عزيزي ابن الهندسة الصناعية هذه نبذه بسيطة عن امام زمانك الحاضر المغيب والذي اكدت عليه السيرة النبوية وكتب التاريخ والاخبار الواردة الينا عن طريق اهل البيت وكثير منا لا يعرف من هو هذا الامام الذي تحدثنا عنه كتب التاريخ والسير والروايات ومعرفته من الواجبات الدينية على كل من يعيش في عصره والا فهو اي من لايعرفه من اكبر الخاسرين في الدنيا والاخرة لنتعرف عزيزي ابن الهندسة الصناعية على شخصية وملامح هذا الامام وما سيقوم به في اخر الزمان واعتذر عن اي تقصير ويمكن للمزيد من التوسع الرجوع الى كتب التاريخ الاسلامي او مطالعة احدى الكتب القيمة للشيخ علي الكوراني ومن يرغب باستعارة هذا الكتاب عليه ان يطلبه من بوهيم نفسه .
توكلنا على الله فهو حسبنا
من هو الامام المهدي ؟
نسبه
الإمام بعد أبي محمد الحسن العسكري و ثاني عشر أئمة المسلمين و خلفاء الله في العالمين و ثالث المحمدين المسمى باسم رسول الله صلى الله عليه وآله المكنى بكنيته ابن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
و جاء في كثير من الأخبار النهي عن تسميته مثل لا يحل لكم ذكره باسمه أو لا يحل لكم تسميته أو لا يحل ذكره باسمه حتى يخرج فيملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا أو لا يحل لكم تسميته حتى يظهره الله فيملؤ الأرض قسطا و عدلا إلخ أو يحرم عليهم تسميته و هو سمي رسول الله صلى الله عليه وآله و كنيه أو لا يسميه باسمه إلا كافر أو لا يرى جسمه و لا يسمى باسمه و سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن اسمه فقال أما اسمه فلا إن حبيبي و خليلي عهد إلي أن لا أحدث باسمه حتى يبعثه الله عز و جل و هو مما استودع الله عز و جل رسوله في علمه و لأجل ذلك كان يعبر عنه عليه السلام في الأخبار و كلام الرواة بالصاحب و القائم و صاحب الزمان و صاحب الدار و الحضرة و الناحية المقدسة و الرجل و الغريم و الغلام و غير ذلك و لا يصرحون باسمه.
قال المفيد عليه الرحمة و الغريم رمز كانت الشيعة تعرفه قديما بينها و يكون خطابها عليه للتقية و حمل الصدوق و جملة من الأصحاب النهي الوارد في هذه الأخبار على ظاهره فأفتوا بالتحريم و يمكن الحمل على الكراهة لحكمة لا يعلمها إلا الله تعالى و لا ينافيه التشديد الوارد في الأخبار البالغ إلى حد التكفير فقد ورد في المكروهات أمثال ذلك مثل من ترك فرق شعره فرق بمنشار من نار و يؤيد الكراهة التصريح باسمه في بعض الأحاديث كحديث اللوح الذي دفعه رسول الله صلى الله عليه وآله إلى فاطمة عليها السلام و فيه أسماء الأئمة عليهم السلام و غيره و يمكن الحمل على وقت الخوف عليه كزمن الغيبة الصغرى و يدل عليه ما في بعض التوقيعات ملعون من سماني في محفل من الناس أو من سماني في مجمع من الناس باسمي فعليه لعنة الله
و قول عثمان بن سعيد العمري حين قيل له فالاسم قال إياك أن تبحث عن هذا فإن عند هذا القوم أن هذا النسل قد انقطع و قوله أيضا لما سئل عن الاسم محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك و لا أقول هذا من عندي و ليس لي أن أحلل و أحرم و لكن عنه عليه السلام فان الأمر عند السلطان أن أبا محمد عليه السلام مضى و لم يخلف ولدا و إذا وقع الاسم وقع الطلب فاتقوا الله و أمسكوا عن ذلك و ما في بعض التوقيعات إن دللتم على الاسم أذاعوا و إن عرفوا المكان دلوا عليه و في بعضها إن وقفوا على الاسم أذاعوه و إن وقفوا على المكان دلوا عليه و قول الباقر عليه السلام حين قال له الكابلي أريد أن تسميه لي حتى أعرفه باسمه: سألتني و الله يا أبا خالد عن سؤال مجهد سألتني بأمر لو كنت محدثا به أحدا لحدثتك و سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة .
