أي خسارة !!!!!!
--------------------------------------------------------------------------------
نعم حقا لقد كان خسارة ....
كان زاهدا حقا فلم يورث من حطام الدنيا غير 40مليار دولار!!!! ، و كان يعيش حياة بسيطة بين شعبه فلم يسكن في بروج مشيدة غير أنه بنى في كل مدينة و على كل جبل قصرا من أفخم قصور أهل الدنيا ، فله في الرياض قصر و له في سفوح أبها الخضراء الجميلة قصر آخر و له في المدينة قصر ثالث ، و له في مكة على مرتفع من الكعبة و كأنه يناهز بيت الله قصر رابع ، و له في منى حيث لا تمليك و لا بناء قصر خامس و له في جدة و بين الماء قصر سادس وووالخ ... ماشاء الله زاهد و بسيط و متعفف ، لقد إقتدى بسنة النبي و صحابته في الحكم فلم يستأثر الملك و الحكم غير أنه جعل كل المناصب من وزارة الداخلية إلى وزارة الخارجية و الدفاع و الطيران و إمارات المناطق كلها من نصيب عائلته و قبيلته ، حتى أنه جعل كل معلم حضاري للبلد أو مؤسسة مدنية أو عسكرية أو تجارية متشحة بإسم من أسمائهم فلم يكتف بأن أسمى كل المواطنيين بإسم عائلته ( سعوديين ) في نادرة لم يسبق إليها أحد في التاريخ قبله ، بل سارع لأن يسمي كل شيء بأسمائهم ، حتى الحرمين الشريفن لم يسلما من إستئثاره ، ماشاء الله حقا لقد كان زاهدا فلم يعطي أهل بيته ( صلوات الله عليهم ) أي ميزة عن سائر المواطنين غير أن مخصاصاتهم بأرقام خيالية و معظمهم أصبحوا في عداد الأثرياء و أغنى أغنياء العالم ، كالوليد بن طلال و محمد بن فهد و عبد العزيز بن فهد ( الإبن المدلل ) و سلطان بن عبد العزيز و هو ذاته الذي أصبح ينافس أغنى أغنياء العالم صاحب شركة مايكروسوفت ، ماشاء الله حقا ذهب من الدنيا خالي الوفاض ، لم يسرق و لم ينهب و لم يظلم و لم يسجن و لم يعذب ،،، نعم كان فهد ديموقراطيا و حداثيا بإمتياز حكم البلاد بعقلية حضرية لا بدوية قبلية حيث لم تسجل في عهده أي حادثة قمع و لا تكفير و لم يعرف البلاد سجينا للرأي أبدا ، ماشاء الله فقط التحدث ممنوع ، فقط النفكير ممنوع ، فقط الحريات السياسية و الإجتماعية و الفردية و الدينية مصادرة ، فقط التعبير عن الرأي كالتظاهر و التجمعات السياسية ممنوعة لأنه يمنع التجمع لأكثر من إثنين !!!! فقط التكفير ينشط و التعقل معدوم و محارب ، لم تسجل أي حادثة لقمع فكر سوى إعتقال ثلاثة من المثقفين الإصلاحين لأنهم طالبوا بدستور ، ليس من حقهم ذلك فدستور المملكة الوراثية الفهدية السعودية القرآن الكريم ، نعم حقا كانت البلاد تنعم بالأمن و الهدوء لكن من دون حركة كأمن و هدوء الموتى في القبور ، حقا قد كان فهد بن عبد العزيز جل شأنه سخيا معطائا إلا أن ذلك ليس لشعبه بل للمتملقين و السماسرة و المنافقين و وعاظ السلاطين تجار الفتاوى ، لقد كان خسارة لأنه منذ أن جاء إكتسحت البلاد أزمات إقتصادية من عيار ثقيل ، تصوروا ان البلد الأول في تصدير النفط يعاني من ركود إقتصادي منذ مطلع التسعينات و شعبه يعاني من سياسة تقشف إقتصادية رهيبة ، ربع الشعب بطالة ، ثلاثة أرباعه لا يتمكنون من شراء منزل ، الدخل السنوي للفرد في مستوياته الدنيا ، ركود ، تضخم ، إرتفاع معدل الدين العام ، إرتفاع نسبة المواطينين الذين لا يتمكنون من أبسط الخدمات الحيايتة ، ماشاء الله !!! أين الأموال ؟؟؟؟ نعم يا أخي لا تظلم فهدا و الأسرة المالكة لهذا القطيع من الغنم ( الشعب ) فهي لم تسرق و لم تنهب و لم تصادر و لم تنعم يرفاهية أكثر من الشعب ،،، نعم فهي عائلة لا يهمها سوى النهب و الإغارة كالقبائل البدوية و لكن هذه المرة بطرق أبشع و أكثر خفاءً و خبثا .....
