بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وأجعلنا من مواليهم وأنصارهم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العلم . . . أجل الفضائل ، وأشرف المزايا ، وأعز ما يتحلى به الإنسان . فهو أساس الحضارة ، ومصدر أمجاد الأمم ، ، وعنوان سموها وتفوقها في الحياة ، ورائدها إلى السعادة الأبدية ، وشرف الدارين .
والعلماء . . . هم ورثة الأنبياء ، وخزان العلم ، ودعاة الحق ، وأنصار الدين ، يهدون الناس إلى معرفة الله وطاعته ، ويوجهونهم وجهة الخير والصلاح .
من أجل ذلك تظافرت الآيات والأخبار على تكريم العلم والعلماء ، والإشادة بمقامهما الرفيع .
قال تعالى : «قل هل يستوي الذي يعلمون والذين لا يعلمون» (الزمر : 9) .
وقال تعالى : «يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات» (المجادلة : 11) .
وقال تعالى : «أنما يخشى الله من عباده العلماء» (فاطر : 28) .
وقال تعالى : «وتلك الأمثال نضربها ، وما يعقلها إلا العالمون» (العنكبوت : 43) .
وعن أبي عبد الله قال : قال رسول الله : من سلك طريقاً يطلب فيه علماً ، سلك الله به طريقاً إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً به ، وانه يستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض ، حتى الحوت في البحر . وفضل العالم على العابد ، كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر . وإن العلماء ورثة الأنبياء ، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورثوا العلم ، فمن أخذ منه اخذ بحظ وافر .
وقال الباقر : عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد.
وقال الصادق : إذا كان يوم القيامة ، جمع الله عزوجل الناس في صعيد واحد ، ووضعت الموازين ، فتوزن دماء الشهداء مع مداد العلماء ، فيرجع مداد العلماء على دماء الشهداء .
وقال الصادق : إذا كان يوم القيامة ، بعث الله عزوجل العالم والعابد ، فإذا وقفا بين يدي الله عزوجل ، قيل للعابد إنطلق إلى الجنة ، وقيل للعالم قف تشفع للناس بحسن تأديبك لهم .
وقال أمير المؤمنين : يا كميل ، هلك خزان الأموال وهم أحياء ، والعلماء باقون ما بقي الدهر ، أعيانهم مفقودة ، وامثالهم في القلوب موجودة .
وعن أبي عبد الله ، قال : قال رسول الله : يجيء الرجل يوم القيامة ، وله من الحسنات كالسحاب الركام ، أو كالجبال الرواسي ، فيقول : يا رب أنى لي هذا ولم اعملها ؟ فيقول : هذا علمك الذي علمته الناس ، يعمل به من بعدك.
ولا غرابة أن يحظى العلماء بتلك الخصائص الجليلة ، والمزايا الغر . فهم حماة الدين ، وأعلام الإسلام ، وحفظة آثاره الخالدة ، وتراثه المدخور . يحملون للناس عبر القرون ، مباديء الشريعة وأحكامها وآدابها ، فتستهدي الأجيال بأنوار علومهم ، ويستنيرون بتوجيههم الهادف البناء .
وبديهي أن تلك المنازل الرفيعة ، لا ينالها إلا العلماء المخلصون ، المجاهدون في سبيل العقيدة والشريعة ، والسائرون على الخط الإسلامي ، والمتحلون بآداب الإسلام وأخلاقه الكريمة...
أسأل الباري أن ينير طريقنا بنور الأيمان
للجميع أطيب وأرق التحايا
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وأجعلنا من مواليهم وأنصارهم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العلم . . . أجل الفضائل ، وأشرف المزايا ، وأعز ما يتحلى به الإنسان . فهو أساس الحضارة ، ومصدر أمجاد الأمم ، ، وعنوان سموها وتفوقها في الحياة ، ورائدها إلى السعادة الأبدية ، وشرف الدارين .
والعلماء . . . هم ورثة الأنبياء ، وخزان العلم ، ودعاة الحق ، وأنصار الدين ، يهدون الناس إلى معرفة الله وطاعته ، ويوجهونهم وجهة الخير والصلاح .
من أجل ذلك تظافرت الآيات والأخبار على تكريم العلم والعلماء ، والإشادة بمقامهما الرفيع .
قال تعالى : «قل هل يستوي الذي يعلمون والذين لا يعلمون» (الزمر : 9) .
وقال تعالى : «يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات» (المجادلة : 11) .
وقال تعالى : «أنما يخشى الله من عباده العلماء» (فاطر : 28) .
وقال تعالى : «وتلك الأمثال نضربها ، وما يعقلها إلا العالمون» (العنكبوت : 43) .
وعن أبي عبد الله قال : قال رسول الله : من سلك طريقاً يطلب فيه علماً ، سلك الله به طريقاً إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً به ، وانه يستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض ، حتى الحوت في البحر . وفضل العالم على العابد ، كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر . وإن العلماء ورثة الأنبياء ، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورثوا العلم ، فمن أخذ منه اخذ بحظ وافر .
وقال الباقر : عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد.
وقال الصادق : إذا كان يوم القيامة ، جمع الله عزوجل الناس في صعيد واحد ، ووضعت الموازين ، فتوزن دماء الشهداء مع مداد العلماء ، فيرجع مداد العلماء على دماء الشهداء .
وقال الصادق : إذا كان يوم القيامة ، بعث الله عزوجل العالم والعابد ، فإذا وقفا بين يدي الله عزوجل ، قيل للعابد إنطلق إلى الجنة ، وقيل للعالم قف تشفع للناس بحسن تأديبك لهم .
وقال أمير المؤمنين : يا كميل ، هلك خزان الأموال وهم أحياء ، والعلماء باقون ما بقي الدهر ، أعيانهم مفقودة ، وامثالهم في القلوب موجودة .
وعن أبي عبد الله ، قال : قال رسول الله : يجيء الرجل يوم القيامة ، وله من الحسنات كالسحاب الركام ، أو كالجبال الرواسي ، فيقول : يا رب أنى لي هذا ولم اعملها ؟ فيقول : هذا علمك الذي علمته الناس ، يعمل به من بعدك.
ولا غرابة أن يحظى العلماء بتلك الخصائص الجليلة ، والمزايا الغر . فهم حماة الدين ، وأعلام الإسلام ، وحفظة آثاره الخالدة ، وتراثه المدخور . يحملون للناس عبر القرون ، مباديء الشريعة وأحكامها وآدابها ، فتستهدي الأجيال بأنوار علومهم ، ويستنيرون بتوجيههم الهادف البناء .
وبديهي أن تلك المنازل الرفيعة ، لا ينالها إلا العلماء المخلصون ، المجاهدون في سبيل العقيدة والشريعة ، والسائرون على الخط الإسلامي ، والمتحلون بآداب الإسلام وأخلاقه الكريمة...
أسأل الباري أن ينير طريقنا بنور الأيمان
للجميع أطيب وأرق التحايا
تعليق