و ينافيه ما مر من أنه يحرم عليهم تسميته ثم قوله أنه سمي رسول الله صلى الله عليه وآله و كنيه الذي علم به أسمه فدل على تحريم التصريح لحكمة و الخوف لا يتفاوت فيه الحال بين التصريح و أنه سمي رسول الله صلى الله عليه وآلهو ينافيه أيضا ما مر في بعضها من أنه لا يحل تسميته حتى يخرج أو حتى يظهره الله و يمكن الجمع بأن التصريح بالاسم مكروه مطلقا و التسمية صريحا و كناية محرمة في زمن الخوف و بذلك يرتفع جميع التنافي بين الأخبار و الله أعلم.
أمه : أم ولد يقال لها نرجس كانت خير أمة و في رواية أن اسمها الأصلي مليكة
روى الصدوق في إكمال الدين و الكليني في الكافي و الشيخ في كتاب الغيبة بألفاظ متقاربة عن بشر بن سليمان النخاس و هو من ولد أبي أيوب الأنصاري و أحد موالي أبي الحسن و أبي محمد العسكريين و جارهما بسر من رأى قال كان مولاي أبو الحسن الهادي عليهالسلام فقهني في علم الرقيق فكنت لا أبتاع و لا أبيع إلا بإذنه فاجتنبت بذلك موارد الشبهات حتى كملت معرفتي فيه و أحسنت الفرق فيما بين الحلال و الحرام فأتاني ليلة كافور الخادم فقال مولانا أبو الحسن علي بن محمد العسكري يدعوك فأتيته فقال لي يا بشر إنك من ولد الأنصار و هذه الموالاة لم تزل فيكم يرثها خلف عن سلف و أنتم ثقاتنا أهل البيت و أني مشرفك بفضيلة تسبق بها الشيعة في الموالاة بسر أطلعك عليه و أنقذك في ابتياع أمة فكتب كتابا لطيفا بخط رومي و لغة رومية و طبع عليه بخاتمه و أعطاني مائتين و عشرين دينارا فقال خذها و توجه بها إلى بغداد و أحضر معبر الفرات ضحوة يوم كذا فإذا وصلت إلى جانبك زوارق السبايا فستحدق بهن طوائف المبتاعين من وكلاء قواد بني العباس و شرذمة من فتيان العرب فاشرف من العبد على عمر بن يزيد النخاس عامة نهارك إلى أن تبرز جارية صفتها كذا و كذا لابسة حريرتين صفيقتين تمتنع من العرض و لمس المعترض و تسمع صرخة رومية من وراء ستر رقيق.
فاعلم أنها تقول وا هتك ستراه فيقول بعض المبتاعين علي بثلاثمائة دينار فقد زادني العفاف فيها رغبة فتقول له بالعربية لو برزت في زي سليمان بن داود و علي شبه ملكة ما بدت فيك رغبة فاشفق على مالك فيقول النخاس فما الحيلة و لا بد من بيعك فتقول الجارية و ما العجلة لا بد من اختيار مبتاع يسكن قلبي إليه و إلى وفائه و أمانته فعند ذلك قل له أن معك كتابا ملصقا لبعض الأشراف بلغة رومية و وصف فيه كرمه و وفاءه و نبله و سخاءه فناولها لتتأمل منه أخلاق صاحبه فإن مالت إليه و رضيته فأنا وكيله في ابتياعها قال بشر فامتثلت جميع ما حد لي مولاي أبو الحسن عليهالسلام فلما نظرت في الكتاب بكت بكاء شديدا و قالت له بعني من صاحب هذا الكتاب و حلفت بالمحرجة و المغلظة إنه متى امتنع عن بيعها منه قتلت نفسها فما زلت أشاحه في ثمنها حتى استقر الأمر على مقدار ما كان أصحبنيه مولاي من الدنانير فاستوفاه و تسلمت الجارية ضاحكة مستبشرة و انصرفت بها إلى حجرتي ببغداد فما أخذها القرار حتى أخرجت كتاب مولانا من جبينها و هي تلشه و تطبقه على جفنها و تضعه على خدها و تمسحه على بدنها فقلت تلثمين كتابا لا تعرفين صاحبه فقالت أيها العاجز الضعيف المعرفة بمحل أولاد الأنبياء أعرني سمعك و فرغ لي قلبك أنا مليكة بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم و أمي من ولد الحواريين تنسب إلى وصي المسيح شمعون أنبئك بالعجب إن جدي قيصر أراد أن يزوجني من ابن أخيه و أنا بنت »ثلاث عشرة سنة« فجمع في قصره من نسل الحواريين من القسيسين و الرهبان ثلاثمائة رجل و من ذوي الأخطار منهم سبعمائة رجل و من أمراء الأجناد و ملوك العشائر أربعة آلاف و أبرز من بهي ملكه عرشا مصوغا من أصناف الجواهر و رفعه فوق أربعين مرقاة فلما صعد ابن أخيه و أحدقت الصلب و قامت الأساقفة عكفا و نشرت أسفار الإنجيل تساقطت الصلبان من الأعلى فلصقت بالأرض و تقوضت أعمدة العرش و خر الصاعد إلى العرش مغشيا عليه فتغيرت ألوان الأساقفة و ارتعدت فرائصهم.