ماشاء الله ، أي خسارة أصابتنا برحيلة ، فلقد قارب بين المسلمين و لم يروج التكفير و الكراهية و لم يدعم جماعات العنف و التفجير و القتل و الإرهابيين و لم يشجع ظهورهم و نمو توجهاتهم ، لقد أعطى الشيعة الحرية الكامل غير أنه منعهم من ممارسة أبسط طقوسهم و حرية تفكيرهم و مارس معهم سياسة تمييز فظيعة ، و حرمهم من أبسط شروط المواطنة حتى أن ديارهم التي تسبح على محيطات من نفط قاربت أن تكون كالصومال أو الموزمبيق او أكثر منهما بقليل .....
أي خسارة ، فقد أوعز لصدام حرب إيران و خطط معه في صفقة سرية غزو الكويت ،ثم خذله و إستدعى القوات الأجنبية فكلف شعبه تكاليف باهضة من أجل فقط أن يتدفق البترول بأمن و سلام للعم سام ....
أي خسارة حلت بنا بفقد فهد مظهر العدالة الإجتماعية فهو إن رأى ظلما من أقرب المقربين إليه و حتى لو كان إبنه لسارع لعقابه غير أنه ترك إبنه الأرعن محمد بن فهد يسرح و يمرح في مزاحمة أبسط التجار و أرباب العمل و السوق حتى يقاسموه أرباحهم ، !!!!
حقا كان فقده خسارة و أي خسارة ؟؟؟!!!!
أهكذا كنت يا فهد ؟؟؟؟؟
بالله عليكم ، هل يستحق هذا ما يقوله عنه المتملقون و وعاظ السلاطين ؟؟؟؟
آه ، فمتى ينجب لنا الزمان كرسول الله ( هنا أقصد أن ينجب لنا الزمان رجلا يقتدي بالرسول حقا و فعلا بأن يكون حاكما عادلا يتصف بصفات الرسول في حكمه ) ؟ متى يولد لنا حاكما ترابيا حنونا على أمته و شعبه ؟ عادلا يقف إلى جانب الحق و لو كان على نفسه و ذاته ؟؟؟
هنا عند الحديث عن حكم الرسول و أنموذجه يتبادر لذهني تلك القصة المعبرة التي ما إن أذكرها حتى تخنقني العبرة و أتمنى أن أكون فداءً لتلك اللحظات القدسية ...
جاء الرسول إلى المسجد و هو في مرضه في أيامه الأخيرة و قال للمسلمين ما مضمونه : أيها الناس .... ألا و إن أحبكم إلي من أخذ مني حقا إن كان له ، أو حللني فلقيت الله ، و أنا طيب النفس ، و قد أراني أن هذا غير مغنٍ عني حتى أقوم فيكم مرارا ...
نهض و الجموع مشدوهة و هي ترى نبيها في أحرج حالاته فأعانه بعضهم على النهوض لكنه لم يعد إلى الدار بل جلس ثانية على المنبر و كرر خطابه بلحن أشد تأكيدا هذه المرة ثم سكت و كان ينتظر و هو يحدق في الناس بعينين مرهقتين .... شعر الناس بضرورة الإجابة و لكن ماذا يجيبونه و هو الذي أوقف كل حياته على الناس و لم تكن حياته على شكل يهضم فيه حقا أو يبيح ظلما و هو انموذج المسلم الأكمل .....و هو الذي لم يئذي أحدا، بلا شك، كيف و هو الرحوم العطوف صلى الله عليه و آله و سلم ، لكنه أراد أن يعلم أمته درسا كي يميزوا بين الوالي المسلم العادل و بين الوالي الكاذب الظالم ....
