من ارشادات العرفاء
--------------------------------------------------------------------------------
يعتبر اية الله العظمى الشيخ بهجت من اكابر العرفاء في زماننا هذا ويعد من الواصلين الى القرب الإلهي فكلام هؤلاء العلماء نعمة يجب ان يعتنى به فهذه اسئلة وجهت الى سماحته واجب عنها وهي :
(علاج العشق المجازي)
س1: منذ مدة وأنا أسير في حب شخص، وقد أفلت الزمام من يدي، فما العمل؟
ج: إن العاقل إنما يحب الأكمل والأجمل والأنفع والأدوم، ويرجع محبته على محبة غيره، هذا بالإضافة إلى أن محبة الأكمل الشرور والتبليات، بخلاف محبة غيره.
* الصـلاة والواجبـات *
س2: نرجوا أن تبينوا لنا جملة مختصرة (نافعة) وبليغة حول الصلاة لتكون نصب أعيننا؟
ج: بسمه تعالى : (من البيانات العالية في فضيلة الصلاة يقع في المرتبة العليا الكلاه المعروف عن المعصوم (عليه السلام) : (الصلاة معراج المؤمن) وقد ذكروه عليهم السلام للذين يمتلكون اليقين بصدق هذا البيان، ويستمرون في طلب هذا المقام العالي، ولم يتجاوزوا اليقينات.
س3: ما الذي نفعله لكي نؤدي الواجبات الإلهية وخاصة الصلاة بخشوع؟
ج: التوسل الحقيقي بإمام الزمان (عج) في أول الصلاة من أجل تأدية العمل بالتمام (والكمال) المطلق.
س4: ما الذي يجب فعله لتحصيل حضور القلب وتركيز الذهن في الصلاة؟
ج: بسمه تعالى : في اللحظة التي تلتفت فيها لا تتصرف (وتشرد بذهنك) بإختيارك.
* معرفة الله وأوليائه *
س5: أرجوا معتذراً أن تتفضلوا ببيان أنه كيف يمكن الإستئناف بشكل أفضل (بدرجة أكبر) بالله والأئمة الأطهار عليهم السلام؟
ج: بإطاعة الله والرسول (صلى) والأئمة عليهم السلام/ وترك المعصية في الإعتقاد والعمل.
س6: ما هو طريق معرفة الله؟ تفضلوا ببيان ذلك إذا أمكن؟
ج: طريق معرفة الله معرفة النفس، فنحن بأننا لم نصنع (نخلق) أنفسنا، ولا يمكننا ذلك، والآخرون إن كانوا مثلنا فهم لم يخلقوا أنفسهم كما لم يخلقونا نحن أيضاً، ولا يمكنهم ذلك. فالذي خلقنا إذن قادر مطلق وهو الله. وطريق قربه (شكر المنعم) من خلال طاعته، والمشقة في ذلك إنما تقع إبتداءً، ولا يمضي الكثير حتى يصبح (الأمر) لطالبي قربة أحلى من كل حلاوه.
س7: كيف نقوي العلاقة مع أهل البيت (عليهم السلام) وبالخصوص مع صاحب العصر عليه السلام؟
ج: طاعة الله بعد معرفته، توجب حبه تعالى، وحب من يحبه من الأنبياء والأوصياء الذين أحبهم إليه محمد وآله، وأقربهم منا صاحب الأمر عجل الله فرجه.
(علاج بعض الرذائل)
س8: ما الذي يجب فعله للإبتعاد عن الرياء؟
ج: الإكثار من الحوقلة (لاحول ولا قوة إلا بالله) والإعتقاد بها بشكل كامل.
س9: ما الذي نفعله لمعالجة الغضب (وتوتر الأعصاب)؟
ج: الإكثار من الصلوات (اللهم صلى على محمد وآل محمد) مع الإعتقاد الكامل بها.