توكلنا على الله فهو حسبنا
من هو الامام المهدي ؟
نسبه
الإمام بعد أبي محمد الحسن العسكري و ثاني عشر أئمة المسلمين و خلفاء الله في العالمين و ثالث المحمدين المسمى باسم رسول الله صلى الله عليه وآله المكنى بكنيته ابن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
و جاء في كثير من الأخبار النهي عن تسميته مثل لا يحل لكم ذكره باسمه أو لا يحل لكم تسميته أو لا يحل ذكره باسمه حتى يخرج فيملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا أو لا يحل لكم تسميته حتى يظهره الله فيملؤ الأرض قسطا و عدلا إلخ أو يحرم عليهم تسميته و هو سمي رسول الله صلى الله عليه وآله و كنيه أو لا يسميه باسمه إلا كافر أو لا يرى جسمه و لا يسمى باسمه و سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن اسمه فقال أما اسمه فلا إن حبيبي و خليلي عهد إلي أن لا أحدث باسمه حتى يبعثه الله عز و جل و هو مما استودع الله عز و جل رسوله في علمه و لأجل ذلك كان يعبر عنه عليه السلام في الأخبار و كلام الرواة بالصاحب و القائم و صاحب الزمان و صاحب الدار و الحضرة و الناحية المقدسة و الرجل و الغريم و الغلام و غير ذلك و لا يصرحون باسمه.
قال المفيد عليه الرحمة و الغريم رمز كانت الشيعة تعرفه قديما بينها و يكون خطابها عليه للتقية و حمل الصدوق و جملة من الأصحاب النهي الوارد في هذه الأخبار على ظاهره فأفتوا بالتحريم و يمكن الحمل على الكراهة لحكمة لا يعلمها إلا الله تعالى و لا ينافيه التشديد الوارد في الأخبار البالغ إلى حد التكفير فقد ورد في المكروهات أمثال ذلك مثل من ترك فرق شعره فرق بمنشار من نار و يؤيد الكراهة التصريح باسمه في بعض الأحاديث كحديث اللوح الذي دفعه رسول الله صلى الله عليه وآله إلى فاطمة عليها السلام و فيه أسماء الأئمة عليهم السلام و غيره و يمكن الحمل على وقت الخوف عليه كزمن الغيبة الصغرى و يدل عليه ما في بعض التوقيعات ملعون من سماني في محفل من الناس أو من سماني في مجمع من الناس باسمي فعليه لعنة الله
و قول عثمان بن سعيد العمري حين قيل له فالاسم قال إياك أن تبحث عن هذا فإن عند هذا القوم أن هذا النسل قد انقطع و قوله أيضا لما سئل عن الاسم محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك و لا أقول هذا من عندي و ليس لي أن أحلل و أحرم و لكن عنه عليه السلام فان الأمر عند السلطان أن أبا محمد عليه السلام مضى و لم يخلف ولدا و إذا وقع الاسم وقع الطلب فاتقوا الله و أمسكوا عن ذلك و ما في بعض التوقيعات إن دللتم على الاسم أذاعوا و إن عرفوا المكان دلوا عليه و في بعضها إن وقفوا على الاسم أذاعوه و إن وقفوا على المكان دلوا عليه و قول الباقر عليه السلام حين قال له الكابلي أريد أن تسميه لي حتى أعرفه باسمه: سألتني و الله يا أبا خالد عن سؤال مجهد سألتني بأمر لو كنت محدثا به أحدا لحدثتك و سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة .
و ينافيه ما مر من أنه يحرم عليهم تسميته ثم قوله أنه سمي رسول الله صلى الله عليه وآله و كنيه الذي علم به أسمه فدل على تحريم التصريح لحكمة و الخوف لا يتفاوت فيه الحال بين التصريح و أنه سمي رسول الله صلى الله عليه وآلهو ينافيه أيضا ما مر في بعضها من أنه لا يحل تسميته حتى يخرج أو حتى يظهره الله و يمكن الجمع بأن التصريح بالاسم مكروه مطلقا و التسمية صريحا و كناية محرمة في زمن الخوف و بذلك يرتفع جميع التنافي بين الأخبار و الله أعلم.
