السيد نصر الله حذر من هجوم "اسرائيلي" لتغطية الانسحاب من غزة
حزب الله حذر من هجوم اسرائيلي على لبنان لتغطية الانسحاب من غزة
حذر الامين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله من هجوم صهيوني على لبنان لتغطية انسحاب الدولة العبرية من غزة، المقرر ان يبدأ في 17 اغسطس/آب القادم.
الوكالة الوطنية للإعلام 30/7/2005
المقاومة في لبنان ليست عصابة مسلحة يمكن ضربها ولسنا جاهزين للتقاتل من أجل كرامة اميركا و"اسرائيل"
حذر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، من هجوم "اسرائيلي" على لبنان لتغطية الانسحاب من قطاع غزة، مشيرا الى ان زيارة رئيس وزراء العدو ارييل شارون الى فرنسا تأتي لاستكمال جهود القرار 1559 المنجز اسرائيليا باعتراف شارون نفسه، وقال في احتفال لمناسبة ذكرى مولد السيدة فاطمة الزهراء (ع) أقيم في مسجد الحسنين (ع): "ان المقاومة متجذرة في الأرض اللبنانية ولا أحد يستطيع اقتلاعها من الأرض لأنها ليست فعلا مسلحا". وعن تخفيف الولايات لهجتها لجهة تطبيق القرار 1559 بعدما سرعت الانتخابات وتأليف الحكومة قال السيد نصر الله: "ان الموضوع ليس كرم أخلاق وإنما أثبتت المعايير وتحديدا الانتخابات الأخيرة ان حزب الله حالة شعبية واسعة وليس تنظيما مسلحا". أضاف: "نسمع كلاما أنتم سائرون ضد التيار، العالم ذاهب الى الصلح وأنتم ذاهبون الى المقاومة، العالم يسير باتجاه المفاوضات والتسوية وأنتم تسيرون باتجاه الجهاد. لكن الذين ذهبوا الى التسوية أين أصبحوا، والذين ذهبوا الى المقاومة أين أصبحوا، الصح والغلط ليس المسير مع التيار أو ضد التيار، أسير مع الناس أو عكس الناس ليس هذا هو مقياس الصح والغلط". وسأل السيد نصر الله: ماذا فعل الذين ذهبوا الى المفاوضات؟ لكن الذين ذهبوا الى المقاومة فعلوا الانتصار في العام 2000 واستطاعو أن يعيدوا أرضهم وكرامتهم وعزتهم. اليوم عندما نتحدث بثقة عن الحاضر والمستقبل لأننا نستند الى نفس القوة والى نفس القيم والمفاهيم والمشاعر التي كنا نتسلح بها، خلال 22 عاما، وما يقال عن المرحلة الحاضرة والمرحلة المقبلة. أنا أقول لكم من موقع تقييم علمي وهادىء ودقيق انها ليست أصعب من الرمحلة التي تجاوزناها، لكن هذا لا يعني انه لا يوجد صعوبات ولكن المراحل التي تجاوزناها وتخطيناها وخرجنا منها بفوز ونجاح ونصر مرفوعي الرؤوس ومنتصرين كانت أشد صعوبة وقسوة". وأضاف:"المقاومة في لبنان ليست عصابة مسلحة يمكن ضربها وإبادتها. وليست تنظيما منفصلا عن قيم وأخلاق وإرادة شعب ومحبة وعواطف ومشاعر وأحاسيس الناس في لبنان، ولذلك أثبتت الوقائع انه لا يمكن لأحد أن يخلع هذه المقاومة وينتزعها من جذور الأرض، لأنها ليست أعشاب هامشية يمكن اقتلاعها بسهولة، بل هي أشجار ذات جذور راسخة وعميقة وضاربة في بطون أرضنا وقلوبنا وعقولنا ودمائنا. ولذلك لا يستطيع أحد أن ينتزعها. والمقاومة فعل دين وايمان والتزام وتطلع الى الكرامة والشرف والعزة والوجود وأعلى من ذلك، انها فعل يقرب الى الله في كمية من الزمن المختصر. هذا من جهة ومن جهة أخرى وجدوا ان اللبنانيين عموما يقولون نحن لسنا جاهزين لإشعال فتنة في لبنان، ولسنا جاهزين للتقاتل من أجل كرامة اميركا و"اسرائيل"، وإذا كان هناك من موضوع خلافي في لبنان يمكن ان نعالجه بالحوار والنقاش".
