دعمها لإصلاح سوق العمل، وطالبت بدفع الدولة لرواتب شهرية للعاطلين عن العمل، وحددت الرؤية أهم أسباب البطالة.


    وخلصت "الوفاق" إلى أن حل المشكلة يحتاج إلى: تبني استراتيجية وطنية تشارك فيها وزارات الدولة المعنية، وبعض المهتمين من النشطاء السياسيين والحقوقيين، ويقدم لها الدعم من قبل جلالة الملك مباشرة. على أن تقدم حلول عاجلة سريعة، وحلول بعيدة المدى. وأن ينشأ صندوق للضمان الاجتماعي يتكفل بمنح كل المتعطلين مرتبا شهريا مناسبا، بحسب المؤهل العلمي الذي يحمله الشخص العاطل، على ألا يقل هذا عن 150 دينارا. مع الإشارة إلى أن إطلاق هذه الرؤية التي ستقدمها الوفاق إلى الجهات المعنية في الدولة، تزامن مع دعوة الشيخ عيسى قاسم للوفاق والجمعيات الأخرى، بتبني ملف البطالة بشكل جدي.

    تصنف حالات التعطل والبطالة كالآتي: الفئة القادرة على الإنتاج المتميز من حملة الشهادات الجامعية والفنية الذين قضوا سنوات عدة في الدراسة وتخرجوا من جامعات ومعاهد بشهادات تؤهلهم للانخراط في سلك العمل، وفئة التعليم المتوسط الذين أنهوا الدراسة الثانوية، ولم يتسن لهم مواصلة التعليم الجامعي أو الفني، وفئة التعليم المتدني من المتسربين من التعليم الابتدائي والإعدادي، وفئة المسرحين من أعمالهم بفعل خصخصة قطاع العمل، أو لظروف خاصة بهذا القطاع.


    المحاور الرئيسية للمشكلة


    وحددت الوفاق أسباب البطالة بأمور ثلاثة: الحكومة، والمواطن، إضافة إلى القطاع الخاص. وبالنسبة إلى الحكومة فهي تتحمل المسئولية الكبرى في تضخم ملف البطالة وتعطله للأسباب الآتية: عدم جديتها فيما يتعلق بالإصلاح الشامل، بوصفه حلا جذريا لغالبية المشكلات العالقة لا سيما فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، ذلك أن إصلاحه يتطلب قرارا فوقيا صادقا يمس الجانب التعليمي والجانب الاقتصادي والتشريعي. وإن من أهم أسباب البطالة كون مخرجات التعليم لا تخدم سوق العمل، بل ان أسلوب التعليم التقليدي وبعده عن العناية باللغات ومهارات العمل العليا والدنيا يقفان عائقا أساسيا من دون توظيف العاطلين البحرينيين سواء في ذلك التعليم الأساسي أو التعليم الجامعي. وإن إصلاح التعليم مهمة حكومية تتطلب وعيا صادقا وبذلا وفيرا لا يتحمل تبعاته المواطنون.

    وإن استيراد الأيدي العاملة الأجنبية سواء في ذلك ذات الخبرة والمهارة الرفيعة أو ذات المهارات المنخفضة بشكل غير مدروس يمثل حجر عثرة في طريق توظيف البحرينيين أو تحسن أوضاعهم فأرباب العمل يفضلون العنصر الأجنبي لانخفاض أجره وقبوله بظروف العمل الصعبة فعدد العاملين البحرينيين في 2001م، 127121 عاملا، وعدد غير البحرينيين 181220 على حين أن عدد البحرينيين العاملين في 1971م بلغ 47727 عاملا، وغير البحرينيين ،22284 وعليه فإن نسبة البحرنة انخفضت من 60,9 في المئة، خلال العام 1970م إلى 41 في العام 2001م.
    إضافة إلى أن التوترات السياسية، التي تؤخذ ذريعة تغلق باب التوظيف في وزارات الدولة، وكأنها حجة لإعاقة الحراك الاقتصادي في الوطن، علاوة على أنها تسبب الكثير من الحالات كتسرب البعض، واضطرار الآخر للعمل بشهادة دنيا، أو ضياع دراسته، وكل توتر سياسي يضخ الكثير إلى ملف البطالة، ويفرز ظواهر أخرى.