أمه : أم ولد يقال لها نرجس كانت خير أمة و في رواية أن اسمها الأصلي مليكة
روى الصدوق في إكمال الدين و الكليني في الكافي و الشيخ في كتاب الغيبة بألفاظ متقاربة عن بشر بن سليمان النخاس و هو من ولد أبي أيوب الأنصاري و أحد موالي أبي الحسن و أبي محمد العسكريين و جارهما بسر من رأى قال كان مولاي أبو الحسن الهادي عليهالسلام فقهني في علم الرقيق فكنت لا أبتاع و لا أبيع إلا بإذنه فاجتنبت بذلك موارد الشبهات حتى كملت معرفتي فيه و أحسنت الفرق فيما بين الحلال و الحرام فأتاني ليلة كافور الخادم فقال مولانا أبو الحسن علي بن محمد العسكري يدعوك فأتيته فقال لي يا بشر إنك من ولد الأنصار و هذه الموالاة لم تزل فيكم يرثها خلف عن سلف و أنتم ثقاتنا أهل البيت و أني مشرفك بفضيلة تسبق بها الشيعة في الموالاة بسر أطلعك عليه و أنقذك في ابتياع أمة فكتب كتابا لطيفا بخط رومي و لغة رومية و طبع عليه بخاتمه و أعطاني مائتين و عشرين دينارا فقال خذها و توجه بها إلى بغداد و أحضر معبر الفرات ضحوة يوم كذا فإذا وصلت إلى جانبك زوارق السبايا فستحدق بهن طوائف المبتاعين من وكلاء قواد بني العباس و شرذمة من فتيان العرب فاشرف من العبد على عمر بن يزيد النخاس عامة نهارك إلى أن تبرز جارية صفتها كذا و كذا لابسة حريرتين صفيقتين تمتنع من العرض و لمس المعترض و تسمع صرخة رومية من وراء ستر رقيق.
فاعلم أنها تقول وا هتك ستراه فيقول بعض المبتاعين علي بثلاثمائة دينار فقد زادني العفاف فيها رغبة فتقول له بالعربية لو برزت في زي سليمان بن داود و علي شبه ملكة ما بدت فيك رغبة فاشفق على مالك فيقول النخاس فما الحيلة و لا بد من بيعك فتقول الجارية و ما العجلة لا بد من اختيار مبتاع يسكن قلبي إليه و إلى وفائه و أمانته فعند ذلك قل له أن معك كتابا ملصقا لبعض الأشراف بلغة رومية و وصف فيه كرمه و وفاءه و نبله و سخاءه فناولها لتتأمل منه أخلاق صاحبه فإن مالت إليه و رضيته فأنا وكيله في ابتياعها قال بشر فامتثلت جميع ما حد لي مولاي أبو الحسن عليهالسلام فلما نظرت في الكتاب بكت بكاء شديدا و قالت له بعني من صاحب هذا الكتاب و حلفت بالمحرجة و المغلظة إنه متى امتنع عن بيعها منه قتلت نفسها فما زلت أشاحه في ثمنها حتى استقر الأمر على مقدار ما كان أصحبنيه مولاي من الدنانير فاستوفاه و تسلمت الجارية ضاحكة مستبشرة و انصرفت بها إلى حجرتي ببغداد فما أخذها القرار حتى أخرجت كتاب مولانا من جبينها و هي تلشه و تطبقه على جفنها و تضعه على خدها و تمسحه على بدنها فقلت تلثمين كتابا لا تعرفين صاحبه فقالت أيها العاجز الضعيف المعرفة بمحل أولاد الأنبياء أعرني سمعك و فرغ لي قلبك أنا مليكة بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم و أمي من ولد الحواريين تنسب إلى وصي المسيح شمعون أنبئك بالعجب إن جدي قيصر أراد أن يزوجني من ابن أخيه و أنا بنت »ثلاث عشرة سنة« فجمع في قصره من نسل الحواريين من القسيسين و الرهبان ثلاثمائة رجل و من ذوي الأخطار منهم سبعمائة رجل و من أمراء الأجناد و ملوك العشائر أربعة آلاف و أبرز من بهي ملكه عرشا مصوغا من أصناف الجواهر و رفعه فوق أربعين مرقاة فلما صعد ابن أخيه و أحدقت الصلب و قامت الأساقفة عكفا و نشرت أسفار الإنجيل تساقطت الصلبان من الأعلى فلصقت بالأرض و تقوضت أعمدة العرش و خر الصاعد إلى العرش مغشيا عليه فتغيرت ألوان الأساقفة و ارتعدت فرائصهم.
تعليق