السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
المنامة - تقرير.
صالح الجد - عبدالله محمد
شارك الآلاف في مسيرة نظمتها اللجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب عصر هذا اليوم الجمعة 17 ديسمبر 2004 والذي يصادف ذكرى سقوط الشهيدين هاني خميس وهاني الوسطي إبان فترة التسعينات إثر اطلاق قوات الأمن للرصاص الحي على المتظاهرين... وكان البيان الختامي للمسيرة التي انطلقت من جامع رأس الرمان وعادت له قد أكد على أن المسيرة لم تأت لتعكير احتفالات المملكة بالعيد الوطني، بقدر ما هو عمل وطني يؤكد الانتماء لهذا الوطن والوفاء له ووفاءا للذين قدموا أرواحهم من أجل حريته ونيل حقوق المواطن...
وشدد البيان الختامي في الوقت نفسه على مطالب اللجنة من راس النظام في الدولة والمتمثلة في:
1- الغاء المرسوم بقانون 56 لعام 2002 والذي يمنع من محاكمة المسؤولين عن التعذيب.
2- التحقيق في أعمال القتل والتعذيب السابقة بواسطة لجنة وطنية مكونة من جهات قضائية وممثلين عن الجمعيات الحقوقية والسياسية وتقديم الذين قاموا بأعمال القتل والتعذيب إلى محاكم عادلة وفقا للمعايير الدولية.
3- إعادة الاعتبار إلى الشهداء الذين قتلوا واعتبارهم شهداء الوطن وتعويض أسرهم.
4- تعويض ضحايا التعذيب، وعلاج الحالات التي ما زال بعضهم يعاني منها واعادة تأهيلهم.
واستنكر البيان التغاضي الرسمي والتجاهل للمطالب العادلة، قائلا أن من مصلحة الدولة النظر في هذه المطالب والتحاور مع أصحاب الحقوق والا زاد الشعور من الاحباط تجاه المشروع الاصلاحي وتعمقت حالة الاحتقان والتململ تجاه العديد من القضايا الرئيسية...
وقد رفعت في المسيرة شعارات تطالب بتنحي رئيس الوزراء عن منصبه، وتطالب بانصاف الضحايا والشهداء مذكرة انها لن تنساهم، فيما قال رؤوف الشايب تعليقا على مقولة الظهراني بقمع المسيرات بواسطة البلدوزرات بأنه لو تجرأ على ذلك مرة أخرى لخسف به الأرض. فيما ساهم رجال المرور في تنظيم حركة السير واغلاق الشوارع للمسيرة التي انطلقت من جامع الرأس رمان ومرت برئاسة مجلس الوزراء من خلال شارع الملك فيصل لتعود بعدها من خلال شارع الحكومة إلى حيث انطلقت بهدوء تام وتنظيم مميز.










يتبع
المنامة - تقرير.
صالح الجد - عبدالله محمد
شارك الآلاف في مسيرة نظمتها اللجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب عصر هذا اليوم الجمعة 17 ديسمبر 2004 والذي يصادف ذكرى سقوط الشهيدين هاني خميس وهاني الوسطي إبان فترة التسعينات إثر اطلاق قوات الأمن للرصاص الحي على المتظاهرين... وكان البيان الختامي للمسيرة التي انطلقت من جامع رأس الرمان وعادت له قد أكد على أن المسيرة لم تأت لتعكير احتفالات المملكة بالعيد الوطني، بقدر ما هو عمل وطني يؤكد الانتماء لهذا الوطن والوفاء له ووفاءا للذين قدموا أرواحهم من أجل حريته ونيل حقوق المواطن...
وشدد البيان الختامي في الوقت نفسه على مطالب اللجنة من راس النظام في الدولة والمتمثلة في:
1- الغاء المرسوم بقانون 56 لعام 2002 والذي يمنع من محاكمة المسؤولين عن التعذيب.
2- التحقيق في أعمال القتل والتعذيب السابقة بواسطة لجنة وطنية مكونة من جهات قضائية وممثلين عن الجمعيات الحقوقية والسياسية وتقديم الذين قاموا بأعمال القتل والتعذيب إلى محاكم عادلة وفقا للمعايير الدولية.
3- إعادة الاعتبار إلى الشهداء الذين قتلوا واعتبارهم شهداء الوطن وتعويض أسرهم.
4- تعويض ضحايا التعذيب، وعلاج الحالات التي ما زال بعضهم يعاني منها واعادة تأهيلهم.
واستنكر البيان التغاضي الرسمي والتجاهل للمطالب العادلة، قائلا أن من مصلحة الدولة النظر في هذه المطالب والتحاور مع أصحاب الحقوق والا زاد الشعور من الاحباط تجاه المشروع الاصلاحي وتعمقت حالة الاحتقان والتململ تجاه العديد من القضايا الرئيسية...
وقد رفعت في المسيرة شعارات تطالب بتنحي رئيس الوزراء عن منصبه، وتطالب بانصاف الضحايا والشهداء مذكرة انها لن تنساهم، فيما قال رؤوف الشايب تعليقا على مقولة الظهراني بقمع المسيرات بواسطة البلدوزرات بأنه لو تجرأ على ذلك مرة أخرى لخسف به الأرض. فيما ساهم رجال المرور في تنظيم حركة السير واغلاق الشوارع للمسيرة التي انطلقت من جامع الرأس رمان ومرت برئاسة مجلس الوزراء من خلال شارع الملك فيصل لتعود بعدها من خلال شارع الحكومة إلى حيث انطلقت بهدوء تام وتنظيم مميز.

يتبع
تعليق