    كما ان تخاذل الحكومة عن تنظيم استيراد العمالة الأجنبية للوطن، يؤدي إلى تشبع القطاع الخاص ورفضه للمواطن البحريني، بل يؤدي إلى اضطراب أوضاع العاملين البحرينيين وقلة أجورهم الأمر الذي يجبرهم على التخلي عن أعمالهم والبحث عن أعمال أخرى، وفي هذا الانسحاب والبحث مزيد من الفقر، ومزيد من العجز والعوز والحاجة، فهناك علاقة بين زيادة عدد العمالة الأجنبية وانخفاض أجور البحرينيين.
    ويفرض التجنيس خارج القانون نفسه كأهم أسباب البطالة، إذ سمح بتدفق الآلاف من المجنسين، الذين التزمت الحكومة بتوفير العمل والسكن لهم على حساب المواطنين.
    كما ان الحكومة لم تلتزم بما نص عليه الدستور، فيما يتعلق بأحقية المواطن في العمل الكريم، وفي التأمين ضد التعطل، وفي مراعاة قواعد العدالة الاجتماعية وهذا أدى إلى زعزعة الواقع الاقتصادي وفي نشوء طبقتين اجتماعيتين إحداهما تتولى المناصب الرفيعة والأخرى للأعمال المتدنية التي لا تشهد الاستقرار والثبات.


    المواطن


    يحمل المواطن البحريني جزءا من المسئولية فيما يتعلق بالبطالة، ذلك أن المواطن يجهل احتياجات السوق، وجدير به أن يتعرف عليها، وأن يخطط لمستقبله بناء على وعي مسبق وسؤال دقيق، وما البطالة الجامعية في تخصصات معينة إلا ناتج من نواتج الجهل باحتياجات السوق وإن كان الأمر ينسب لأكثر من جهة مسئولة فسوء التنسيق بين الجامعة وسوق العمل، وغياب أسباب أخرى تضاف إلى جهل المواطن.
    كما ان بعض الطلبة والطالبات ونتيجة لأسباب كثيرة يتسربون من مدارسهم قبل إتمام التعليم الأساسي، وذلك يخلق للمسئولين بالمملكة وأرباب القطاع الخاص عذرا في رفضهم لعدم امتلاكهم المهارات للعمل في عصر يتطلب الجودة، وعليه فإن البحرينيين أصحاب المهارات المنخفضة عاطلون عن العمل، يفتقرون إلى الاستقرار في عمل ما، ذلك كله يجعل عملية المسح لمجموع العاطلين أمرا في غاية الصعوبة.

    إضافة إلى انعدام الوعي بتغيير قيم العمل يجعل البعض ملحا على أعمال خاصة ورفض البعض القطاعات كأن يكون المطلب عملا حكوميا فقط، وأن يكون العمل مريحا فحسب كحارس أو ما أشبه، هذا الإصرار يولد عجزا عن إيجاد فرص العمل المطلوبة، كما أن سلوكيات بعض العمال البحرينيين فيما يتعلق بالوقت والانضباط بشروط العمل، وعدم الولاء للعمل يزهد فيهم القطاع الخاص، وقد يكون مسبب هذه السلوكيات انخفاض الأجور، وعليه فإن أمورا عدة تتدخل في تشكيل قيم العامل وواقعه.

