بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس من العدل والإنصاف بمكان ان ندعي ان ما سنكتبه عن الشهيد المرجع الديني اية الله العظمى
السيد محمد باقر الحكيم( قدس سره) سيكون وافيا ومحيطا بكل جوانب حياته ونشاطاته، وانما هي رؤوس اقلام ليس إلا، ومجرد إشارات فقط، لان الكتابة عنه( قدس سره) أمر لا يخلو من صعوبة ومشقة، فالرجل قد امتد نشاطه لاكثر من نصف قرن،

كانت سنينه معبأة ومثخنة بالاحداث والتطوارات، حيث امتازت هذه السنين بصعود الخط البياني لقوة المرجعية وتعاظم نشاطها، وما تبعه من متغيرات على كافة الاصعدة والمستويات، وكان( قدس سره) مرافقا لهذا الصعود وداخلا في عمقه، حيث انه كان أحد العقول المهمة في الجهاز المرجعي للامام الحكيم، واحد اهم مستشاري الامام الصدر ومنسقا فعالا بينه وبين الامام الخوئي واحد الداعمين بقوة لمرجعية الامام الخميني. ومن جهة اخرى كانت ولادته في بدايات الحرب الكونية الثانية وما نتج عنها من تجاذبات بين القطبين القت بظلالها على الهندسة الصناعية الأوسط والعالم الاسلامي فيما بعد،
وما نتج عنها من انعطافات مهمة في حركة الشعوب العربية والاسلامية على مستوى الوعي المرجعي والديني والسياسي والعلمي والثقافي والاجتماعي. ومن هنا تصبح الاحاطة بسيرة شهيدنا بحاجة الى بحث واسع، ومراجعة كثيفة للاحداث، ودراسة معمقة للتطورات، كي يمكن الخروج بنتائج نيرّة المعالم وناصعة الوضوح.
بمناسبة ذكرى الشهيد الحيكم (قدس سره) اقام مأتم النعيم الغربي الذكرى السنوية لرحيل السيد محمد باقر الحكيم والسيد هاشم سيد علي الطويل ( قدس سرهما ) في حضور غفير مملوء بدموع الحسره
في هذه الذكرى كانت هناك فقرات عديده في هذه الذكرى الا ان الوقت لم يسعفنا لنسجل كافه الحفل
فكانت هذه التغطيه المصوره والفيديو هم عنوان لتك الراية التي حملها أبناء قرية النعيم ..
فيديو القصيده الاولى
القصيده الثانية







للمزيد
هنــــــــــا
الــعــاشــق ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس من العدل والإنصاف بمكان ان ندعي ان ما سنكتبه عن الشهيد المرجع الديني اية الله العظمى
السيد محمد باقر الحكيم( قدس سره) سيكون وافيا ومحيطا بكل جوانب حياته ونشاطاته، وانما هي رؤوس اقلام ليس إلا، ومجرد إشارات فقط، لان الكتابة عنه( قدس سره) أمر لا يخلو من صعوبة ومشقة، فالرجل قد امتد نشاطه لاكثر من نصف قرن،

كانت سنينه معبأة ومثخنة بالاحداث والتطوارات، حيث امتازت هذه السنين بصعود الخط البياني لقوة المرجعية وتعاظم نشاطها، وما تبعه من متغيرات على كافة الاصعدة والمستويات، وكان( قدس سره) مرافقا لهذا الصعود وداخلا في عمقه، حيث انه كان أحد العقول المهمة في الجهاز المرجعي للامام الحكيم، واحد اهم مستشاري الامام الصدر ومنسقا فعالا بينه وبين الامام الخوئي واحد الداعمين بقوة لمرجعية الامام الخميني. ومن جهة اخرى كانت ولادته في بدايات الحرب الكونية الثانية وما نتج عنها من تجاذبات بين القطبين القت بظلالها على الهندسة الصناعية الأوسط والعالم الاسلامي فيما بعد،
وما نتج عنها من انعطافات مهمة في حركة الشعوب العربية والاسلامية على مستوى الوعي المرجعي والديني والسياسي والعلمي والثقافي والاجتماعي. ومن هنا تصبح الاحاطة بسيرة شهيدنا بحاجة الى بحث واسع، ومراجعة كثيفة للاحداث، ودراسة معمقة للتطورات، كي يمكن الخروج بنتائج نيرّة المعالم وناصعة الوضوح.
بمناسبة ذكرى الشهيد الحيكم (قدس سره) اقام مأتم النعيم الغربي الذكرى السنوية لرحيل السيد محمد باقر الحكيم والسيد هاشم سيد علي الطويل ( قدس سرهما ) في حضور غفير مملوء بدموع الحسره
في هذه الذكرى كانت هناك فقرات عديده في هذه الذكرى الا ان الوقت لم يسعفنا لنسجل كافه الحفل
فكانت هذه التغطيه المصوره والفيديو هم عنوان لتك الراية التي حملها أبناء قرية النعيم ..
فيديو القصيده الاولى
القصيده الثانية







للمزيد
هنــــــــــا
الــعــاشــق ...
تعليق