(طريـق التقـوى)
س10: بعض الطلبة سألنا عن علاج (الرياء) و(العجب) و(الكبر) و(السمعة) و(الشهوة) وغير ذلك، فما رأيكم الشريف؟
ج: كل هذه الذائل ناشئة في ضعف معرفة الله، يرفعها ويدفعها الإستيناس بآنِيس الآنسين تعالى في العبادة. ولو عرف إنه تعالى أحسن من كل حسن في جميع الأحوال والأزمنة لما أنصرف عن الإستيناس به سبحانه.
س11: ما هو العمل الذي يمكننا القيام به – غير التدريس والإهتمام بكتاب الله عز وجل وتفسير أهل البيت : بحيث نتمكن من التقوى على التقوى والإرتقاء في السير إلى الله تعالى؟
ج: العزم الثابت الدائم على ترك المعصية في الإعتقاد والعمل.
(الأخـلاق وتهـذيب النفـس)
س12: بعض الطلاب في لبنان ، يرجعون إلينا ويطلبون منا الموعظة والارشاد الى المسائل الأخلاقية وسئلون عن طريق تهذيب النفس ، لذا نستدعي منكم أن ترشدونا في ذلك الأمر المهم .
ج: من أعظم ما ينفع الانسان في هذا الأمر ، أن تذكر كل يوم رواية واحدة من روايات الأخلاق الشرعية في جهاد النفس من جهاد الوسائل وفي باب آداب العشرة من حج الوسائل (( الوسائل )) مع التدبر والتأمل والبناء على العمل بالمعلوم .
( نفي الخواطر )
س13 : ماذا نعمل لنفي الخواطر ؟
ج: من عرفه تعالى وأستانس به يقال له : (( أنصرف لضرورياتك )) ولا يقال له : (( انصرف إليه عن حوائجك )) ( ويقال له أيضا ) (( لماذا لا تفارقه )) (( لو علم المصلي ما بغشاه من جلال الله ما انفتل عن صلاته )) .
( الزهد )
س14 : ما هو الزهد الحقيقي ، وكيف نعمل به ؟
ج: (( الزهد )) أن تملك نفسك وتراقب إذن الله تعالى في كل فعل وترك
--------------------------------------------------------------------------------
يعتبر اية الله العظمى الشيخ بهجت من اكابر العرفاء في زماننا هذا ويعد من الواصلين الى القرب الإلهي فكلام هؤلاء العلماء نعمة يجب ان يعتنى به فهذه اسئلة وجهت الى سماحته واجب عنها وهي :
(علاج العشق المجازي)
س1: منذ مدة وأنا أسير في حب شخص، وقد أفلت الزمام من يدي، فما العمل؟
ج: إن العاقل إنما يحب الأكمل والأجمل والأنفع والأدوم، ويرجع محبته على محبة غيره، هذا بالإضافة إلى أن محبة الأكمل الشرور والتبليات، بخلاف محبة غيره.
* الصـلاة والواجبـات *
س2: نرجوا أن تبينوا لنا جملة مختصرة (نافعة) وبليغة حول الصلاة لتكون نصب أعيننا؟
ج: بسمه تعالى : (من البيانات العالية في فضيلة الصلاة يقع في المرتبة العليا الكلاه المعروف عن المعصوم (عليه السلام) : (الصلاة معراج المؤمن) وقد ذكروه عليهم السلام للذين يمتلكون اليقين بصدق هذا البيان، ويستمرون في طلب هذا المقام العالي، ولم يتجاوزوا اليقينات.
س3: ما الذي نفعله لكي نؤدي الواجبات الإلهية وخاصة الصلاة بخشوع؟
ج: التوسل الحقيقي بإمام الزمان (عج) في أول الصلاة من أجل تأدية العمل بالتمام (والكمال) المطلق.
س4: ما الذي يجب فعله لتحصيل حضور القلب وتركيز الذهن في الصلاة؟
ج: بسمه تعالى : في اللحظة التي تلتفت فيها لا تتصرف (وتشرد بذهنك) بإختيارك.