    وللأسف يلجأ بعض المواطنين إلى بيع بطاقاتهم السكانية لاستصدار تراخيص تخدم رجال الأعمال على حين تحرمهم من الوظيفة بوصفهم مسجلين لدى وزارة العمل عاملين لا عاطلين، كما أنهم يساهمون في جلب المزيد من الأيدي العاملة بتصرفهم هذا. ولذلك فإن المتأمل في واقع البطالة البحرينية يجد نفسه أمام شريحتين الأولى هي: العاطلون عن العمل، وهم الذين عجزوا عن إيجاد عمل مناسب بعد بحث طويل إما لعدم ملاءمة العمل لمؤهلاتهم وقدراتهم، وأما لعدم قبولهم في أي من الأعمال، وهؤلاء يعيشون البطالة بكل آثارها ومآسيها. والثانية: العاملون بأجور منخفضة لا تتجاوز الـ 150 دينارا غالبا، هؤلاء مهددون بترك أعمالهم لعدم كفايتها لحاجات المواطن في عصر تزداد فيه الأسعار غلاء، وعليه فإنهم يعيشون شبح البطالة بين عشية وضحاها. ولذلك فإن من يتصدى للبطالة عليه أن يتصدى لها في مختلف وجوهها وتجلياتها، على أن تبقى المطالبة برفع الأجور مطلبا أساسيا لضمان بقاء العامل ذي الأجر المنخفض في عمله منعا من زيادة أعداد العاطلين وتوالي الآثار الناجمة عن ذلك، فالوقاية خير من العلاج.

  • #2
    رد : رؤية "الوفاق" لحل مشكلة البطالة

    لقطاع الخاص


    تقع على القطاع الخاص مسئولية كبرى، والمؤمل عليه استيعاب معظم العاطلين بحيويته وإمكان توسعه، وهو أهم عنصر في المعادلة التنموية والقادر على خلق المزيد من فرص العمل، ألا انه يساهم بدور كبير في إبقاء مشكلة البطالة، إذ إن هذا القطاع، ينظر إلى الربحية فقط في إدارة أعماله من دون النظر إلى واجباته تجاه المجتمع. ويفضل معظم أرباب العمل في هذا القطاع العامل الأجنبي على المواطن لتدني راتبه وإمكان فرض الشروط المجحفة بحقه. كما يتحايل بعض أرباب العمل على القوانين بتسجيل عمالة بحرينية من خلال تسجيل جميع الأهل وشراء بطاقات المحتاجين، وغيرها من الأساليب الملتوية لجلب المزيد من الأيدي العاملة الأجنبية.
    كما إن القطاع الخاص، يركز في نشاطه على التجارة والخدمات وتقليصه للمشروعات الصناعية التي يمكنها أن تستوعب أعدادا كبيرة من العاملين.
    وللأسف فإنه يتم تقليص العمالة البحرينية في القطاع الخاص عن طريق مضايقة العامل الوطني وخلق العراقيل وتسلط الأجنبي عليه مع تدني أجره ما يضطره إلى الاحتجاج أو الانسحاب.


    آثار البطالة


    وحددت الوفاق الآثار الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للبطالة، وقالت إنها تهدرطاقات القوة العاملة القادرة على العمل، كما ان الفراغ والفقر، من أهم العوامل الباعثة على الجريمة والانحراف، فالتدهور الاقتصادي عائق من دون نجاح أية حركة إصلاحية منشودة. فالفقر مجلبة للفوضى وعدم الاستقرار في الأصعدة المختلفة السياسية والاجتماعية والاقتصادية على حد سواء. وإن سياسة التمييز في تولي الوظائف تخلق حساسية وعداء بين أبناء الوطن الواحد، في فترة نحن أحوج ما نكون إلى توحد الجهود وتكاتفها. وسيظل المجنس خارج القانون بؤرة تؤثر بقوة على مجالات العمل المختلفة في القطاعين الخاص والعام.


    حلول ومقترحات


    وحددت الوفاق عددا من الحلول لمشكلة التعطل والبطالة، منها: تبني استراتيجية وطنية تشارك فيها وزارات الدولة المعنية، وبعض المهتمين بهذه القضية من النشطاء السياسيين والحقوقيين، ويقدم لها الدعم من قبل جلالة الملك مباشرة. على أن تقدم حلول عاجلة سريعة، وحلول بعيدة المدى.
    واقترحت أن ينشئ صندوق للضمان الاجتماعي يتكفل بمنح كل المتعطلين مرتبا شهريا مناسبا، بحسب المؤهل العلمي الذي يحمله الشخص العاطل، على ألا يقل هذا عن 150 دينارا. كما لا يجب أن يقل المرتب المخصص لأية فرصة عمل توفر للعاطل عن 300 دينار، وفي حال قل عن ذلك يتم التعويض من صندوق الضمان الاجتماعي.


