يداه مقبوضتان عيناه مطبقتنا بالكاد يفتحهما يتلفت يمنة و يسرى يجهش بالبكاء
قد خرج لتوه من عالم الأرحام إلى عالم الدنيا فمن يا ترى قد ألهمه أن البكاء دليله وان اللبن هو غذائه و أن حضن الأم مهده و من ترجم مناغاتها إليه ومن اسكن روعه في حضنها ومن اعلمه إن ذلك الحضن هو ذلك البطن الذي احتضنه في غيب اللجج المظلمة فما من وحشة ,,,
من ألهمه أن يقبض يده و يبسطها من ألهمه إن الابتسامة دليله إلى من حوله ,,,
من يحفظه من يحرسه من ومن يذري عنه البلاء وهو ملقى على ظهره لا يعرف من الحركة إلا الحفص بالرجلين و تدوير العنين ,,,
من أرشده إلى أول الحركات بالزحف و من ثم أهداه إلى الحبو ,,,
من دله على أن يتعرف على المحيط فما يشم راحة غريب أو يسمع حفيف نعاله حتى يجهش بالبكاء ,,,
من دله على النهوض على رجليه ليمشي واحدة ويقع أخرى إلى أن يقف شامخ على رجليه ,,,
من ألهمه النطق بذكر الأب و الأم ,,,
من ألهمه طفلاً من انطقه صبياً من رعاه شاباً من خفضه شيخاً من أرجعه إليه كهلاً ,,,
من أخرجه من بطن أمه و أعاده إلى لحده ,,,
(( و لقد كرمنا بني آدم و حملناهم في البر و البحر ))
أليس الله بأحسن الشاكرين ,,,
قد خرج لتوه من عالم الأرحام إلى عالم الدنيا فمن يا ترى قد ألهمه أن البكاء دليله وان اللبن هو غذائه و أن حضن الأم مهده و من ترجم مناغاتها إليه ومن اسكن روعه في حضنها ومن اعلمه إن ذلك الحضن هو ذلك البطن الذي احتضنه في غيب اللجج المظلمة فما من وحشة ,,,
من ألهمه أن يقبض يده و يبسطها من ألهمه إن الابتسامة دليله إلى من حوله ,,,
من يحفظه من يحرسه من ومن يذري عنه البلاء وهو ملقى على ظهره لا يعرف من الحركة إلا الحفص بالرجلين و تدوير العنين ,,,
من أرشده إلى أول الحركات بالزحف و من ثم أهداه إلى الحبو ,,,
من دله على أن يتعرف على المحيط فما يشم راحة غريب أو يسمع حفيف نعاله حتى يجهش بالبكاء ,,,
من دله على النهوض على رجليه ليمشي واحدة ويقع أخرى إلى أن يقف شامخ على رجليه ,,,
من ألهمه النطق بذكر الأب و الأم ,,,
من ألهمه طفلاً من انطقه صبياً من رعاه شاباً من خفضه شيخاً من أرجعه إليه كهلاً ,,,
من أخرجه من بطن أمه و أعاده إلى لحده ,,,
(( و لقد كرمنا بني آدم و حملناهم في البر و البحر ))
أليس الله بأحسن الشاكرين ,,,
تعليق