أنتظر محمد و الناس خجلى ، و خيم على المشهد صمت رهيب ... حتى خرق هذا الصمت صوت إعرابي وقف و قال : لقد ضربتني سوطا على بطني يا رسول الله في الواقعة ....! بكى الناس من هول الموقف ،،، كادت القلوب تتقطع حزنا و غما ،،، إندهش الجميع و لم يتجرأ أحد أن يرفع رأسه ،،،، أما النبي فكان على هدوءه و طمأنينته ، كشف صدره ، و طلب من الرجل أن يقتص منه - أنظروا هنا تتجلى ذروة العدالة، أين منها صاحبنا - فتقدم الرجل نحو النبي و الناس في دهشة .... لحظات مؤملة ،،، و فجأة يهز فضاء المسجد ضجيج أليم .. فرفع الناس رؤوسهم ،إذ هجم على بطنه هجوم المجانين ، و بدل القصاص قبل بطنه قبلة الوالهين ،، فهطلت أمواج الدموع ، و أمتلأفورا فضاء المسجد شوقا و عشقا!!!!
أنظروا ، كلما إقترب الحاكم من هذه القيم التي جسدها النبي في حكمه و حياته و تعامله مع شعبه و أمته ، كلما أصبح حاكما صالحا ......
ملاحظة :
هذا الإعرابي كان يوما من الأيام في صفوف الجيش الإسلامي و كان الرسول ينظم صفوفهم فخطأً إمتد صوته على بطن هذا الإعرابي فلذلك قال ما قال ،، حسب النصوص التاريخية ...
تحياتي
--------------------------------------------------------------------------------
نعم حقا لقد كان خسارة ....
كان زاهدا حقا فلم يورث من حطام الدنيا غير 40مليار دولار!!!! ، و كان يعيش حياة بسيطة بين شعبه فلم يسكن في بروج مشيدة غير أنه بنى في كل مدينة و على كل جبل قصرا من أفخم قصور أهل الدنيا ، فله في الرياض قصر و له في سفوح أبها الخضراء الجميلة قصر آخر و له في المدينة قصر ثالث ، و له في مكة على مرتفع من الكعبة و كأنه يناهز بيت الله قصر رابع ، و له في منى حيث لا تمليك و لا بناء قصر خامس و له في جدة و بين الماء قصر سادس وووالخ ... ماشاء الله زاهد و بسيط و متعفف ، لقد إقتدى بسنة النبي و صحابته في الحكم فلم يستأثر الملك و الحكم غير أنه جعل كل المناصب من وزارة الداخلية إلى وزارة الخارجية و الدفاع و الطيران و إمارات المناطق كلها من نصيب عائلته و قبيلته ، حتى أنه جعل كل معلم حضاري للبلد أو مؤسسة مدنية أو عسكرية أو تجارية متشحة بإسم من أسمائهم فلم يكتف بأن أسمى كل المواطنيين بإسم عائلته ( سعوديين ) في نادرة لم يسبق إليها أحد في التاريخ قبله ، بل سارع لأن يسمي كل شيء بأسمائهم ، حتى الحرمين الشريفن لم يسلما من إستئثاره ، ماشاء الله حقا لقد كان زاهدا فلم يعطي أهل بيته ( صلوات الله عليهم ) أي ميزة عن سائر المواطنين غير أن مخصاصاتهم بأرقام خيالية و معظمهم أصبحوا في عداد الأثرياء و أغنى أغنياء العالم ، كالوليد بن طلال و محمد بن فهد و عبد العزيز بن فهد ( الإبن المدلل ) و سلطان بن عبد العزيز و هو ذاته الذي أصبح ينافس أغنى أغنياء العالم صاحب شركة مايكروسوفت ، ماشاء الله حقا ذهب من الدنيا خالي الوفاض ، لم يسرق و لم ينهب