    راتب للعاطل الجامعي


    ويمكن حل مشكلة الصنف الأول "العاطل الجامعي"، وذلك من خلال اعتبار الشخص الذي أنهى تخرجه من الجامعة شخصا مؤهلا للعمل يجب أن يلتحق بمجال تخصصه. وبالتالي تم تعيينه في عمل، أم لم يتم ذلك، يجب أن يعامل على أنه صاحب عمل، ويمنح التعويض الذي يساوي مرتب من هم في المهنة بالمؤهل نفسه. وأن يعاد تأهيل هؤلاء المتخرجين وتدريبهم للالتحاق بفرص العمل المتوافرة إذا لزم الأمر.

    كما يمكن حل مشكلة الصنف الثاني "العاطلون من حملة الشهادات الثانوية"، وذلك من خلال إلحاق هؤلاء بمعاهد التدريب الفني مجانيا، وتشجيعهم على الاستمرار في مواصلة التدريب، على أن يدفع لهم مرتب كامل يساوي مرتب أقرانهم. وإفساح المجال لمن يريد العمل الحر وتشجيعهم على ذلك بمنحهم القروض الميسرة، والمساعدات المالية والفنية. وفتح فرص العمل الحر أمامهم بمنحهم التراخيص، ونخص بالذات من هذه التراخيص: الحلاقة النسائية، البرادات، الخياطة، ميكانيكا السيارات... الخ. وإلحاق قسم منهم بقطاع العمل الحكومي، وبالذات في مجال خدمة الأمن الوطني، وفي الوظائف المتوسطة "سائقون، فنيون".

    ولحل مشكلة الصنف الثالث "ذوو التعليم المتدني والمتسربون" اقترحت الوفاق، إلحاقهم بقطاع العمل الخاص، مع رفع الحد الأدنى للأجور والعلاوات بحيث لا يقل عن 300 دينار، مع تغطية تأمينية كاملة.
    وقصر بعض الأعمال على هذه الفئة مثل: عامل في محطات البنزين وغيرها.
    مع استمرار تعليمهم وتدريبهم. وفتح باب العمل الحكومي لقطاع كبير منهم في مستوى الأعمال الخدمية، والتنظيفات، والحراسة، والزراعة وغيرها.
    ولحل مشكلة الصنف الرابع المسرحين من أعمالهم بسبب "الخصخصة"، اقترحت الوفاق، إيجاد وظائف شرفية يقدم فيها الفرد خدمات اجتماعية في قريته ومدينته نظير أجر رمزي، مثل: مرشد صحي، مرشد تربوي، مرشد اجتماعي، مرشد تقني. وتضمن هذه الوظيفة الشرفية بقاء المتقاعد الذي أبعد عن عمله قبل السن القانونية مرتبطا بمجتمعه، معطيا ومنتجا، بالاضافة إلى أنها تزيد من دخله المادي شيئا قليلا. وقصر بعض الأعمال على هذه الفئة مثل: مقيم شعائر، معلم سياقة، وغيرهما.


    نظام للبعثات والتدريب


    وشددت الوفاق على مراعاة بعض الجوانب، إذ اقترحت في مجال الدراسة والتدريب، أن توضع ضوابط لنظام البعثات الدراسية بجعل الكفاءة العلمية أولا، وأن تتلاءم البعثات مع متطلبات سوق العمل، وأن يتم تدريب العامل والموظف على احترام قيم العمل والانضباط الوظيفي والاجتهاد في تطوير العمل، إضافة إلى تدريب العامل في مجال عمله من قبل مراكز للتدريب، وإدخال رياض الأطفال ضمن التعليم النظامي. وتدريب العامل على التخصصات الحرفية المطلوبة في سوق العمل بغية إحلالهم في الوظائف التي يشغلها الوافدون.