* معرفة الله وأوليائه *
س5: أرجوا معتذراً أن تتفضلوا ببيان أنه كيف يمكن الإستئناف بشكل أفضل (بدرجة أكبر) بالله والأئمة الأطهار عليهم السلام؟
ج: بإطاعة الله والرسول (صلى) والأئمة عليهم السلام/ وترك المعصية في الإعتقاد والعمل.
س6: ما هو طريق معرفة الله؟ تفضلوا ببيان ذلك إذا أمكن؟
ج: طريق معرفة الله معرفة النفس، فنحن بأننا لم نصنع (نخلق) أنفسنا، ولا يمكننا ذلك، والآخرون إن كانوا مثلنا فهم لم يخلقوا أنفسهم كما لم يخلقونا نحن أيضاً، ولا يمكنهم ذلك. فالذي خلقنا إذن قادر مطلق وهو الله. وطريق قربه (شكر المنعم) من خلال طاعته، والمشقة في ذلك إنما تقع إبتداءً، ولا يمضي الكثير حتى يصبح (الأمر) لطالبي قربة أحلى من كل حلاوه.
س7: كيف نقوي العلاقة مع أهل البيت (عليهم السلام) وبالخصوص مع صاحب العصر عليه السلام؟
ج: طاعة الله بعد معرفته، توجب حبه تعالى، وحب من يحبه من الأنبياء والأوصياء الذين أحبهم إليه محمد وآله، وأقربهم منا صاحب الأمر عجل الله فرجه.
(علاج بعض الرذائل)
س8: ما الذي يجب فعله للإبتعاد عن الرياء؟
ج: الإكثار من الحوقلة (لاحول ولا قوة إلا بالله) والإعتقاد بها بشكل كامل.
س9: ما الذي نفعله لمعالجة الغضب (وتوتر الأعصاب)؟
ج: الإكثار من الصلوات (اللهم صلى على محمد وآل محمد) مع الإعتقاد الكامل بها.
(طريـق التقـوى)
س10: بعض الطلبة سألنا عن علاج (الرياء) و(العجب) و(الكبر) و(السمعة) و(الشهوة) وغير ذلك، فما رأيكم الشريف؟
ج: كل هذه الذائل ناشئة في ضعف معرفة الله، يرفعها ويدفعها الإستيناس بآنِيس الآنسين تعالى في العبادة. ولو عرف إنه تعالى أحسن من كل حسن في جميع الأحوال والأزمنة لما أنصرف عن الإستيناس به سبحانه.
س11: ما هو العمل الذي يمكننا القيام به – غير التدريس والإهتمام بكتاب الله عز وجل وتفسير أهل البيت : بحيث نتمكن من التقوى على التقوى والإرتقاء في السير إلى الله تعالى؟
ج: العزم الثابت الدائم على ترك المعصية في الإعتقاد والعمل.
(الأخـلاق وتهـذيب النفـس)
س12: بعض الطلاب في لبنان ، يرجعون إلينا ويطلبون منا الموعظة والارشاد الى المسائل الأخلاقية وسئلون عن طريق تهذيب النفس ، لذا نستدعي منكم أن ترشدونا في ذلك الأمر المهم .
ج: من أعظم ما ينفع الانسان في هذا الأمر ، أن تذكر كل يوم رواية واحدة من روايات الأخلاق الشرعية في جهاد النفس من جهاد الوسائل وفي باب آداب العشرة من حج الوسائل (( الوسائل )) مع التدبر والتأمل والبناء على العمل بالمعلوم .
( نفي الخواطر )
س13 : ماذا نعمل لنفي الخواطر ؟
ج: من عرفه تعالى وأستانس به يقال له : (( أنصرف لضرورياتك )) ولا يقال له : (( انصرف إليه عن حوائجك )) ( ويقال له أيضا ) (( لماذا لا تفارقه )) (( لو علم المصلي ما بغشاه من جلال الله ما انفتل عن صلاته )) .
( الزهد )
س14 : ما هو الزهد الحقيقي ، وكيف نعمل به ؟
ج: (( الزهد )) أن تملك نفسك وتراقب إذن الله تعالى في كل فعل وترك
تعليق