و لم يظلم و لم يسجن و لم يعذب ،،، نعم كان فهد ديموقراطيا و حداثيا بإمتياز حكم البلاد بعقلية حضرية لا بدوية قبلية حيث لم تسجل في عهده أي حادثة قمع و لا تكفير و لم يعرف البلاد سجينا للرأي أبدا ، ماشاء الله فقط التحدث ممنوع ، فقط النفكير ممنوع ، فقط الحريات السياسية و الإجتماعية و الفردية و الدينية مصادرة ، فقط التعبير عن الرأي كالتظاهر و التجمعات السياسية ممنوعة لأنه يمنع التجمع لأكثر من إثنين !!!! فقط التكفير ينشط و التعقل معدوم و محارب ، لم تسجل أي حادثة لقمع فكر سوى إعتقال ثلاثة من المثقفين الإصلاحين لأنهم طالبوا بدستور ، ليس من حقهم ذلك فدستور المملكة الوراثية الفهدية السعودية القرآن الكريم ، نعم حقا كانت البلاد تنعم بالأمن و الهدوء لكن من دون حركة كأمن و هدوء الموتى في القبور ، حقا قد كان فهد بن عبد العزيز جل شأنه سخيا معطائا إلا أن ذلك ليس لشعبه بل للمتملقين و السماسرة و المنافقين و وعاظ السلاطين تجار الفتاوى ، لقد كان خسارة لأنه منذ أن جاء إكتسحت البلاد أزمات إقتصادية من عيار ثقيل ، تصوروا ان البلد الأول في تصدير النفط يعاني من ركود إقتصادي منذ مطلع التسعينات و شعبه يعاني من سياسة تقشف إقتصادية رهيبة ، ربع الشعب بطالة ، ثلاثة أرباعه لا يتمكنون من شراء منزل ، الدخل السنوي للفرد في مستوياته الدنيا ، ركود ، تضخم ، إرتفاع معدل الدين العام ، إرتفاع نسبة المواطينين الذين لا يتمكنون من أبسط الخدمات الحيايتة ، ماشاء الله !!! أين الأموال ؟؟؟؟ نعم يا أخي لا تظلم فهدا و الأسرة المالكة لهذا القطيع من الغنم ( الشعب ) فهي لم تسرق و لم تنهب و لم تصادر و لم تنعم يرفاهية أكثر من الشعب ،،، نعم فهي عائلة لا يهمها سوى النهب و الإغارة كالقبائل البدوية و لكن هذه المرة بطرق أبشع و أكثر خفاءً و خبثا .....
ماشاء الله ، أي خسارة أصابتنا برحيلة ، فلقد قارب بين المسلمين و لم يروج التكفير و الكراهية و لم يدعم جماعات العنف و التفجير و القتل و الإرهابيين و لم يشجع ظهورهم و نمو توجهاتهم ، لقد أعطى الشيعة الحرية الكامل غير أنه منعهم من ممارسة أبسط طقوسهم و حرية تفكيرهم و مارس معهم سياسة تمييز فظيعة ، و حرمهم من أبسط شروط المواطنة حتى أن ديارهم التي تسبح على محيطات من نفط قاربت أن تكون كالصومال أو الموزمبيق او أكثر منهما بقليل .....
أي خسارة ، فقد أوعز لصدام حرب إيران و خطط معه في صفقة سرية غزو الكويت ،ثم خذله و إستدعى القوات الأجنبية فكلف شعبه تكاليف باهضة من أجل فقط أن يتدفق البترول بأمن و سلام للعم سام ....
أي خسارة حلت بنا بفقد فهد مظهر العدالة الإجتماعية فهو إن رأى ظلما من أقرب المقربين إليه و حتى لو كان إبنه لسارع لعقابه غير أنه ترك إبنه الأرعن محمد بن فهد يسرح و يمرح في مزاحمة أبسط التجار و أرباب العمل و السوق حتى يقاسموه أرباحهم ، !!!!