    التوعية


    وطالبت الوفاق، أن تتم توعية أرباب العمل بالحس الوطني والديني، بهدف خلق قاعدة عامة من مستثمرين تهدف إلى تفضيل المواطن على الأجنبي في ملء الوظائف والأعمال الشاغرة، والطلب من الحوزات والجمعيات الدينية ورجال الدين طرح موضوع الفقر والتعطل من ضمن الأولويات، وإثارة موضوع التعطل والفقر في مختلف الوسائل الإعلامية، وتوعية العامل والعاطل بقيم العمل والانضباط الوظيفي ومهارات طلب الوظيفة.


    القوانين والتشريعات

    وطالبت الوفاق بسن مجموعة من القوانين والتشريعات منها، وضع حد للتجنيس خارج القانون، وسن قانون يعاقب المساهمين في نظام التمييز الطائفي، وسن قانون يشترط عدم جلب أي عامل أو موظف غير مواطن، إلا في حال عدم توافر المواطن المتخصص في هذا المجال، ووضع نظام العمل بنصف دوام للمرأة التي لا تستطيع أن تقوم بدوام كامل، ومكافحة الاتجار بالعمالة الأجنبية، ووضع قانون للمعاقبة عليها، ووضع استراتيجية وطنية لضمان توفير عدد أكبر من الوظائف للمواطنين عبر إصلاح التعليم وتوفير التدريب وتنظيم وإصلاح الاقتصاد، ووضع حوافز ومكافآت للمؤسسات والشركات لضمان تطبيق التدريب والتأهيل والسعي للبحرنة، وتوظيف ذوي الإعاقة في أعمال تناسب درجة ونوعية إعاقتهم، ووضع حوافز وتقديرات للعامل والموظف الذي يهتم بقيم العمل، وخفض سن التقاعد للمواطن على أن يكون للرجل 30 سنة خدمة، وللمرأة 25 سنة خدمة "مع تحسين شروط التقاعد"، وإلزام الشركات والمؤسسات الحكومية والأهلية بتعريب ما يمكن من مراسلاتها وإعلاناتها ومعاملاتها، وسن قانون الضمان الاجتماعي ضد التعطل والشيخوخة والعجز عن العمل وذوي الإعاقة، وتحسين وضع العاملات في مصانع الملابس وغيرها من المصانع من حيث الرواتب والدوام والدعم المادي والتسهيل للمصانع المتعثرة. وطالبت الوفاق الحكومة بفتح باب التوظيف في وزارتي الداخلية والدفاع من دون تمييز، كما طالبت بإعداد خطة أمنية ومستقبلية لاستبدال العامل والموظف الأجنبي ذي المهارات العليا وتطبيقها على مراحل وخطوات، ورفع رواتب المواطن البحريني بحيث لا يقل راتب الجامعي عن 350 دينارا، وراتب غير جامعي عن 250 دينارا.

    وشددت الوفاق على دعمها لمشروع إصلاح سوق العمل في القطاع الخاص، بفرض ضريبة تصاعدية على العامل الأجنبي لتصل إلى 100 دينار في العام 2009م. وقالت إنها مع وضع ضوابط تحقق استثمار الفائض الاقتصادي عبر مشروعات داخل البلد فبمقدار استثمار الأموال الطائلة في الداخل بمقدار ما تزداد ثروة الأمة ورفاه المجتمع وتحقيق فرص العمل والعيش الكريم.
    وطالبت بوضع أهداف ترتكز على وقف نزيف الفساد المالي والإداري، وقالت: "لا يمكن محاربة الفساد بالضالعين فيه أنفسهم".

    تعليق


    • #3
      رد : رؤية "الوفاق" لحل مشكلة البطالة


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      شكرا لك ااخي على ماتقدمه لنا في هذا المنتدى

      اتمنى منك العطاء والمزيد من هذه المشاركات

      تحياتي

      تعليق


      • #4
        رد : رؤية "الوفاق" لحل مشكلة البطالة


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        شكرا لكم على الردود

        تحياتي

        تعليق

        مواضيع تهمك

        تقليص

        المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
        المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
        المنتدى: التعريف بالهندسة الصناعية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:38 PM
        المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-10-2025 الساعة 01:22 AM
        المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-04-2025 الساعة 12:04 AM
        يعمل...
        X