حزب الله حذر من هجوم اسرائيلي على لبنان لتغطية الانسحاب من غزة
حذر الامين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله من هجوم صهيوني على لبنان لتغطية انسحاب الدولة العبرية من غزة، المقرر ان يبدأ في 17 اغسطس/آب القادم.
الوكالة الوطنية للإعلام 30/7/2005
المقاومة في لبنان ليست عصابة مسلحة يمكن ضربها ولسنا جاهزين للتقاتل من أجل كرامة اميركا و"اسرائيل"
حذر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، من هجوم "اسرائيلي" على لبنان لتغطية الانسحاب من قطاع غزة، مشيرا الى ان زيارة رئيس وزراء العدو ارييل شارون الى فرنسا تأتي لاستكمال جهود القرار 1559 المنجز اسرائيليا باعتراف شارون نفسه، وقال في احتفال لمناسبة ذكرى مولد السيدة فاطمة الزهراء (ع) أقيم في مسجد الحسنين (ع): "ان المقاومة متجذرة في الأرض اللبنانية ولا أحد يستطيع اقتلاعها من الأرض لأنها ليست فعلا مسلحا". وعن تخفيف الولايات لهجتها لجهة تطبيق القرار 1559 بعدما سرعت الانتخابات وتأليف الحكومة قال السيد نصر الله: "ان الموضوع ليس كرم أخلاق وإنما أثبتت المعايير وتحديدا الانتخابات الأخيرة ان حزب الله حالة شعبية واسعة وليس تنظيما مسلحا". أضاف: "نسمع كلاما أنتم سائرون ضد التيار، العالم ذاهب الى الصلح وأنتم ذاهبون الى المقاومة، العالم يسير باتجاه المفاوضات والتسوية وأنتم تسيرون باتجاه الجهاد. لكن الذين ذهبوا الى التسوية أين أصبحوا، والذين ذهبوا الى المقاومة أين أصبحوا، الصح والغلط ليس المسير مع التيار أو ضد التيار، أسير مع الناس أو عكس الناس ليس هذا هو مقياس الصح والغلط". وسأل السيد نصر الله: ماذا فعل الذين ذهبوا الى المفاوضات؟ لكن الذين ذهبوا الى المقاومة فعلوا الانتصار في العام 2000 واستطاعو أن يعيدوا أرضهم وكرامتهم وعزتهم. اليوم عندما نتحدث بثقة عن الحاضر والمستقبل لأننا نستند الى نفس القوة والى نفس القيم والمفاهيم والمشاعر التي كنا نتسلح بها، خلال 22 عاما، وما يقال عن المرحلة الحاضرة والمرحلة المقبلة. أنا أقول لكم من موقع تقييم علمي وهادىء ودقيق انها ليست أصعب من الرمحلة التي تجاوزناها، لكن هذا لا يعني انه لا يوجد صعوبات ولكن المراحل التي تجاوزناها وتخطيناها وخرجنا منها بفوز ونجاح ونصر مرفوعي الرؤوس ومنتصرين كانت أشد صعوبة وقسوة". وأضاف:"المقاومة في لبنان ليست عصابة مسلحة يمكن ضربها وإبادتها. وليست تنظيما منفصلا عن قيم وأخلاق وإرادة شعب ومحبة وعواطف ومشاعر وأحاسيس الناس في لبنان، ولذلك أثبتت الوقائع انه لا يمكن لأحد أن يخلع هذه المقاومة وينتزعها من جذور الأرض، لأنها ليست أعشاب هامشية يمكن اقتلاعها بسهولة، بل هي أشجار ذات جذور راسخة وعميقة وضاربة في بطون أرضنا وقلوبنا وعقولنا ودمائنا. ولذلك لا يستطيع أحد أن ينتزعها. والمقاومة فعل دين وايمان والتزام وتطلع الى الكرامة والشرف والعزة والوجود وأعلى من ذلك، انها فعل يقرب الى الله في كمية من الزمن المختصر. هذا من جهة ومن جهة أخرى وجدوا ان اللبنانيين عموما يقولون نحن لسنا جاهزين لإشعال فتنة في لبنان، ولسنا جاهزين للتقاتل من أجل كرامة اميركا و"اسرائيل"، وإذا كان هناك من موضوع خلافي في لبنان يمكن ان نعالجه بالحوار والنقاش".
تعليق