حقا كان فقده خسارة و أي خسارة ؟؟؟!!!!
أهكذا كنت يا فهد ؟؟؟؟؟
بالله عليكم ، هل يستحق هذا ما يقوله عنه المتملقون و وعاظ السلاطين ؟؟؟؟
آه ، فمتى ينجب لنا الزمان كرسول الله ( هنا أقصد أن ينجب لنا الزمان رجلا يقتدي بالرسول حقا و فعلا بأن يكون حاكما عادلا يتصف بصفات الرسول في حكمه ) ؟ متى يولد لنا حاكما ترابيا حنونا على أمته و شعبه ؟ عادلا يقف إلى جانب الحق و لو كان على نفسه و ذاته ؟؟؟
هنا عند الحديث عن حكم الرسول و أنموذجه يتبادر لذهني تلك القصة المعبرة التي ما إن أذكرها حتى تخنقني العبرة و أتمنى أن أكون فداءً لتلك اللحظات القدسية ...
جاء الرسول إلى المسجد و هو في مرضه في أيامه الأخيرة و قال للمسلمين ما مضمونه : أيها الناس .... ألا و إن أحبكم إلي من أخذ مني حقا إن كان له ، أو حللني فلقيت الله ، و أنا طيب النفس ، و قد أراني أن هذا غير مغنٍ عني حتى أقوم فيكم مرارا ...
نهض و الجموع مشدوهة و هي ترى نبيها في أحرج حالاته فأعانه بعضهم على النهوض لكنه لم يعد إلى الدار بل جلس ثانية على المنبر و كرر خطابه بلحن أشد تأكيدا هذه المرة ثم سكت و كان ينتظر و هو يحدق في الناس بعينين مرهقتين .... شعر الناس بضرورة الإجابة و لكن ماذا يجيبونه و هو الذي أوقف كل حياته على الناس و لم تكن حياته على شكل يهضم فيه حقا أو يبيح ظلما و هو انموذج المسلم الأكمل .....و هو الذي لم يئذي أحدا، بلا شك، كيف و هو الرحوم العطوف صلى الله عليه و آله و سلم ، لكنه أراد أن يعلم أمته درسا كي يميزوا بين الوالي المسلم العادل و بين الوالي الكاذب الظالم ....
أنتظر محمد و الناس خجلى ، و خيم على المشهد صمت رهيب ... حتى خرق هذا الصمت صوت إعرابي وقف و قال : لقد ضربتني سوطا على بطني يا رسول الله في الواقعة ....! بكى الناس من هول الموقف ،،، كادت القلوب تتقطع حزنا و غما ،،، إندهش الجميع و لم يتجرأ أحد أن يرفع رأسه ،،،، أما النبي فكان على هدوءه و طمأنينته ، كشف صدره ، و طلب من الرجل أن يقتص منه - أنظروا هنا تتجلى ذروة العدالة، أين منها صاحبنا - فتقدم الرجل نحو النبي و الناس في دهشة .... لحظات مؤملة ،،، و فجأة يهز فضاء المسجد ضجيج أليم .. فرفع الناس رؤوسهم ،إذ هجم على بطنه هجوم المجانين ، و بدل القصاص قبل بطنه قبلة الوالهين ،، فهطلت أمواج الدموع ، و أمتلأفورا فضاء المسجد شوقا و عشقا!!!!
أنظروا ، كلما إقترب الحاكم من هذه القيم التي جسدها النبي في حكمه و حياته و تعامله مع شعبه و أمته ، كلما أصبح حاكما صالحا ......
ملاحظة :
هذا الإعرابي كان يوما من الأيام في صفوف الجيش الإسلامي و كان الرسول ينظم صفوفهم فخطأً إمتد صوته على بطن هذا الإعرابي فلذلك قال ما قال ،، حسب النصوص التاريخية ...
تحياتي
تعليق